كليفلاند وغولدن ستيت يقصان شريط النهائي اليوم

المواجهات السبع ستشهد معركة بين صفوة نجوم دوري السلة الأميركي

ليبرون جيمس أمل كليفلاند للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس أمل كليفلاند للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)
TT

كليفلاند وغولدن ستيت يقصان شريط النهائي اليوم

ليبرون جيمس أمل كليفلاند للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس أمل كليفلاند للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)

للسنة الثالثة على التوالي، يجمع نهائي الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة اعتبارا من اليوم، فريقي كليفلاند كافالييرز حامل اللقب وغولدن ستيت ووريرز وصيفه وصاحب أفضل سجل هذا الموسم.
وهذا النهائي الأكثر نجومية في تاريخ اللعبة بحسب شبكة «إي إس بي إن» ، مع وجود سبعة لاعبين من الطراز الرفيع سيخوضون المباراة الأولى في قاعة أوراكل أرينا، الخاصة بفريق غولدن ستيت صاحب أفضلية الأرض نسبة إلى نتائجه في الموسم المنتظم بين المنطقتين الشرقية والغربية.
وهؤلاء النجوم سبق لهم خوض مباراة كل النجوم السنوية «أول ستارز» في فبراير (شباط) الماضي، التي تجمع أفضل اللاعبين الذين يختارهم الجمهور من المنطقتين.
وغولدن ستيت صاحب أفضل رصيد في الموسم المنتظم، مع 67 انتصارا مقابل 15 خسارة، إضافة إلى 12 فوزا نظيفا في الأدوار الإقصائية «البلاي أوف» (بمعدل فارق 16.3 نقطة في المباراة الواحدة)، متغلبا على كل من بورتلاند ترايل بليزرز ويوتا جاز وسان أنطونيو سبيرز بنتيجة واحدة 4 - صفر، الأمر الذي لم يتحقق سابقا في تاريخ الدوري.
بدوره احتاج كليفلاند كافالييرز إلى خوض مباراة أكثر في البلاي أوف، إلا أنه سيطر على منافسيه في هذا الدور: إنديانا بيسرز 4 - صفر، وتورونتو رابتورز 4 - صفر وبوسطن سلتيكس 4 - 1.
وفي الوقت الذي لا يعطي المراقبون أفضلية كبيرة لحامل اللقب كليفلاند، يخوض نجم الأخير ليبرون جيمس، 30 عاما، الدور النهائي السابع على التوالي والثامن في مسيرته، وهو الذي بلغ معدل نقاطه في الأدوار الإقصائية 32.5 نقطة.
وقال جيمس الملقب بـ«الملك»، الذي يسعى إلى لقبه الرابع في الدوري بعد 2012 و2013 (ميامي هيت) و2016 (كليفلاند): «ندرك جيدا فرصنا، ربما يكون (فريق) غولدن ستيت التحدي الأكبر الذي أواجهه في مسيرتي... إنه فريق من مستوى عال لكن سبق لي مواجهة فرق كبيرة أخرى». وكان صاحب الرقم 23 تخطى الأسبوع الماضي الأسطورة مايكل جوردان في عدد تسجيل النقاط في «البلاي أوف».
ومن وجهة نظر زميله كيفن لوف، فإن كليفلاند يبدو متحديا على اللقب، في حين أن غولدن ستيت لم ينس نهائي 2016. فبعد تقدمه 3 - 1 خسر غولدن ستيت أمام جيمس وكايري إيرفينغ ثلاث مباريات، مهديا إلى كليفلاند لقبه الأول.
وقال لاعب غولدن ستيت دريموند غرين: «نستطيع استعادة اللقب الذي انتزعوه منا الموسم الماضي»، وهو الذي دفع ثمن إيقافه في المباراة الخامسة بعد خطأ غير رياضي على ليبرون جيمس.
وأضاف: «بيننا وبينهم تنافس إلى الأبد، وسنتكلم عنه طويلا. هناك الكثير من الاحترام، رغم أن أحدا لا يتكلم عن الأمر مباشرة».
بدوره قال هداف غولدن ستيت ستيفن كوري الذي يبدو أفضل جهوزية من نهائي الموسم الماضي حيث عانى إصابة في ركبته: «إننا نعرف ما سينتظرنا، وسيكون الأمر معقدا». ويحمل هذا النهائي الكثير من المعاني بالنسبة إلى كيفن دورانت الذي تعرض للانتقادات بعد انتقاله من أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى غولدن ستيت الصيف الماضي.
وقد حضر دورانت إلى كاليفورنيا للظفر بلقبه الأول في الدوري، وهو الوحيد الذي ينقص سجله، بعدما اختير أفضل لاعب في موسم 2013 - 2014.
وقال دورانت: «علينا الآن إنجاز الخطوة الأخيرة. إنهم حاملو اللقب، وسيسعى ليبرون (جيمس) إلى تسجيل النقاط، علما بأنهم يلعبون أفضل من الموسم الماضي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».