أفغانستان: مقتل 5 من رجال الشرطة في هجوم شنه أحد زملائهم

أفغانستان: مقتل 5 من رجال الشرطة في هجوم شنه أحد زملائهم
TT

أفغانستان: مقتل 5 من رجال الشرطة في هجوم شنه أحد زملائهم

أفغانستان: مقتل 5 من رجال الشرطة في هجوم شنه أحد زملائهم

أعلن أحد المسؤولين في أفغانستان أمس أن خمسة من رجال الشرطة لقوا حتفهم جراء هجوم شنه أحد زملائهم، وذلك في إقليم زابول جنوبي البلاد. وأسفر إطلاق النار الذي استهدف نقطة تفتيش للشرطة في قرية بمنطقة شينكاي مساء أول من أمس عن إصابة رجل شرطة آخر وقال الحاج أسد الله كاكار، أحد أعضاء مجلس إقليم زابول، إن رجل شرطة فتح النار على زملائه قبل أن يلوذ بالفرار. وأضاف أن المهاجم قد فر إلى منطقة مجاورة تخضع لسيطرة طالبان. وقال: «للأسف، أصبحت مثل هذه الهجمات التي تشنها عناصر داخلية شائعة في زابول». وأعلن قاري يوسف أحمدي، وهو متحدث باسم طالبان، مسؤولية الحركة المسلحة عن إطلاق النار، وذكر حصيلة قتلى أكبر قليلا، قائلا إن «عميلا قد قتل ستة من رجال الشرطة وجاء إلى طالبان بسلاحه الآلي». يشار إلى أن طالبان جندت أو تؤثر على عناصر في قوات الأمن الأفغانية لتنفيذ هجمات داخلية ضد كل من الأمن الأفغاني والقوات الأجنبية. وفي مارس (آذار)، لقي ثمانية من رجال شرطة حتفهم على يد زميل لهم في المنطقة نفسها.
إلى ذلك, أعيد فتح الطريق بين أفغانستان وباكستان، على طول «خط دوراند» في منطقتي «سبين بولداك» و«شامان»، بعد شهر تقريبا
من اشتباك دموي وقع بين القوات الأمنية الأفغانية والباكستانية، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية أمس. وقال الجيش الباكستاني إنه تم إعادة فتح الطريق، بمناسبة حلول شهر رمضان وبناء على طلب من السلطات الأفغانية. وقالت إدارة العلاقات العامة للخدمات الداخلية، الجناح الإعلامي للجيش في بيان إنه تم إعادة فتح البوابة، قبل يوم من بدء شهر رمضان وبناء على طلب السلطات الأفغانية لتقديم الإغاثة للمواطنين الذين يعيشون على جانبي الحدود.
وكان قد تم إغلاق الطريق في الخامس من مايو (أيار) الجاري، في أعقاب اشتباك دموي بين القوات الأفغانية والباكستانية، أسفر عن مقتل أو إصابة عدة أشخاص. وذكر مسؤولون محليون في قندهار أن الحادث وقع بعد أن منعت قوات الأمن الأفغانية القوات الباكستانية من إجراء تعداد سكاني داخل الأراضي الأفغانية. غير أن المسؤولين الباكستانيين يزعمون أن المنطقة التي وقع فيها الحادث، تقع على الجانب الباكستاني من دوراند.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.