19 مليون عاطل في الاتحاد الأوروبي منهم 15 مليوناً في منطقة اليورو

أقل معدل بطالة منذ 8 سنوات

19 مليون عاطل في الاتحاد الأوروبي  منهم 15 مليوناً في منطقة اليورو
TT

19 مليون عاطل في الاتحاد الأوروبي منهم 15 مليوناً في منطقة اليورو

19 مليون عاطل في الاتحاد الأوروبي  منهم 15 مليوناً في منطقة اليورو

تراجع معدل البطالة في منطقة اليورو خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، إلى 9.3 في المائة، وهو الأقل منذ عام 2009، مقارنة بنحو 10.2 في المائة سجلها في الشهر نفسه من العام الماضي.
وسجلت البطالة 9.4 في المائة خلال شهر مارس (آذار) الماضي.
وقال مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات»، أمس الأربعاء، إن الرقم المسجل أبريل الماضي، هو الأقل في منطقة اليورو منذ مارس 2009، أما في مجمل دول الاتحاد الأوروبي، فقد بلغ معدل البطالة في أبريل 7.8 في المائة، مقارنة بـ8.7 في الشهر نفسه من العام الماضي، بينما بلغ في مارس 7.9 في المائة.
وأوضح أن معدل البطالة في مجمل الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد خلال أبريل الماضي هو الأدنى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2008.
وحسب الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي، فقد بلغ عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي من الرجال والنساء 19 مليونا و121 ألف شخص، منهم 15 مليونا في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة، وبالمقارنة مع الشهر الذي سبقه مارس الماضي، انخفض عدد العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي بمقدار 253 ألف شخص في مجمل الاتحاد الأوروبي، ومنهم 233 ألف شخص في منطقة اليورو أما بالمقارنة مع أبريل من العام الماضي، فقد انخفضت البطالة بمقدار مليوني و225 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي ككل، منهم مليون و529 ألف شخص في منطقة العملة الموحدة.
وكانت أقل معدلات البطالة المسجلة في الاتحاد الأوروبي خلال أبريل الماضي في جمهورية التشيك بمعدل 3.2 في المائة، وبعدها ألمانيا بمعدل 3.9 في المائة ثم مالطا 4.1 في المائة.
بينما كانت أعلى المعدلات في اليونان 23.2 في المائة، وإسبانيا ما يقرب من 18 في المائة، وبالمقارنة بالعام الماضي فإن معدلات البطالة انخفضت في 27 دولة، وكانت مستقرة في فنلندا، بينما حققت أعلى نسب تراجع في كرواتيا وإسبانيا وآيرلندا.
وكان معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية في أبريل الماضي قد بلغ 4.4 في المائة، وكان قد سجل في مارس 4.5 في المائة، بينما سجل 5 في المائة في أبريل من عام 2016.
وحسب الأرقام التي جرى الإعلان عنها في بروكسل مطلع العام الجاري، ففي الربع الثالث من العام الماضي بلغ عدد الأشخاص الذين لديهم وظائف في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من 232.5 مليون شخص «من بين أكثر من 500 مليون نسمة»، وهو أعلى معدل يتم تسجيله في دول التكتل الموحد الـ28.
كما بلغ عدد أصحاب الوظائف في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة 153.4 مليون من الرجال والنساء، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله في منطقة اليورو منذ 2008، عندما بدأت الأزمة المالية العالمية التي أثرت على دول الاتحاد وخاصة في منطقة اليورو.
ويعكس أيضاً ارتفاع فرص العمل تراجع معدل البطالة داخل الكتلة المكونة من 19 دولة، وحسب أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي، ارتفعت فرص العمل في الاتحاد الأوروبي بشكل عام وأيضا في منطقة اليورو بنسبة 0.2 في المائة خلال الربع الثالث من 2016 مقارنة مع الربع الثاني من العام نفسه، وكانت نسب الارتفاع الأبرز في دول مثل البرتغال 1.3 في المائة وإسبانيا 0.8 في المائة ولوكسمبورغ 0.7 في المائة.
بينما وصلت النسبة في بلجيكا إلى 0.3 في المائة، وهي نسبة قريبة من المتوسط الأوروبي، بينما سجلت دولاً أخرى في الاتحاد تراجعاً في معدلات الزيادة في نسبة التوظيف مثل ليتوانيا واستيونا وبلغاريا خلال الربع الثالث من عام 2016.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.