أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

غناها فريق الروك {أويسيس}

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا
TT

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

بعد وقوع هجمات مانشستر ولندن الإرهابية على مدار الأسبوعين الماضيين، تحولت أغنية كلاسيكية لفريق الروك البريطاني «أويسيس»، تحمل اسم «دونت لوك باك إن أنجر» (لا تنظر إلى الوراء بغضب)، إلى ما يشبه نشيد مناهضة الإرهاب في بريطانيا.
وقدمت المغنية الأميركية، أريانا غراندي، وفريق الروك البريطاني، «كولد بلاي» الأغنية التي كتبها نويل جالاجر في حفل خيري أقيم الأحد لصالح ضحايا هجوم مانشستر، الذين لقوا حتفهم في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً أثناء حضورهم حفلاً لغراندي في ساحة «مانشستر أرينا» قبل نحو أسبوعين.
كما قامت مجموعة من الناس بغناء نسخة من الأغنية التي كانت قد وصلت إلى المركز الأول في سباق الأغنيات بعد طرحها في عام 1996 أثناء تجمع في ميدان سانت آن بمانشستر في يوم الخميس الذي أعقب الهجوم. ويبدو أن اسم الأغنية يناسب مزاج الكثيرين في بريطانيا، في الوقت الذي يسعون فيه إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وقوع الهجمات.
ويشار إلى أن الأغنية لها صدى خاص في مانشستر، إذ إنها مسقط رأس نويل جالاجر وشقيقه، وهو المغني الرئيسي السابق في فريق «أويسيس»، ليام، الذي غنى أيضاً في الحفل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.