«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجمات لندن

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجمات لندن
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجمات لندن

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجمات لندن

أعلن تنظيم داعش، الإرهابي، مسؤوليته عن الهجمات التي ضربت العاصمة البريطانية ليلة السبت - الأحد وأودت بحياة 7 أشخاص وإصابة 48 آخرين. وقال: «داعش»، عبر وسائل إعلام تابعة لها، إن «مفرزة» من التنظيم «نفذت هجمات لندن».
ويأتي ذلك بعد أن قالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، في وقت سابق من أول من أمس، إنها حققت تقدما في تحديد هوية منفذي الهجمات، مشيرة إلى أن فريق التحقيق يعتبر أن المسلحين عملوا بشكل مستقل.
غير أن بول كروكشانك، محلل شؤون الإرهاب بشبكة «سي إن إن»، حذر من أن تنظيم داعش لم يعطِ أي دليل لدعم ادعاءاته، خاصة أن وكالة «أعماق» سبق لها أن أعلنت أن «داعش» هو المسؤول عن الهجوم على منتجع في مانيلا بالفلبين قبل أيام، لكن السلطات قالت إن الهجوم لم تكن له علاقة بالإرهاب.
ولقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 48 آخرون في الهجوم، عندما قام ثلاثة رجال، مساء السبت، بدهس عدد من المارة على جسر لندن، قبل الارتجال من الحافلة الصغيرة التي كانوا يقودونها وطعنوا آخرين في الحانات والمطاعم القريبة. وقُتل المهاجمون الثلاثة على يد الشرطة البريطانية. وأجرت الشرطة منذ ذلك الحين عدداً من المداهمات في شرق لندن، اعتقلت خلالها 12 شخصاً على صلة بالهجوم. وأعلنت وكالة أنباء أعماق مساء الأحد في بيان عبر حسابها على تطبيق
«تلغرام» مسؤولية «داعش» عن الهجوم. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة البيان. وأفاد موقع «سايت»، الذي يراقب أنشطة الجماعات المتشددة، في وقت سابق بأن أعماق ذكرت أن «مفرزة من مقاتلي داعش نفذت هجمات لندن» يوم السبت.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.