المخاوف الإيرانية من قمة الرياض تعكسها صحف طهران

المخاوف الإيرانية من قمة الرياض تعكسها صحف طهران
TT

المخاوف الإيرانية من قمة الرياض تعكسها صحف طهران

المخاوف الإيرانية من قمة الرياض تعكسها صحف طهران

سلطت الصحف الإيرانية الضوء على القمة العربية الإسلامية الأميركية عبر تقارير متنوعة في صفحات الأخبار الدولية في الأعداد الصادرة صباح أمس، وفي حين أشادت بمراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة 50 دولة عربية وإسلامية، فقد أجمعت على أن الزيارة تهديد موجه لإيران.
ولفتت عناوين التقارير إلى قلق إيراني من مسار التحرك الأميركي في منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة الرياض. وأجمعت التقارير على مخاوف من الصفقات التي أبرمت في أول زيارة خارجية لترمب بعد توليه الرئاسة بين الرياض وواشنطن، خاصة على الصعيدين النفطي والسلاح.
وذكرت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد أن ترمب يصل الرياض في حين تشهد اليمن أوضاعاً حساسة. وأشارت الصحيفة إلى لقاء ترمب مع الملك سلمان بن عبد العزيز وأعضاء مجلس التعاون الخليجي حول استقرار وأمن المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتهديدات الدولية.
وخصصت صحيفة «اعتماد» الإصلاحية صفحة كاملة بحثت فيها الدلالات الإقليمية والدولية لزيارة الرئيس الأميركي، وأشادت الصحيفة بمراسم استقبال ترمب، واعتبرته «ضربة معلم».
ورغم هجومها على سياسة الرياض وواشنطن فإنها أخذت قراءها إلى الأجواء المبهرة، من لحظات استضافة السعودية للقمة بحضور قادة 50 دولة عربية وإسلامية بحضور ترمب.
واعتبرت الصحيفة في مقال تحليلي أن زيارة ترمب مقدمة تغيير في خريطة الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية.
بدورها صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة، أشارت في تقريرها إلى استقبال الملك سلمان لترمب في مطار الرياض، كما قدمت صورة من أجواء الحدث الاستثنائي في الرياض. على هامش التقرير أشارت إلى خطوة مشتركة من الرياض وواشنطن بإدراج رئيس اللجنة التنفيذية لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين على قائمة الإرهاب.
لكن صحيفة «جوان» المنبر الإعلامي باسم الحرس الثوري الإيراني أعربت عن قلقها من مضامين الخطابات السياسية في قمة الرياض، خاصة كلمة الرئيس الأميركي. واعتبرت الصحيفة زيارة ترمب إلى الرياض تهديداً موجهاً إلى إيران.
صحيفة «همدلي» الإصلاحية في تقريرها ركزت على الصفقات الاقتصادية التي تبرمها الشركات السعودية والأميركية، وعلى رأسها شركة النفط الوطنية «أرامكو».
من جانبها قالت صحيفة «شرق» إن زيارة ترمب إلى السعودية دليل على عمق نفوذها في أميركا. ورأت صحيفة «ابتكار» أن «الإدارة الأميركية اقتربت من الرياض بشكل ملحوظ، على خلاف تصريحات دونالد ترمب خلال الحملات الانتخابية».



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.