سفن صينية تدخل المياه اليابانية بشكل مؤقت

سفينة صينية دخلت بشكل مؤقت المياه اليابانية (بي بي سي)
سفينة صينية دخلت بشكل مؤقت المياه اليابانية (بي بي سي)
TT

سفن صينية تدخل المياه اليابانية بشكل مؤقت

سفينة صينية دخلت بشكل مؤقت المياه اليابانية (بي بي سي)
سفينة صينية دخلت بشكل مؤقت المياه اليابانية (بي بي سي)

أعلن مسؤولون في خفر السواحل الياباني أن أربع سفن صينية قد دخلت بشكل مؤقت المياه اليابانية، بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي اليوم (الاثنين).
ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن الاقتحام وقع الساعة 10:30 تقريبا صباح اليوم (01:30 بتوقيت غرينتش) في المياه قبالة جزيرة يوتسوري.
ويقول المسؤولون إن القوارب الصينية مكثت في المياه اليابانية لساعتين تقريبا.
بحلول الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، كانت السفن تبحر على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبا جنوب غربي يوتسوري، ما دفع خفر السواحل إلى تحذيرها للابتعاد عن المياه اليابانية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن هذه هي المرة الـ15 هذا العام التي تدخل فيها سفن دورية تابعة للبحرية الصينية المياه اليابانية قبالة جزر سينكاكو المتنازع عليها، وكانت المرة السابقة في 23 مايو (أيار) الماضي.
وتسيطر اليابان على الجزر.
تصر الحكومة اليابانية على أن الجزر هي جزء أصيل من الأراضي اليابانية وتطالب كل من الصين وتايوان بالسيادة عليها.
*جزر سينكاكو
جزر سينكاكو، هو الاسم الياباني المتعارف عليه للجزر المتنازع عليها بين الصين واليابان. وهذه الجزر غير مأهولة بالسكان، تمتد على الجرف القارّي لبحر الصين الشرقي بحيث تبعد نحو 170 كلم شمالي تايوان ونحو 400 كلم غربي أوكيناوا.
كما تبعد عن جزيرة إشيجاكي اليابانية نحو 170 كلم، وتبعد أقرب نقطة من البر الصيني عن الجزر نحو 3000 كلم. وتمت إعادة السيطرة عليها من قبل اليابان عام 1972، وقد طالبت كل من جمهورية الصين الشعبية وتايوان باستقلال هذه الجزر منذ عام 1970 - 1971.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».