الهلال يخطط لإعلان صفقة محلية خلال أيام

مختار فلاتة سيحصل على 3.5 مليون ريال سنوياً

الأمير نواف بن سعد ومختار فلاتة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الأمير نواف بن سعد ومختار فلاتة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يخطط لإعلان صفقة محلية خلال أيام

الأمير نواف بن سعد ومختار فلاتة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الأمير نواف بن سعد ومختار فلاتة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

كشفت مصادر هلالية مطلعة أن المفاوضات مع اللاعب مختار فلاتة بدأت بشكل رسمي بعد انتهاء مشاركته مع فريقه الوحدة الذي هبط للدرجة الأولى بعد تذيله الترتيب في الدوري السعودي للمحترفين حيث جرت المفاوضات بشكل سريع وتم أخذ رأي مدرب الهلال رامون دياز الذي طلب مهلة لإعطاء رأيه الفني قبل أن يقرر قبل خمسة أيام بالموافقة على التعاقد معه.
وتم التوقيع مع اللاعب مختار فلاتة بعقد احترافي لعامين مع إعطائه السقف الأعلى كراتب سنوي والذي يصل إلى 2.4 مليون ريال مع حوافز مالية خارج العقد تصل براتبه السنوي إلى 3.5 مليون ريال.
وأشارت المصادر إلى أن رامون دياز كان قد طالب الإدارة بأهمية التعاقد مع مهاجم جاهز ليحل بديلاً للاعب ناصر الشمراني غير المرغوب فيه من قبل الجهاز الفني نظراً لرغبته المتكررة وضغوطه الكبيرة التي مارسها في الموسمين على الإدارة والجهاز بأن يوجد في القائمة الأساسية مما عكر الأجواء داخل الفريق وأجبر الإدارة على إبعاده عن الفريق بالإعارة لنادي العين وفي المقابل ستكون الفرصة مواتية للاعب مختار فلاتة لإثبات وجوده وقدرته مع فريقه الجديد وإظهار مميزاته كهداف حيث يعتبر من أكثر المهاجمين تسجيلاً للأهداف في السنوات الخمس الأخيرة رغم عدم توفيقه في الحصول على لقب الهداف وكان آخرها الموسم المنصرم بتزعمه للمهاجمين المحليين بتسجيله 16 هدفاً مع فريقه الوحدة من 23 مباراة لعبها في الدوري حل كرابع هداف خلف الثلاثي الأجنبي عمر السومة وإسماعيل بانغورا ومحمود كهرباء.
من جانب آخر، تجري إدارة الهلال اتصالاتها ومفاوضاتها لإنهاء صفقة محلية مع مدافع محلي ينتظر أن ترى الصفقة النور خلال الأيام القليلة المقبلة حيث تسعى إدارة الهلال إلى تعزيز خطوط الفريق وإعداده بشكل أمثل للموسم المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».