* يرى حجاج العجمي، المصنف لدى واشنطن في قائمة الإرهاب، نفسه داعية سلفياً، أو هكذا تصنفه مجتمعات تحيط به، وقد مرّ بالدوحة سياسياً ودينياً، ونشر نهجه فيها وقبلها، رغم صغر سنه مقارنة بشيوخه ومدارسه التي اتهمتها «الرباعية» العربية بتمويل الإرهاب.
مفردات الخطاب السلفي الحركي التي يلعب بها العجمي (وهو كويتي الجنسية) في أزمة سوريا، خلقت له هالة عظمى في أرضه وبين جماهيره، بل وحتى معارضيه.
دمج التطرف مع رتوش معارضة تختفي وتظهر في تفاصيل الكلمات التي يتقنها العجمي، كما أتقنها إخوة سلفيون حركيون له من قبل في فترات تحل كل عقد زمني. ولا تدين منشوراته جماعات الإرهاب في سوريا، خصوصاً «القاعدة» التي تمثلها «جبهة النصرة»، ما جعل مجلس الأمن يصنفه على «لائحة الإرهاب».
ولا يخفي العجمي أن تصنيفه على «لائحة الإرهاب» جاء بسبب سفره المتكرر إلى سوريا، حيث يوصل التبرعات بنفسه إلى بعض الفصائل المسلحة. وفي إجراء غير مسبوق، قرر القضاء الأميركي إرسال دعوى جنائية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للكويتي حجاج العجمي كي يمثل أمامه في قضية ترتبط بالإرهاب، في سابقة تتعلق باستخدام القضاء مواقع التواصل الاجتماعي لجلب المتهمين. انتقل إلى قطر التي فتحت بابها له، وكثير من طيفه.
15:2 دقيقه
حجاج العجمي... منشطرٌ بين السياسة والإرهاب
https://aawsat.com/home/article/947891/%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8
حجاج العجمي... منشطرٌ بين السياسة والإرهاب
حجاج العجمي... منشطرٌ بين السياسة والإرهاب
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة