أستراليا تحدد موعداً نهائياً لتقديم طلبات اللجوء

لاجئون في مخيمات خاصة لهم (أ.ب)
لاجئون في مخيمات خاصة لهم (أ.ب)
TT

أستراليا تحدد موعداً نهائياً لتقديم طلبات اللجوء

لاجئون في مخيمات خاصة لهم (أ.ب)
لاجئون في مخيمات خاصة لهم (أ.ب)

ذكر وزير الهجرة الأسترالي، اليوم (الأحد)، أن كل طالب لجوء من الذين وصلوا إلى أستراليا بشكل غير قانوني يجب أن يتقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ بحلول الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أو سيجري ترحيله.
وقال وزير الهجرة، بيتر دوتون، للصحافيين في مدينة بريزبن إن هناك 7500 شخص يعيشون حالياً في أستراليا وصلوا بالقوارب بصورة غير قانونية، ولم يثبتوا بعد وضعهم كلاجئين.
وفقاً لما ذكره البيان الصادر عن مكتب دوتون، فإن بعض طالبي اللجوء وصلوا إلى الشواطئ الأسترالية منذ خمس سنوات.
وأشار دوتون: «إن ما نتوقعه في حال لم يتمكن الناس من تقديم طلباتهم بالحماية فإنه يجب عليهم مغادرة بلادنا بأسرع ما يمكن».
وأوضح أن «الحكومة كانت واضحة للغاية، وعاقدة العزم منذ فترة طويلة على التأكد من أن هذه القوارب لن تعود مجدداً».
يُذكَر أن أستراليا تستخدم منذ سنوات مراكز احتجاز في ناورو أو جزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة لإيواء المهاجرين غير الشرعيين وملتمسي اللجوء الذين يحاولون دخول البلد عن طريق القوارب.
أما يوم الثلاثاء الماضي، قالت بابوا غينيا الجديدة إنها ستبدأ قريباً في تفكيك مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس مع خطة لإغلاق المركز في أكتوبر.
يقبع حالياً أكثر من 800 لاجئ وطالب لجوء في المركز بالجزيرة المنعزلة في بابوا غينيا الجديدة. واعتبرت المحكمة العليا في أستراليا العام الماضي أن هذا المركز غير قانوني.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.