موجز سوريا

موجز سوريا
TT

موجز سوريا

موجز سوريا

لاجئون سوريون يعودون إلى مناطق «درع الفرات»
كليس (تركيا) - «الشرق الأوسط»: يواصل لاجئون سوريون العودة من تركيا إلى المناطق المحررة في بلادهم من تنظيم (داعش) في إطار عملية «درع الفرات». وعادت مجموعة تضم 50 شخصا بينهم أطفال ونساء إلى سوريا، أمس، من معبر أونجوبينار بولاية كليس، المقابل لمعبر باب السلامة في الجانب السوري، بحسب ما نقلت وكالة (الأناضول). ويأتي ذلك في ظل استمرار عودة سوريين من تركيا، إلى المناطق المحررة من تنظيم داعش على يد الجيش السوري الحر، بدعم من القوات المسلحة التركية، في إطار درع الفرات. وبدأت عملية درع الفرات في 24 أغسطس (آب) العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية. وفي 29 مارس (آذار) الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاء عملية «درع الفرات» في شمال سوريا، بنجاح.

أربعون قتيلاً من قوات النظام بريف دمشق
ريف دمشق - «الشرق الأوسط»: أعلنت فصائل المعارضة صباح أمس، عن مقتل أربعين عنصراً من قوات النظام، على جبهة «حوش الضواهرة» بريف دمشق. جاء ذلك عقب محاولة فاشلة لقوات النظام والميليشيات المساندة لها اقتحام البلدة، دون تسجيلها أي تقدم يذكر. وتمكنت فصائل المعارضة بحسب وكالة قاسيون، من تدمير مدفع لقوات النظام على جبهة «بلدة الريحان» بالغوطة الشرقية، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع. في السياق، قصفت قوات النظام مدينة دوما وبلدة حوش الضواهرة بريف دمشق، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، سقط على إثرها عدد من المدنيين جرحى، دون ورود أنباء عن قتلى. يشار أن قوات النظام فشلت في اقتحام «حوش الضواهرة» مرات عدة، كان آخرها يوم السبت الماضي في السابع والعشرين من مايو (أيار) الجاري، رغم دخول المنطقة ضمن اتفاقية تخفيف التوتر.

«تحرير الشام» تعتقل أحد أوائل المتظاهرين في دمشق
إدلب - «الشرق الأوسط»: اعتقلت عناصر تابعة لـ(هيئة تحرير الشام) على أحد الحواجز التابعة لها بريف معرة النعمان، ثلاثة شبان من الجيش السوري الحر من أبناء قرية إبديتا بجبل الزاوية، بتهمة القتال في درع الفرات، وقالت (شبكة شام) على موقعها، إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجبهة باعتقال مقاتلين من الحر بهذه التهمة. وقال ناشطون إن من بين المعتقلين الشاب أحمد الحمود العنصر في الجيش السوري الحر، ومن أوائل المتظاهرين ضد نظام الأسد في أول مظاهرة جابت شوارع العاصمة دمشق عام 2011 في بداية الحراك الثوري، إضافة لاثنين من أولاد عمومته، وتهمتهم هي القتال في درع الفرات، حيث اقتادتهم لجهة مجهولة. وجاءت عملية الاعتقال بعد أيام قليلة من تصريح عبد الله المحيسني الشرعي في الهيئة، أن عدد المعتقلين بالسجون الأمنية لدى الهيئة قرابة 270 سجيناً فقط، في كل سجون الهيئة الأمنية سواء العقاب أو غيره، بينهم قضايا التشبيح و«الدواعش» ونحوه، من دون أسرى النظام حسب قوله، وأن العفو أفرج عن ثلث العدد.

«داعش» يحصر البيع والشراء بعملته ويحذر المخالفين
لندن - «الشرق الأوسط»: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش استصدر قراراً عممه على مناطق سيطرته في سوريا، يقضي بـ«حصر البيع والشراء في مناطقه بعملته (دينار ودرهم)»، وأكدت المصادر أن التنظيم عمد إلى تعميم القرار وحذر بموجبه «المخالفين للقرار» بفرض عقوية تتراوح بين سجن المخالف وإغلاق متجره والغرامة المالية. وأصدر (داعش) قراراً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يقضي ببيع وشراء الذهب بالعملات التي صكها التنظيم مع منع بيعه وشرائه بالعملة الورقية، ومن يقوم بمخالفة هذا القرار «سيعرض نفسه للمحاكمة والمحاسبة»، ورصد نشطاء قيام صاغة الذهب وأصحاب محلات المجوهرات بتسعير الذهب بالدرهم الفضي، كما قام التنظيم في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وفي الشهر ذاته قام التنظيم بتسليم رواتب موظفي الكهرباء والمياه والبريد والخدمات الصحية العاملين لديه بالإضافة لموظفيه العاملين في «دواوين التنظيم» بما بقابله من الدرهم الفضي.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.