سائق «غير صبور» يدهس بطل طواف فرنسا ويكمل طريقه

الدراج البريطاني نشر الحادثة على «تويتر»

سائق «غير صبور» يدهس بطل طواف فرنسا ويكمل طريقه
TT

سائق «غير صبور» يدهس بطل طواف فرنسا ويكمل طريقه

سائق «غير صبور» يدهس بطل طواف فرنسا ويكمل طريقه

تعرض الدراج البريطاني كريس فروم بطل طواف فرنسا الدولي، لحادث دهس متعمد من قبل سائق «غير صبور» أدى إلى سقوطه، وذلك خلال تمارينه في جنوب فرنسا.
ونشر فروم، الفائز بالنسختين الأخيرتين من الطواف الأشهر عالمياً، عبر حسابه على موقع «تويتر»، صورة لدراجته المتضررة، مشيراً إلى أنه لم يتعرض في هذا الحادث المتعمد إلى الأذى، وأما سائق السيارة فأكمل طريقه دون أن يطمئن عليه.
أضاف: «لقد تعرضت للتو لحادث دهس متعمد من قبل سائق غير صبور لحق بي حتى الرصيف!»، مؤكداً: «لحسن الحظ لم أتعرض للأذى. الدراجة تضررت بالكامل. السائق تابع طريقه!». وورد على الصورة أنها التقطت في بوسولاي قرب منزل فروم بموناكو.
ويدافع فروم عن ألوان فريق «تيم سكاي» البريطاني وهو سيبدأ حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لطواف فرنسا الدولي اعتباراً من 1 يوليو (تموز)، حيث سينطلق السباق الشهير من مدينة دوسلدورف الألمانية.
وكشف «تيم سكاي» أن فروم، الفائز بالسباق الفرنسي أعوام 2013 و2015 و2016، عاد إلى منزله لإحضار دراجته الاحتياطية وأكمل تمارينه بعد الحادث، ولم يرد أي تعليق مباشر من الشرطة الفرنسية بشأن الحادث الذي تعرض له الدراج البالغ 31 عاماً.
وكانت رياضة الدراجات الهوائية خسرت الشهر الماضي الدراج الإيطالي ميكيلي سكاربوني، بطل طواف إيطاليا «جيرو» لعام 2011، بعدما صدمته شاحنة خلال حصة تدريبية.
وكان دراج فريق «آستانة»، البالغ 37 عاماً، يستعد لخوض طواف إيطاليا الذي انطلق في 5 مايو (أيار) الحالي. وتوج سكاربوني بطواف إيطاليا عام 2011 بعد تجريد كونتادور من اللقب بسبب المنشطات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.