مجلس النواب الأميركي يصوت على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية

اجتماع وزراء خارجية دول «آسيان» ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
اجتماع وزراء خارجية دول «آسيان» ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
TT

مجلس النواب الأميركي يصوت على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية

اجتماع وزراء خارجية دول «آسيان» ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
اجتماع وزراء خارجية دول «آسيان» ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)

صوت مجلس النواب الأميركي بشبه إجماع (419 صوتا مقابل صوت واحد) لصالح فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، التي يريد النواب قطع مصادر تمويلها الدولية، على أن يحال إلى مجلس الشيوخ لمناقشته.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجمهوري إيد رويس إن «التهديدات الواقعية تتطلب ردودا واقعية». أضاف أن «هذا القانون يعطي الإدارة آليات تمكنها من قطع مصادر تمويل كوريا الشمالية بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام».
ويمنع مشروع القانون السفن الكورية الشمالية أو التابعة لدول أخرى تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، من العمل في المياه الأميركية أو الرسو في أحد موانئ الولايات المتحدة. وبهدف منع كوريا الشمالية من الحصول على قطع أجنبي، يفرض القانون عقوبات على الأشخاص أو الكيانات التي تستورد الفحم والحديد الكوري الشمالي بما يتجاوز الحدود التي وضعتها الأمم المتحدة، أو التي تسهل النشاطات التجارية للنظام على الإنترنت. وستمنع السلع المنتجة من العمل القسري لليد العاملة الكورية الشمالية من دخول الولايات المتحدة، وقد تفرض واشنطن عقوبات على الأجانب الذين يستخدمون تلك اليد العاملة في كوريا الشمالية. ويطلب القانون أيضا من إدارة الرئيس دونالد ترمب أن تقرر في غضون 90 يوما، إعادة إدراج كوريا الشمالية في لائحة «الدول الداعمة للإرهاب»، التي كانت شطبت منها في العام 2008.
وقال زعيم الغالبية الجمهورية كيفن ماكارثي إن «تصويتنا اليوم يدل على أن أميركا ستستخدم كل أداة متوفرة لديها لإنهاء التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية». أضاف: «يجب أن نضاعف الضغط على نظام كيم وأن نستخدم كل نقاط القوة لإحلال سلام واستقرار دائمين» في المنطقة. وأوضح أن «قانون العقوبات هذا يقطع وصول كوريا الشمالية إلى الموانئ العالمية، ويسمح بفرض عقوبات على الشركات والمؤسسات المالية التي تتعامل مع نظام كيم (جون أون)، وضد أولئك الذين يستغلون العمال بالسخرة في كوريا الشمالية».
من جهته، وفي اجتماع في واشنطن مع وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان)، دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الخميس هذه البلدان إلى اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لعزل كوريا الشمالية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.