شركات أميركية تستطلع فرص الاستثمار لـ«إعادة الإعمار» بالأردن

{منتدى الأعمال} يبحث إقامة شراكات استراتيجية

شركات أميركية تستطلع فرص الاستثمار لـ«إعادة الإعمار» بالأردن
TT

شركات أميركية تستطلع فرص الاستثمار لـ«إعادة الإعمار» بالأردن

شركات أميركية تستطلع فرص الاستثمار لـ«إعادة الإعمار» بالأردن

قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد الفاخوري، إن نخبة من الشركات الأميركية الكبرى تتطلع إلى الاستفادة من فرص الاستثمار التي يقدمها الأردن وتوسيع استثماراتها. موضحا أن الشراكة الاستراتيجية الأردنية - الأميركية هي شراكة تاريخية محورية، حيث تشمل جوانب مهمة هي المساعدات الأميركية للأردن، واتفاقية التجارة الحرة والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وأضاف الفاخوري، في كلمة له خلال افتتاحه أمس منتدى الأعمال الأردني - الأميركي، أن الشركات الأميركية تسعى للتعرف على فرص الاستثمار الجديدة في الأردن، واعتماده كقاعدة في إعادة الأعمار والبناء لبلدان في المنطقة، وبوابة لكل فرص إعادة الإعمار في المنطقة.
وأطلع الوزير ممثلي الشركات الأميركية على فرص الاستثمار في المملكة الأردنية، وعلى الاستراتيجية الوطنية المتمثلة بـ«وثيقة الأردن 2025»، وجهود الحكومة الأردنية وتركيزها للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي الكلي الذي يعد الركيزة الأساسية التنمية والاستثمار الذي يتم تنفيذه في الأردن.
كما استعرض خطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني التي أطلقت حديثا للأعوام 2018 – 2022، والتي تضم كل الإصلاحات الأساسية في تحسين بيئة الأعمال والاستثمار والإصلاحات الهيكلية المهمة، ومخرجات الاستراتيجيات الوطنية الرئيسية في قطاعات مهمة مثل تنمية الموارد البشرية والمياه والري والطاقة والتشغيل والتحول الرقمي والحكومة الإلكترونية وغيرها.
أيضا أطلع الفاخوري الشركات الأميركية على ما تضمنته خطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني من مشاريع الإنفاق الرأسمالي ومشاريع البنية التحتية الرئيسية التي ستعمل الحكومة على تنفيذها من خلال أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقال إن «الأردن يتمسك بالانفتاح، ويحرص على جذب الاستثمارات والقدرات العالمية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تعزز الدور المحوري الجيوسياسي المهم للأردن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وبين وزير التخطيط أن نقاط القوة في تنافسية الاقتصاد الأردني تتمثل في جودة التعليم واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم وإمكانية الوصول إلى فرص التعليم، وهو ما يميز الكوادر البشرية الأردنية، مضيفا أن ما يميز أداء الاقتصاد الأردني وقواه العاملة هو الإبداع والابتكار، ووجود قطاع خاص فاعل.
وأكد أن الأردن استطاع تحقيق كثير من قصص النجاح في القطاعات الحيوية والمجالات، مثل الطاقة المتجددة وتوليد الطاقة من خلال أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يعتبر قطاعا بالغ الأهمية. وكفرصة اقتصادية، ساهم في اجتذاب استثمارات عالمية جديدة وتكنولوجيا وخبرة للأردن للمساعدة في وضع الأردن كنموذج رائد في المنطقة في مجال تنفيذ مشاريع البنى التحتية من خلال أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خصوصا في مجالات الاقتصاد الأخضر مثل الطاقة المتجددة.
ويهدف المنتدى إلى التواصل بين الشركات ذات الاهتمامات المشتركة، وتزويد الشركات الأميركية الكبرى المشاركة بمعلومات شاملة عن بيئة الأعمال والفرص المتاحة في الأردن، وتوفير التواصل مع كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية والقطاع الخاص الأردني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.