ريـال مدريد يخشى مفاجآت سلتا فيغو اليوم

الفوز سيقرب الفريق الملكي من اللقب الإسباني

زيدان واثق بقدرة لاعبي الريـال  على حسم اللقب (أ.ف.ب)
زيدان واثق بقدرة لاعبي الريـال على حسم اللقب (أ.ف.ب)
TT

ريـال مدريد يخشى مفاجآت سلتا فيغو اليوم

زيدان واثق بقدرة لاعبي الريـال  على حسم اللقب (أ.ف.ب)
زيدان واثق بقدرة لاعبي الريـال على حسم اللقب (أ.ف.ب)

دافع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريـال مدريد، عن نزاهة فريق سلتا فيغو، الذي يلتقي مع فريقه اليوم في الدوري الإسباني، مؤكدا أن لاعبي النادي الملكي مستعدون لخوض المباراتين المتبقيتين لهم في المسابقة من أجل حسم لقبها. وتقام مباراة اليوم المؤجلة بين الفريقين من مرحلة سابقة على ملعب بالايدوس، معقل سلتا فيغو. ولا تشكل نتيجة المباراة أي فارق مع سلتا فيغو، مما يدفع البعض إلى التكهن بدوافع الفريق في موقف مثل هذا.
وقال زيدان: «أفكر في المباراة وحسب، فريق سيلتا فيغو الذي سيلعب على ملعبه سيتعامل باحترافية كما يجب».
ويحتاج النادي الملكي لحصد أربع نقاط فقط من المباراتين المتبقيتين له، ليعلن نفسه بطلا لمسابقة الدوري الإسباني.
وستكون المباراة الأخيرة لريـال مدريد في البطولة يوم الأحد المقبل أمام مالقة.
وحذر زيدان من صعوبة هاتين المباراتين، وقال: «نحن جاهزون، أمامنا مباراتان نهائيتان وستنتهي الليغا، نحن على ما يرام من الناحية البدنية». ويرى زيدان أن مباراة سلتا فيغو ستكون في غاية الصعوبة، واستطرد قائلا: «إنها مباراة صعبة لأنه فريق جيد، ولكنني أهتم بما سنقوم به نحن».
واعترف المدرب الفرنسي أن لاعبي فريقه لا يعانون من أي حماس مفرط، ولا يفكرون كثيرا في تحقيق «الثنائية» (بطولتا الدوري ودوري أبطال أوروبا).
وتابع: «هذه الكلمة (الثنائية) لا تتردد داخل غرفة خلع الملابس، نفكر فقط في المباراة التالية». وأضاف: «لا أحد يشعر أنه أصبح البطل. يجب مواصلة ما نفعله حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة الأخيرة. لم نفز بأي شيء ولن نشعر بالاسترخاء».
وأكد زيدان أن كريستيانو رونالدو هداف ريـال سينضم إلى تشكيلة الفريق أمام سلتا فيغو بعدما حصل المهاجم البرتغالي على راحة في آخر أربع مباريات خارج الأرض في الدوري، وقال: «سيكون موجودا في التشكيلة في آخر مباراتين بالدوري». وتهرب زيدان من سؤال حول مستقبله مع الريـال ، وقال: «الآن أفكر في عملي اليومي فقط وفيما تبقى من الموسم، هذا عمل شاق ومرهق، لكنني أستمتع به، أعرف أن هذا سينتهي يوما ما، ولكنني لست قلقا، عندما أصل إلى غرفة خلع الملابس أستمتع بكل ما أجده هناك وبكل ما أقوم به، وهذا لن يحرمني منه أحد». كما رفض زيدان الرد على تكهنات بشأن قرب رحيل خاميس رودريغيز والحارس كيلور نافاس عن الفريق.
وبلغ ريـال أيضا نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه يوفنتوس في الثالث من يونيو (حزيران) في كارديف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».