«المراعي» تحصل على أول بطاقة «تشغيل نقل» إلكترونية

«المراعي» تحصل على أول بطاقة «تشغيل نقل» إلكترونية
TT

«المراعي» تحصل على أول بطاقة «تشغيل نقل» إلكترونية

«المراعي» تحصل على أول بطاقة «تشغيل نقل» إلكترونية

حصلت شركة المراعي على أول بطاقة تشغيل عبر بوابة «نقل» لخدمة المشغلين من المنشآت والأفراد لقطاع النقل، التي تم تدشينها إلكترونيا مؤخراً.
وسلم سليمان الحمدان، وزير النقل ورئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر هيئة النقل العام البطاقة الأولى لمدير إدارة النقل بالمراعي سعود ربيع العنزي.
وتأتي هذه الخطوة لتمكين المستثمرين والعاملين في مختلف أنشطة النقل البري من إجراء عمليات الإصدار والتجديد والإلغاء الإلكتروني للتراخيص وبطاقات التشغيل للسائقين والمركبات خلال 40 ثانية بدلاً من 5 أيام عمل.
كما تتيح الخدمة إصدار موافقات تجديد رخص السير لمركبات النقل العام إلكترونياً، حيث ستختصر هذه البوابة على المستثمرين والعاملين في قطاع النقل البري الجهد والوقت لإنهاء تلك الإجراءات من خلال الدخول على بوابة واحدة من أي مكان، وفي أي وقت دون الحاجة إلى إرفاق أو تحميل أي مستند، وبذلك يكون الإجراء إلكتروني 100 في المائة بالكامل.
جدير بالذكر، أن شركة المراعي تضم في أسطولها أكثر من 8000 شاحنة ومركبة تبريد، ويعتبر الأكبر في الشرق الأوسط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.