العبار: منصة «نون» للتجارة الإلكترونية تتقدم وفقاً للجدول الزمني

أكد تأسيس شراكات مع تجار التجزئة في المنطقة

محمد العبار
محمد العبار
TT

العبار: منصة «نون» للتجارة الإلكترونية تتقدم وفقاً للجدول الزمني

محمد العبار
محمد العبار

قال رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، الشريك المؤسس لموقع «نون»: إن المنصة الإلكترونية التجارية «نون» تسير حسب الجدول الزمني، والمقرر لإطلاقها خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن البرنامج التجريبي أثبت حتى الآن كفاءته، في الوقت الذي يتم فيه حالياً تأسيس شراكات استراتيجية مع تجار التجزئة في المنطقة.
وأشار العبار إلى أن الآراء والملاحظات التي تم تلقيها من العملاء الأوائل أتاحت اختبار فاعلية التقنيات المستخدمة واستكمال النموذج النهائي، وقال: «ستقود (نون) عند إطلاقها قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة؛ فنحن نهدف إلى توفير تجربة عملاء متميزة في السوق، عن طريق الاستفادة من علاقاتنا الوثيقة مع الموردين، وتبني تقنيات متطورة، وأنظمة دفع قوية، فضلاً عن بنية تحتية متكاملة وقابلة للتطوير مستقبلاً».
وأوضح الشريك المؤسس لمنصة «نون» في بيان له أمس، قائلا: «نحن نعمل على تأسيس شراكات استراتيجية مع مجموعة واسعة من تجار التجزئة في المنطقة، والموزعين الإقليميين، والعلامات التجارية العالمية، وستسمح هذه الشراكات لـ(نون) تزويد عملائها بمجموعة واسعة من المنتجات من مختلف الفئات، وينصبّ هدفنا بالدرجة الأولى من خلال (نون) على توفير منصة للتجارة الإلكترونية تحقق قيمة اقتصادية مجزية على المدى الطويل، وترتبط بقوة بالمنطقة، وتقدم دعماً كبيراً للشركات المحلية الطموحة».
وأعلن عن موقع «نون» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بصفته منصة للتجارة الإلكترونية في المنطقة العربية؛ وذلك من خلال شراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة من المستثمرين في الخليج، وذلك باستثمارات تبلغ نحو مليار دولار، ويخطط مبدئياً لتقديم الخدمات للمستهلكين في السعودية والإمارات مع خطط توسع مستقبلية، تهدف إلى تغطية كامل أسواق دول الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة.
وتهدف شركة «نون» إلى رفع مبيعات التجارة الإلكترونية الحالية في المنطقة خلال عقد من الزمان من 3 مليارات دولار، أو ما يعادل 2 في المائة من إجمالي المبيعات وحركة التجارة في أسواق المنطقة، إلى 70 مليار دولار، أو ما يعادل 15 في المائة مستقبلاً.
وبالعودة إلى العبار، الذي أكد في بيانه، أمس، أنه «من الأهمية بمكان، أن تتوافق جميع أنظمتنا وعملياتنا مع أعلى المعايير المتبعة، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في الشهور المقبلة، وبخاصة مع وجود عدد كبير من الابتكارات المتعلقة بسلسلة التوريد التي نعمل على تطويرها حالياً».
وزاد: «نحن سعداء بما تمكن فريق العمل لدينا من إنجازه في غضون فترة وجيزة. فعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، قمنا باستقطاب خبرات إضافية لتعزيز فريقنا الإداري والمساعدة على تنفيذ خططنا، وفي أعقاب إطلاق (نون)، سيكون مكتب عملياتنا الدائم في مدينة الرياض، ونحن نعمل حالياً على توسيع مواردنا وعملياتنا هناك؛ الأمر الذي يتيح لنا فرصة ذهبية لاستقطاب بعض من أفضل الكفاءات السعودية الشابة العاملة في هذا القطاع».
وشدد على أن منصة «نون» تمتلك من الإمكانات والمقومات ما يؤهلها لإحداث تغير نوعي في قطاع التجارة الإلكترونية الناشئ في المنطقة، وقال: «أود بهذه المناسبة أن أشكر شركاءنا، صندوق الاستثمارات العامة السعودي، على دعمهم المستمر وتوجيهاتهم السديدة خلال فترة التأسيس، كما أشكر فريقنا المتفاني من المختصين في مختلف المجالات، الذين يعملون على مدار الساعة لترجمة رؤيتنا وتحقيقها على أرض الواقع».



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.