إسرائيل تقرر فرض رقابة على «فيسبوك»

في إطار توسيع رقعة المراقبة العسكرية المفروضة على وسائل الإعلام

إسرائيل تقرر فرض رقابة على «فيسبوك»
TT

إسرائيل تقرر فرض رقابة على «فيسبوك»

إسرائيل تقرر فرض رقابة على «فيسبوك»

قررت لجنة عينها أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، التعامل مع كل مدير لصفحة «فيسبوك» وكل مدوّن، بصفته صحافيا، بكل ما يتعلق بتقديم المواد التي ينشرها، وستكون معرّضة للرقابة العسكرية التقليدية المفروضة على الصحف.
وبناءً عليه، فإن جميع حقوق وواجبات وسائل الإعلام ستنطبق عليه، وسيكون بإمكان هؤلاء أن يستأنفوا ضد رفض الرقابة نشر موادهم أمام لجنة خاصة، يطلق عليها اسم لجنة التريبيونال (اللجنة الثلاثية). كما تملك اللجنة صلاحيات لمعاقبة المراسل المعني لعدم قيامه بتقديم مواده إلى الرقابة، أو بسبب تجاهله محظوراتها. وتتراوح العقوبات بين التوبيخ، وتوجيه الملاحظات، وصولا إلى الغرامة المالية.
والمعروف أن أوامر الرقابة وقوانينها كانت حتى اليوم تحل على وسائل الإعلام المؤسسة، بحسب التسوية التي تم التوصل إليها عام 1949 بين المنظومة الأمنية والرقابة التابعة لمؤسسة كان اسمها آنذاك لجنة محرري الصحف اليومية، وهي لجنة انتهى وجودها منذ سنوات كثيرة. وكانت قرارات اللجنة تعكس التغيير الهائل الذي تمر به الصحافة منذ عقد من الزمن، وعلى خلفية التأثير المتصاعد لما يطلق عليه اسم «الإعلام الجديد»، الذي يشمل بشكل أساسي شبكات التواصل الاجتماعي. وتقف على رأس اللجنة الثلاثية المذكورة، التي ينبغي عليها أن تجتمع في حال وجود استئناف على قرار الرقابة خلال خمسة أيام، القاضية أيالا فوركاتشيا وزميلاها في اللجنة وهما شالوم كيطل، ممثل الإعلام الصحافي المخضرم، والجنرال احتياط يوسي بيدتس، رئيس وحدة الأبحاث السابق في هيئة الاستخبارات العسكرية. وسيتم اتخاذ قرارات اللجنة بالأغلبية، وفي حال وجود تساوٍ في التصويت، سيكون لصوت رئيسة اللجنة القدرة على التغليب لصالح رأيها. وسيكون المجال مفتوحا أمام الصحافي الذي لا توافق اللجنة الثلاثية على التماسه، للتوجه إلى القضاء العادي في إسرائيل لمواصلة معركته القضائية مع الرقابة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».