ارتفاع العجز التجاري للمغرب 35.8 % في أول 4 أشهر

الاستثمار الأجنبي المباشر زاد 4.5 %

ارتفاع العجز التجاري للمغرب 35.8 % في أول 4 أشهر
TT

ارتفاع العجز التجاري للمغرب 35.8 % في أول 4 أشهر

ارتفاع العجز التجاري للمغرب 35.8 % في أول 4 أشهر

قال مكتب الصرف بالمغرب إن العجز التجاري للمملكة المغربية زاد بنسبة 35.8 في المائة إلى 40.23 مليار درهم (4.14 مليار دولار) في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنة به قبل عام.
وزادت الفجوة التجارية من 29.62 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث ارتفع الإنفاق على واردات المعدات 10.9 في المائة إلى 40.4 مليار درهم، وارتفعت واردات الطاقة 47.8 في المائة إلى 22.66 مليار درهم. وانخفضت واردات القمح 10.2 في المائة عنها قبل عام إلى 5.34 مليار درهم، في ظل تحسن المحصول المحلي بفضل زيادة الأمطار.
ونما إجمالي الصادرات 3.2 في المائة على أساس سنوي إلى 114.9 مليار درهم بفعل زيادة نسبتها 11.5 في المائة في صادرات الفوسفات لتصل إلى 14.2 مليار درهم.
وانخفضت إيرادات السياحة 4.7 في المائة. وتراجعت تحويلات 4.5 مليون مغربي مقيمين في الخارج 3.2 في المائة إلى 18.51 مليار درهم في حين زاد الاستثمار الأجنبي المباشر 4.5 في المائة إلى 7.79 مليار درهم.
وكان العجز التجاري زاد 21.7 في المائة إلى 26.71 مليار درهم (2.66 مليار دولار) على أساس سنوي في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) بفعل زيادة الواردات.
وارتفع العجز التجاري من 21.95 مليار درهم في نهاية فبراير 2016، مع زيادة الإنفاق على واردات المعدات 11.8 في المائة إلى18.7 مليار درهم، ونمو واردات الطاقة 53.4 في المائة إلى 10.37 مليار درهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.