أكثر من نصف الوفيات في العالم لا تزال بلا سبب

وفقاً لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية

شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)
TT

أكثر من نصف الوفيات في العالم لا تزال بلا سبب

شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الأربعاء) إن أكثر من نصف حالات الوفاة في العالم لا تزال بلا سبب مسجل، مما يزيد كثيرا من صعوبة مراقبة ووضع السياسات الصحية الفعالة.
ولكن أحدث تقرير عن الصحة العالمية تصدره المنظمة التابعة للأمم المتحدة قال إن تحسن جمع الإحصائيات أدى إلى تسجيل سبب وفاة 27 مليون شخص من بين 56 مليون حالة وفاة على مستوى العالم في 2015 بالمقارنة مع نحو ثلث عدد الوفيات في 2005.
وقالت المنظمة إن دولا من بينها الصين وتركيا اتخذت «خطوات واسعة» في مجال جمع البيانات.
وقالت ماري - بول كيني، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون أنظمة الصحة والابتكار، في بيان إنه وعلى الرغم من تحسن الأمور كثيراً في السنوات القليلة الماضية، فإن دولاً كثيرة ما زالت لا تجمع بيانات صحية بكفاءة عالية بانتظام.
وأضافت: «إذا كانت الدول لا تعلم ما الذي يجعل الناس يمرضون ويموتون فمن الأصعب معرفة ما يجب فعله حيال ذلك».
وذكرت أن المنظمة تعمل مع دول العالم في سبيل تقوية أنظمة معلومات الصحة وتحسين كفاءة البيانات.
وركز تقرير المنظمة لهذا العام على أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وهي مجموعة أهداف تم الاتفاق عالمياً وأقرت في 2015 وتعنى بمسائل مثل الصحة والمناخ والصرف الصحي وانعدام المساواة الاقتصادية.
وأفاد التقرير بأنه وعلى الرغم من تراجع نسب الوفاة بين الأمهات وحديثي الولادة، فإن نسبة الوفيات بين الأمهات في العالم بلغت 19 بين كل ألف ولادة ووصلت نسبة الوفيات بين الأطفال أقل من خمس سنين إلى 43 بين كل ألف ولادة. وأضاف أن نحو 830 امرأة توفيت يومياً في 2015 بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.