قدمت سبع شخصيات موريتانية في مقدمتها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ملفات ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في الحادي والعشرين من يونيو (حزيران) المقبل، بحسب ما أعلن المجلس الدستوري الموريتاني، بعد إغلاق باب الترشح منتصف ليل الأربعاء/ الخميس.
وتقاطع هذه الانتخابات قوى المعارضة الراديكالية التي توحدت غالبية أطيافها تحت ظل "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" احتجاجاً على "غياب أجواء التوافق". فيما أعلن رئيس البرلمان السابق مسعود ولد بلخير رسميا مقاطعة الانتخابات لكونها "لا تتوفر على أدنى ضمانات الشفافية".
ورغم مقاطعة المعارضة، إلا أنها عرفت مشاركة قوية للناشطين الحقوقيين، حيث ترشح بيرام ولد الداه أعبيد - وهو ناشط حقوقي معروف بالدفاع عن الأرقاء السابقين (الحراطين) وحاصل على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العام الماضي.
كما تقدم نقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني، بملف ترشحه للانتخابات.
وتخوض لالة مريم بنت مولاي ادريس السباق الرئاسي، وهي ثاني سيدة تترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، بعد عائشة بنت جدان 2003.
ويشارك في الانتخابات الموريتانية مرشحان من المعارضة "المعتدلة" هما النائب البرلماني صار ابراهيما مختار؛ وهو زعيم زنجي يرأس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، والنائب بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي. فيما كان لافتا ترشح علي ولد بوعماتو؛ وهو رجل أعمال معروف وأحد أقارب الرئيس ولد عبد العزيز.
ويعد الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز أبرز المترشحين وأوفرهم حظا للفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات غير قابلة للتجديد، بعد أن فاز عقب استقالته من الجيش؛ بانتخابات يوليو (تموز) 2009 بحوالى 52 في المائة، بعد عام على انقلاب عسكري قاده ضد الرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 6 أغسطس (آب) 2008.
سبعة مترشحين لانتخابات الرئاسة في موريتانيا بينهم امرأة
شخصيات حقوقية تخوض المنافسة.. والمعارضة تقاطع
سبعة مترشحين لانتخابات الرئاسة في موريتانيا بينهم امرأة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة