الاحتياطي الأجنبي اليمني يسجل أدنى مستوى على الإطلاق

هبط إلى 897.‏4 مليار دولار في مارس الماضي

الاحتياطي الأجنبي اليمني يسجل أدنى مستوى على الإطلاق
TT

الاحتياطي الأجنبي اليمني يسجل أدنى مستوى على الإطلاق

الاحتياطي الأجنبي اليمني يسجل أدنى مستوى على الإطلاق

قال البنك المركزي اليمني أمس إن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت إلى 897.‏4 مليار دولار في مارس (آذار) من 026.‏5 مليار دولار في فبراير (شباط) .
وهذا هو أدنى مستوى للاحتياطيات الأجنبية على الإطلاق للشهر الثاني على التوالي مع استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط في اليمن لهجمات متكررة ينفذها رجال قبائل وتراجع التدفقات النقدية للبلاد من الموارد الأخرى التي تشمل المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.
وبحسب «رويترز» قال البنك المركزي اليمني في أحدث تقرير بشأن التطورات المصرفية والنقدية اطلعت عليه «رويترز» إن احتياطي النقد الأجنبي الذي بات يغطي 3.‏5 شهر فقط من واردات البلاد من السلع والخدمات واصل تراجعه بشكل حاد في مارس ليفقد 333 مليون دولار منذ بداية عام 2014 بعد تحسنه في أواخر العام الماضي.
وكان الاحتياطي بلغ 981.‏5 مليار دولار في نهاية مارس 2013. وعزا البنك انخفاض الاحتياطي إلى استمراره في توفير النقد الأجنبي لاستيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج لتغطية عجز في المعروض المحلي وفاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية التي بلغت 9.‏331 مليون دولار في نهاية مارس 2014.
وكان صندوق النقد الدولي قال في أواخر فبراير الماضي إن وضع المالية العامة في اليمن سيكون صعبا في عام 2014 ما لم تحصل الحكومة على مساعدات خارجية أكبر وتنفذ حزمة إصلاحات مالية واسعة.
وقال مسعود أحمد، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق النقد الدولي لـ«رويترز» يوم الثلاثاء إن اليمن يحتاج إلى مساعدات مالية عاجلة في 2014 لتمويل الأنفاق في الميزانية مع تقلص احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وتباطؤ وصول مساعدات المانحين.
وأضاف تقرير البنك المركزي أن المعروض النقدي ارتفع في مارس إلى 057.‏3 تريليون ريال من 031.‏3 تريليون في نهاية فبراير 2014. وكان المعروض النقدي في مارس 2013 قد بلغ نحو 827.‏2 تريليون ريال. (الدولار يساوي 215 ريالا يمنيا).



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.