أعلن السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بترشيح سفير جديد لها لدى مصر.
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» عن عبد العاطي تصريحه في مؤتمر صحافي بأن الجانب الأميركي «نقل، كما تقضى الأعراف الدبلوماسية، اسم هذا المرشح للجانب المصري.. وقد وافقنا عليه». ورفض عبد العاطي ذكر اسم السفير الجديد، قائلا إن «ذلك أمر يخص الجانب الأميركي كونه مسألة تتعلق بالإجراءات البيروقراطية الداخلية الخاصة بعملية تعيينه».
ولم تعين الولايات المتحدة سفيرا جديدا لها منذ 30 أغسطس (آب) الماضي بعد انتهاء فترة عمل السفيرة آن باترسون بالقاهرة التي استمرت 26 شهرا في أقصر مدة تقضيها كسفيرة لبلادها في الخارج.
وكانت باترسون قوبلت برفض بعض المصريين تصريحات لها أثارت جدلا متكررا، وتزايد الرفض عقب ثورة 30 يونيو (حزيران)، بعد أن انتقدت دعوات عزل مرسي. وشهدت العلاقات المصرية - الأميركية توترا عقب عزل مرسي.
ورجحت تقارير كثيرة خلال الفترة الماضية أن يكون اسم السفير الأميركي لدى العراق روبرت بيكروفت، هو الأبرز لتولي المنصب في مصر، إلا أن الجانب المصري رفض التعقيب.
من جهة أخرى، أعلنت الجامعة العربية أنها ستشارك ببعثة مكونة من 100 مراقب لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر يومي 26 و27 مايو (أيار) الحالي، بالإضافة إلى متابعة بعثاتها في الخارج لهذه الانتخابات في الكثير من العواصم، من بينها برلين ونيويورك وأديس أبابا وفرنسا وفيينا.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر.
وأكدت أبو غزالة حرص الجامعة على مواكبة الاستحقاق الثاني من «خريطة الطريق» المصرية من خلال مشاركتها في متابعة هذه الانتخابات الرئاسية، موضحة أنها تأتي كخطوة مهمة في مسيرة الديمقراطية والإصلاح في مصر.
وذكرت أن هذه المشاركة تأتي تلبية للدعوة التي تلقاها الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية من المستشار أنور العاصي رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصرية، للمشاركة في متابعتها.
وأضافت أنه في هذا الإطار وجه العربي بتشكيل بعثة من الجامعة للمشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية برئاسة البعثة، التي من المتوقع أن تضم في عضويتها نحو 100 متابع، وسيجري توزيعهم على أكثر من 22 محافظة مصرية وفقا لخطة انتشار ستعد خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت أبو غزالة أن اختيار أعضاء البعثة من موظفي الأمانة العامة جاء بناء على عدد من المعايير، من بينها الخبرة السابقة وتحقيق التوازن في التمثيل بين النساء والرجال، وأن يكون أعضاء البعثة من ذوي الجنسية غير المصرية، ضمانا للحيادية التامة لأعضاء البعثة كافة في المهمة.
وتوقعت أبو غزالة أن تكون هناك مشاركة مصرية واسعة في هذه الانتخابات، خاصة من قبل المرأة كما حدث في الاستحقاق السابق، معربة عن ثقتها في الوقت ذاته بقدرة السلطات المصرية على توفير التأمين اللازم لنجاح هذه العملية.
وأكدت أنه سيكون هناك تنسيق بين بعثة الجامعة وبعثات الاتحاد الأوروبي والأفريقي ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في متابعة الانتخابات.
القاهرة وواشنطن تحلان عقدة السفير
الأمن الإقليمي أولوية لمرشحي الرئاسة المصرية
القاهرة وواشنطن تحلان عقدة السفير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة