تقلص الفارق بين «المحافظين» و«العمال» قبل الانتخابات البريطانية

تقلص الفارق بين «المحافظين» و«العمال» قبل الانتخابات البريطانية
TT

تقلص الفارق بين «المحافظين» و«العمال» قبل الانتخابات البريطانية

تقلص الفارق بين «المحافظين» و«العمال» قبل الانتخابات البريطانية

أظهرت استطلاعات عدة للرأي نشرتها الصحف البريطانية أمس أن الفارق الكبير الذي أحرزه «حزب المحافظين» البريطاني في الاستطلاعات أمام «حزب العمال» قبل الانتخابات التشريعية في الثامن من يونيو (حزيران) المقبل تقلّص بعد أن قدّم الحزبان برنامجيهما.
وأشارت أربعة استطلاعات للرأي إلى أن المحافظين يتقدمون على حزب العمال بفارق 9 إلى 12 نقطة، فيما كان الفارق يبلغ 20 نقطة عندما قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الدعوة في منتصف أبريل (نيسان) الماضي إلى انتخابات تشريعية مبكرة بهدف تعزيز غالبيتها البرلمانية قبل الدخول في محادثات حساسة مع بروكسل تتعلق بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وأظهر استطلاع لشركة «يوغوف» شمل 1925 بريطانيا ونشرته صحيفة «صنداي تايمز» أمس أن التقدم الذي أحرزه حزب المحافظين على حزب العمال تراجع بمعدّل النصف في أسبوع واحد وبات يبلغ تسع نقاط. وبالتالي حصل حزب المحافظين على 44 في المائة (- 5 نقاط) من نيات التصويت أمام حزب العمال الذي حصل على 35 في المائة (+4 نقاط)، فيما حصل «حزب الليبراليين الديمقراطيين» على 9 في المائة و«حزب استقلال بريطانيا» (يوكيب) على 3 في المائة والأحزاب الأخرى على 8 في المائة. وكان استطلاع آخر لـ«يوغوف» شمل 1630 بريطانيا بين 11 و12 مايو (أيار) الحالي أظهر تقدما للمحافظين بفارق 18 نقطة مع 49 في المائة من نيات التصويت مقابل 31 في المائة لحزب العمال.
وقدّم رئيس حزب العمال جيريمي كوربين الثلاثاء الماضي برنامجاً اشتراكياً إلى حد كبير يعتزم من خلاله تأميم قطاعات النقل والطاقة والمياه والبريد وزيادة النفقات الاجتماعية والضرائب على الشركات والأفراد الأكثر ثراء وذلك بهدف تمويل الإصلاحات. وبحسب «صنداي تايمز» فإن «حزب العمال» حقق «أعلى نسبة في الاستطلاعات منذ الانتخابات التشريعية» في مايو 2015 عندما فاز بـ30.4 في المائة من الأصوات، وهو ما يشير إلى أن «برنامجه الاشتراكي غير المعقد وصل إلى عدد متزايد من الناخبين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.