أليغري يحصل على ثقة مؤقتة وغير مباشرة من الرئيس برلسكوني

مالك الميلان يواصل صمته خلال تجمع الغداء الأسبوعي للعائلة

أليغري يحصل على ثقة مؤقتة وغير مباشرة من الرئيس برلسكوني
TT

أليغري يحصل على ثقة مؤقتة وغير مباشرة من الرئيس برلسكوني

أليغري يحصل على ثقة مؤقتة وغير مباشرة من الرئيس برلسكوني

إنهم مترددون في كل شيء.. مترددون في التغيير، فالأسماء المحتملة لحل محل المدير الفني لفريق الميلان لا تقنع مسؤولي النادي.. مترددون في المواصلة مع أليغري، لأن الترتيب الحالي غاية في السوء، والفريق لا يمتلك شجاعة، ولا أحد يدرك من أين قد تأتي الشرارة التي تعيد إشعال فريق ميلان.. خجول وخائف. وقد تحول غداء يوم الاثنين المعتاد لعائلة برلسكوني المالكة للنادي في أركوري إلى حدث إعلامي، لكن أفراد العائلة تحدثوا في شيء آخر، في السياسة والشركات كثيرا، وفي كرة القدم قليلا، ولم يتخذ عميد العائلة سيلفيو أي قرار بالإقالة. ويصفونه غاضبا بشدة تجاه أليغري، والذي تحدث إليه مساء الأحد، عقب المباراة، وتلقى إعجاب الرئيس بالشوط الثاني الذي أداه الفريق أمام كييفو، غير أن اللقاء انتهى بالتعادل السلبي. من الوارد أن برلسكوني قد حلم بالمركز الأول، ثم أعاد التفكير في الأمر. المسألة تكمن في أن هذا الترنح في الحالة المزاجية لم يثمر عن شيء، على الأقل في الوقت الحالي.
إن كل يوم يبدو طيبا تقريبا لإعلان الرئيس، وهذا المناخ لا يفيد عمل الفريق. قد يكون الطاقم الفني بحاجة لكسب شرعية مؤقتة على الأقل، لكن ممنوحة بصورة مباشرة من برلسكوني، الذي يصمت، سواء لأن لديه مسائل أخرى تحتاج لحل، أو لأنه قبل في يونيو (حزيران) الماضي، الإبقاء على أليغري، من دون الانصهار بحماس مع قضية المدير الفني. إن السبب الذي يؤخر القرارات يتعلق بالمستقبل أكثر من الماضي، فاختيار الرئيس السابق كان سيدروف، والذي لا يمكن تعيينه مدربا فورا، وإمكانية تعيين مدرب حتى نهاية الموسم لا تقنعه. وقد يواجه فيليبو إنزاغي خطر حرق نفسه نظرا للتعقيد الشديد في الموقف، لكن اختيار مدرب جديد وتركه يرحل في مايو (أيار) القادم سيكون غير اقتصادي. وفي حال تغير مزاج الرئيس برلسكوني، فإن الأسماء المرشحة لخلافة أليغري هي: إنزاغي، وتاسوتي، وربما فيليبو غاللي، والذي يكرس نفسه منذ فترة لإدارة قطاع الناشئين. كما تم طرح اسم ديفيس مانجيا، والذي قد يقبل أكثر من الآخرين وظيفة غير محددة المدة ويقرر استغلال الفرصة. لكن لا أحد يتحدث عن الفرص إلى الآن. فيما واصل غالياني أمس التأكيد على بقاء أليغري، وهو رأي برلسكوني وابنته باربارا، والتي لحقت بأبيها وشقيقيها في أركوري بعد زيارة إلى مقر النادي الجديد، وتبقى بعيدا عن القرارات التي اتخذها أبوها دائما. بالنسبة لكل الأطراف المعنية سيكون أفضل الاستمرار مع أليغري، لكن الكلمة الأخيرة ترجع لسيلفيو.
إذن الثقة مؤقتة، وإن كان يبدو أنه ليس من اليسير إقالة أليغري قبل مباراة غلاسكو الخارجية في تشامبيونزليغ. سافر المدير الفني أمس إلى ليفورنو وكان يبدو مطمئنا وهادئا، وتناول الغداء مع أصدقائه، ومعزولا عن الانتظار الممل لما يستجد في ميلانو. ويتضمن برنامجه العودة لتدريب الفريق غدا في ميلانيللو، لكن الموقف في الوقت الحالي غير عادي، ويدافع عن أليغري أيضا رئيس الحكومة الإيطالية إنريكو ليتا، وقال في تصريحات تلفزيونية «أليغري يعتمد تماما على برلسكوني، وأنا على البرلمان الذي قد قام بمنحي الثقة بالفعل. أتمنى أن يبقى أليغري مع الميلان، لأنه يعجبني كمدرب، لكني أشعر بأنني أقوى منه». لو نجا مدرب الميلان بفضل السياسة، قد يستمر مع الفريق لما بعد توقف أعياد الميلاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.