إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها
TT

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

تقدمت سيدة بلجيكية في العشرين من عمرها بشكوى ضد شركة الحافلات العمومية في منطقة فلاندرا في الجزء البلجيكي الناطق بالهولندية «شمال»، وذلك بعد أن أجبرها سائق إحدى الحافلات التابعة للشركة بالنزول هي وطفلتها الرضيعة بسبب بكاء مستمر للطفلة التي تبلغ من العمر عاماً واحداً.
وبحسب الإعلام المحلي، قالت السيدة وتدعى سيلين، إنها «كانت برفقة طفلتها الصغيرة في إحدى الحافلات في الطريق إلى المنزل، وكانت الحرارة عالية داخل الحافلة، التي كانت بها مشكلة في جهاز التبريد»، وأضافت: «كانت طفلتي ليليان تريد التحرك في الحافلة، ولكني رفضت ذلك ووضعتها على قدمي، ولكن الطفلة بدأت في البكاء، وأنا أرفض السماح لها بالنزول من على قدمي للتحرك في الحافلة، وهذا خطر عليها، وأدى استمرار البكاء إلى استياء السائق الذي بدأ يطالبني بإسكات الطفلة، ولما رفضت الطفلة التوقف عن البكاء أوقف هو الحافلة وقام بإنزالنا منها، واتصلت بأحد أقاربي وأتى لاصطحابنا إلى المنزل». واختتمت تقول إنها «أصبحت تخشى ركوب الحافلات في أعقاب ما حدث لها ولطفلتها». وتشهد بلجيكا بين الحين والآخر حوادث مماثلة يكون الضحايا من المهاجرين، مما يجعل البعض يصفها بحوادث عنصرية، كما يتعرض البعض من سائقي الحافلات لحوادث الاعتداء عليهم بالضرب من بعض الركاب. ويضطر زملاء السائق، في بعض الحالات، إلى تنظيم إضراب بعدها للاحتجاج على تكرار حوادث الاعتداء على السائقين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.