واشنطن تجري تجربة أولى لاعتراض صاروخ باليستي

الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تجري تجربة أولى لاعتراض صاروخ باليستي

الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أميركيون، أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة ستجري اختباراً على نظام قائم للدفاع الصاروخي في محاولة لاعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الأسبوع في وقت تحاول فيه كوريا الشمالية تطوير مثل هذا الصاروخ.
وهذه التجربة المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل هي الأولى من نوعها، التي تختبر فيها الولايات المتحدة اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات.
واستخدمت الولايات المتحدة نظام «ميدكورس» الدفاعي الأرضي الذي تديره شركة «بوينغ» والذي يهدف إلى «مواجهة هجمات دول مارقة مثل كوريا الشمالية لاعتراض أنواع أخرى من الصواريخ»، ولكن لم يكن بينها مطلقاً صاروخ باليتسي عابر للقارات.
ورغم اعتقاد المسؤولين الأميركيين أن أمام بيونغ يانغ سنوات لإتقان خبرة التحكم في صاروخ باليستي عابر للقارات فإنها تحقق تقدماً.
وقال قائد «وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية» الأسبوع الماضي، إنه إذا تُركت كوريا الشمالية من دون رادع، فإنها تسير في طريق «حتمي» نحو الحصول على صاروخ نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وهذه التصريحات أحدث إشارة إلى تزايد القلق الأميركي من برنامج الصواريخ والأسلحة النووية الكوري الشمالي الآخذ في التقدم، الذي تقول بيونغ يانغ إنه ضروري للدفاع عن نفسها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.