الجامعة العربية تبحث دور الخطاب الديني في مكافحة الإرهاب

مقر جامعة الدول العربية في القاهرة (رويترز)
مقر جامعة الدول العربية في القاهرة (رويترز)
TT

الجامعة العربية تبحث دور الخطاب الديني في مكافحة الإرهاب

مقر جامعة الدول العربية في القاهرة (رويترز)
مقر جامعة الدول العربية في القاهرة (رويترز)

بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم (الأربعاء)، أعمال الاجتماع السابع عشر لفريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، برئاسة الإمارات.
وأكد إبراهيم العابد، ممثل دولة الإمارات، في كلمته أمام الاجتماع، أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً للاجتماعات السابقة التي تمت حول موضوع الإرهاب، مشيراً إلى إنه تم عقد مؤتمر دولي، أمس (الثلاثاء)، في الإمارات حول مكافحة التطرف والإرهاب الإلكتروني، وكذلك عقد في الدوحة اجتماع مماثل.
وأعرب عن أمله في أن يتوصل الاجتماع إلى نتائج ملموسة، وأن يمكن تحويل القرارات والرؤى التي يتم اتخاذها إلى خطوات محددة للتنفيذ.
ويناقش الاجتماع على مدى يومين ما تم تنفيذه من التوصيات الصادرة للاجتماع الـ16 للفريق، والتوصيات التي صدرت عن ورشة العمل حول الخطاب الديني ودوره في مكافحة الإرهاب، التي عقدت بجمهورية السودان. كما يبحث الاجتماع أيضاً متابعة الخطوات التنفيذية للخطة المرحلية للاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، التي تضمنت إقامة كثير من الفعاليات، مثل مؤتمرات، وندوات، ودورات تدريبية، وملتقيات علمية، وإعداد دراسات وأبحاث علمية تتعلق بمكافحة الإرهاب، مدتها الزمنية 5 سنوات.
ويشارك في الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء لدى الجامعة العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية في منظومة مجلس وزراء الإعلام العرب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».