ديفوك أوريجي... «عالم النفس» الذي تحول إلى لاعب كرة

مهاجم ليفربول يتحدث عن النجاحات والإخفاقات التي واجهته خلال مسيرته في عالم «الساحرة المستديرة»

أوريجي أحرز 10 أهداف لليفربول في الموسم الحالي  -  أوريجي أصغر لاعب بلجيكي يسجل في نهائيات كأس العالم («الشرق الأوسط»)
أوريجي أحرز 10 أهداف لليفربول في الموسم الحالي - أوريجي أصغر لاعب بلجيكي يسجل في نهائيات كأس العالم («الشرق الأوسط»)
TT

ديفوك أوريجي... «عالم النفس» الذي تحول إلى لاعب كرة

أوريجي أحرز 10 أهداف لليفربول في الموسم الحالي  -  أوريجي أصغر لاعب بلجيكي يسجل في نهائيات كأس العالم («الشرق الأوسط»)
أوريجي أحرز 10 أهداف لليفربول في الموسم الحالي - أوريجي أصغر لاعب بلجيكي يسجل في نهائيات كأس العالم («الشرق الأوسط»)

واجه مهاجم فريق ليفربول البلجيكي ديفوك أوريجي العديد من النجاحات والإخفاقات خلال مسيرته في عالم كرة القدم، على الرغم من أن عمره لا يتجاوز الثانية والعشرين، فقد شارك في نهائيات كأس العالم وانضم لقائمة منتخب بلاده المشاركة في كأس الأمم الأوروبية، ولعب دوراً بارزاً مع ليفربول قبل أن يتعرض لإصابة قوية، والآن أصبح أحد الركائز الأساسية للفريق تحت قيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، وأسهم بقوة في وصول ليفربول للمراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والمؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ويؤكد اللاعب البلجيكي على إصراره على أن يكون مهاجماً من طراز عالمي.
يتحدث أوريجي أربع لغات، ويقول بتواضع: «هذا ليس سيئاً»، فقد تعلم اللاعب البلجيكي اللغتين السواحيلية والإنجليزية في منزل العائلة (لعب والده، مايك، 120 مباراة لمنتخب كينيا، وخاض مسيرة كروية ناجحة على مستوى الأندية في بلجيكا)، كما تعلم اللغة الفلمنكية في مدينة أوستند البلجيكية واللغة الفرنسية بعد انضمامه لنادي ليل وهو في الخامسة عشرة من عمره. يقرأ أوريجي ثلاثة كتب شهرياً (أحيانا باللغة الإنجليزية، وأحيانا باللغة الهولندية، ومعظمها عن علم النفس)، ويقول اللاعب البلجيكي الشاب: «ربما لو لم أكن لاعب كرة قدم لكنت طبيبا نفسيا».
يقول أوريجي: «أنا مهتم للغاية بمعرفة الكيفية التي تفكر بها عقولنا ومعرفة الأنواع المختلفة للشخصية. أجعل أصدقائي يقومون باختبارات شخصية وأرى أي نوع من الشخصية ينتمون إليه. وفي ليفربول، يمكنني القول من هو صاحب الشخصية الانطوائية ومن هو صاحب الشخصية المنفتحة، ولدينا في النادي النوعان. بدأت دراسة علم النفس لكنني توقفت عن ذلك عندما تم تصعيدي إلى الفريق الأول. ما زلت مهتماً بذلك، وأشاهد الكثير من مؤتمر تيد (تيد سلسلة من المؤتمرات العالمية التي تهدف لتعريف ونشر الأفكار الجديدة والمتميزة للعالم وترعاها مؤسسة سابلنغ الأميركية)، وهي مؤسسة غير ربحية خاصة شعارها (أفكار تستحق الانتشار)، حيث يعطى المتحدثون 18 دقيقة كحد أقصى للتحدث عن كيفية التواصل أو الموضوعات التي يدرسونها. ربما أعود إلى ذلك عندما تنتهي مسيرتي في عالم كرة القدم، لا أحد يعرف ماذا سيحدث».
لا يتطلب الأمر الاستعانة بطبيب نفسي لكي نعرف ماذا يدور في عقول لاعبي ليفربول في أعقاب التعادل السلبي يوم الأحد الماضي أمام ساوثهامبتون. وتعرض خط هجوم ليفربول لانتقادات شديدة بسبب فشله في اختراق دفاعات ساوثهامبتون والفشل في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات على التوالي على ملعبه. ومن الواضح للغاية أن غياب نجم خط وسط الفريق ساديو ماني بسبب إصابته في الركبة قد أثر كثيرا على سرعة وسلاسة الأداء في الثلث الأخير من الملعب، وتلقى أوريجي النصيب الأكبر من الانتقادات نظرا لأنه هو من يلعب بديلا للاعب السنغالي.
وقد عاد دانيل ستوريدج لمستواه القوي، وهو ما يهدد دخول أوريجي في القائمة الأساسية للفريق في مباراته المقبلة أمام وستهام يونايتد اليوم. ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن اللاعب البلجيكي قد قضى معظم فترات الموسم حبيساً لمقاعد البدلاء، في الوقت الذي كان يقود فيه ماني والبرازيليان فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينيو هجوم الفريق ونجاحهم في الدخول ضمن المربع الذهبي لجدول الترتيب، ولذا فمن الصعب للغاية أن تدفع بأوريجي في التشكيلة الأساسية مرة واحدة وتنتظر منه تقديم أداء قوي.
يقول أوريجي: «الأمر ليس صعباً، لكنه مختلف، فخلال معظم فترات الموسم كان الفريق يلعب بنفس العناصر الثلاثة في الخط الأمامي، وكان الأمر سيختلف لو كنت ألعب معهم. أنا محظوظ لأنني ألعب إلى جوار كوكبة من اللاعبين الرائعين والأذكياء الذين يمكنهم الدخول في عمق الملعب والاستحواذ على الكرة والتمرير بسلاسة وتسجيل الأهداف، لكن الأمر مختلف. اعتقد أنني قدمت أداء جيداً في بعض المباريات وأداء أقل في مباريات أخرى، ومن المهم بالنسبة لي أن أواصل اللعب وأنا أشارك باستمرار، فكلما تلعب أكثر مع اللاعبين الآخرين كلما يزداد التفاهم بينك وبينهم بصورة أكبر، وهذا مهم للغاية».
ويضيف اللاعب البلجيكي: «عندما تكون لاعب كرة قدم فأنت تأكل وتنام وتتنفس كرة القدم. لو تدربت بشكل سيئ في أحد الأيام يمكنني العودة إلى المنزل والقيام بكل ما يحلو لي، لكني أشعر بحالة من الفراغ، فالشيء الذي يحتاج إليه أي لاعب هو اللعب باستمرار وبشكل جيد. وبعد أي تدريب لم تظهر خلاله بالشكل الذي تريده، فأنت تعود إلى المنزل وتنام، لكنك لا تستيقظ في اليوم التالي بالحالة التي كنت عليها، لأنك قد لعبت بشكل سيئ وأصبحت تشعر بحالة فراغ. ومع ذلك، أشعر أن الفترة التي لا ألعب خلالها بشكل جيد تجعلني أقوى من ذي قبل، لأنني أحلل الأشياء التي لم أقم بها بشكل جيد، وأركز بصورة أكبر على الأشياء التي يمكنني أن أقوم بها بشكل أفضل، وهو ما يجعلني أدفع نفسي لتحسين مستواي باستمرار».
ويحتل ليفربول المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بسبعين نقطة متقدماً على كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال، لكن جمهور النادي شعر بخيبة أمل كبيرة بعد التعادل في المباراة الأخيرة أمام ساوثهامبتون. ولعب أوريجي مع ليفربول خلال الموسم الحالي 41 مباراة في جميع المسابقات، ليتفوق على جميع لاعبي الفريق من حيث نسب المشاركة، كما سجل 10 أهداف، وهي المرة الثانية التي يحرز فيها اللاعب البلجيكي عشرة أهداف أو أكثر منذ انضمامه لليفربول قادماً من ليل الفرنسي عام 2015.
وقال أصغر لاعب بلجيكي يسجل في نهائيات كأس العالم: «عندما كنت في ليل، لعبت موسماً واحداً كمهاجم صريح يقود الفريق في الخط الأمامي، وكان ذلك وقتاً صعباً، ثم لعبت في دور الثمانية بكأس العالم كمهاجم أساسي، وأنا في التاسعة عشرة من عمري، ولعبت مباريات كبيرة في الدوري الأوروبي، كما واجهت لحظات كنت فيها أقل في المستوى وتعرضت لإصابات، وانضممت لصفوف المنتخب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية ولم ألعب - كل هذه الأشياء تتجمع الآن مع بعضها البعض وتعطيني الدافع للعودة بقوة».
ولم تمر سوى 13 شهراً منذ أن فرض أوريجي نفسه بقوة على تشكيلة المدير الفني الألماني يورغن كلوب وأصبح لاعباً لا غنى عنه في الفريق بفضل الأداء القوي الذي قدمه في المباريات، ولعل أبرزها مباراتي الذهاب والعودة أمام بروسيا دورتموند الألماني في دور الثمانية للدوري الأوروبي. وغاب أوريجي عن المباراة النهائية للدوري الأوروبي مع فريقه وعن كأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده، بسبب تعرضه لإصابة قوية في مباراة ليفربول أمام إيفرتون. وخسر ليفربول المباراة النهائية أمام إشبيلية، وبالتالي خسر التأهل المباشر للنسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.
ويقول أوريجي عن تلك الإصابة: «بالنسبة لي، كان الأمر صعباً للغاية في ذلك الوقت. لقد بذلت مجهودا كبيرا داخل وخارج الملعب، وكنت أظهر بمستوى جيد في المباريات - مباراة ستوك سيتي ومباراة بروسيا دورتموند ومباراة الديربي. في بعض الأحيان تكون في حاجة إلى الحظ، وفي ذلك الوقت كان يتردد كلام في بلجيكا عن أنني سأكون المهاجم الأول للمنتخب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية. وكان موعد المباراة النهائية للدوري الأوروبي يقترب أيضاً، وكنتُ على وشك تحقيق شيء مهم للغاية، لكنني تعرضت للإصابة، وهذه أشياء لا يمكنك أن تتوقعها».
وأضاف: «كنتُ أريد أن أفعل أي شيء من أجل اللحاق بالمباراة النهائية، لكني كنت لا أزال أعاني من مشكلات في الركبة. لم تكن الركبة سليمة تماماً عندما انضممت لصفوف المنتخب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، وكنت بحاجة إلى بعض الوقت من أجل التعافي، لكن الأشخاص المقربين مني كانوا يدعمونني بكل قوة. أنا أيضاً شخص متمسك بالتعاليم الدينية، وهذا ساعدني كثيراً على أن أكون أقوى. وإذا نظرت إلى الخلف، أعتقد أنني لستُ بعيداً عن الوصول إلى المستوى الذي كنت عليه مرة أخرى. أنا أعتقد أنني أقوى مما كنت عليه الموسم الماضي لأنني أملك خبرة أكبر الآن. وبالنسبة للنادي، فإنه لشيء محبط أن تصل للمباراة النهائية مرتين وتخسر البطولة، لكننا بدأنا الموسم الحالي ونحن نعرف أننا سنخوض مباريات أقل ونعمل على استغلال تلك الميزة ونحاول التأهل لدوري أبطال أوروبا. لدينا جميعاً طموح كبير كلاعبين، ونادي ليفربول دائما يفكر في الوصول إلى أعلى مستوى. وسوف نبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز في المباراتين المقبلتين وضمان التأهل لدوري الأبطال».
وتُعَد المشاركة في دوري أبطال أوروبا هي الخطوة المقبلة في مراحل تطور ليفربول تحت قيادة كلوب. أما على المستوى الفردي، فيقول أوريجي: «بالنسبة لي، أنا أود أن أكون مهاجماً من طراز عالمي. أعرف أن الطريق صعب، لكنني بالفعل في نادٍ كبير، وأعرف كيف تسير الأمور، وهذا هو الموسم الثاني لي مع الفريق، ولدي خبرة اللعب في كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم. لقد قدمت أداء جيداً في مباريات كبيرة، وقدمت مستوى أقل في مباريات أخرى، ولدى خبرة في اللعب في مركز المهاجم الصريح مع ليفربول، وأعرف جيداً قيمة اللعب في نادٍ كبير، والضغوط التي نتعرض لها. أنا ما زلتُ في الثانية والعشرين من عمري، وسوف تساعدني جميع اللحظات التي عشتها على الوصول لهدفي النهائي».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.