الجيش اليمني إلى «معسكر حام» بالجوف ويتقدم نحو حيران في حجة

الشرعية تسيطر على 10 مواقع بين موزع والوازعية

مقاتلون من القوات التابعة للحكومة اليمنية في تعز (أ.ف.ب)
مقاتلون من القوات التابعة للحكومة اليمنية في تعز (أ.ف.ب)
TT

الجيش اليمني إلى «معسكر حام» بالجوف ويتقدم نحو حيران في حجة

مقاتلون من القوات التابعة للحكومة اليمنية في تعز (أ.ف.ب)
مقاتلون من القوات التابعة للحكومة اليمنية في تعز (أ.ف.ب)

قالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدما ميدانيا، خلال المعارك العنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف، بشرقي البلاد، فيما تواصلت معارك الكر والفر في كثير من جبهات القتال بالبلاد. وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية السادسة لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش الوطني فرضت سيطرتها على مواقع جديدة في جبهة حام ووصلت إلى أمام بوابة المعسكر الذي يعد من أهم معاقل الميليشيات في المحافظة. وتشير المعلومات إلى مواجهات عنيفة دارت أمام بوابة المعسكر بين الطرفين، خلفت كثيرا من القتلى والجرحى، معظمهم من عناصر الميليشيات. وأضافت المصادر أن الميليشيات لم تعد قادرة على الصمود بعد فقدانها كثيرا من قادتها ومقاتليها خلال المعارك.
من جهتها، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا قالت فيه إن «الجندي الإماراتي حسن عبد الله محمد البشر، استشهد في عملية (إعادة الأمل) مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية»، وأعربت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في بيان لها أمس عن «خالص تعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد».
من ناحيته، قال الناطق باسم قوات الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي إن الميليشيات تعيش حالة من الانهيارات في محافظة الجوف التي سيطرت قوات الجيش الوطني على 75 في المائة من مساحتها الجغرافية، وأكد مجلي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش الوطني سيطر على مواقع جديدة واستراتيجية في جبهتي المتون والمصلوب، وأصبح أكثر قدرة من ذي قبل في توسيع رقعة سيطرته الجغرافية. وأضاف مجلي أن أهمية محافظة الجوف تكمن في أنها أكثر ارتباطا بكثير من جبهات القتال بخاصة في المديريات القريبة من صعدة وعمران ونهم، التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا شرق صنعاء.
وخلال معارك الأيام الماضية تمكنت قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية من فرض سيطرتها على جبال عمبر في حام بعد معارك ضارية كبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وبالتوازي مع المعارك والتقدم في حام والمتون، وسعت قوات الجيش رقعة وجودها وسيطرتها في مديرية خب الشعف بخاصة في جبهة صبرين التي تشهد معارك عنيفة بين حين وآخر.
في سياق متصل، كثفت قوات الجيش الوطني قصفها المدفعي العنيف على كثير من مواقع تتمركز فيها الميليشيات في عسيلان شبوة جنوب شرقي البلاد. وقالت مصادر ميدانية إن قوات «اللواء 26» استهدفت بالمدفعية والسلاح الثقيل مواقع متفرقة في الهجر والدقيق، بالتزامن مع قصف قوات «اللواء 19» هي الأخرى مناطق الخيضر وبلبوم، بعد ساعات من استهداف الميليشيات مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مناطق بين بيحان وعسيلان.
في غضون ذلك، أغارت مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع متفرقة في جبهات حجة بالتوازي مع المعارك العنيفة ميدانيا. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن غارات عنيفة لمقاتلات التحالف استهدفت منازل تتمركز فيها الميليشيات وسط مدينة حرض، في حين تواصلت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل في مناطق متفرقة في المديرية. وذكرت المصادر أن مدفعية الجيش الوطني والتحالف استهدفت الميليشيات بعد تعقب ورصد تحركاتها.
بدورها، شاركت مروحيات «أباتشي» بقصف تجمعات في حرض، وكثفت تحليقها على مديريات عبس وميدي، وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش الوطني استهدفت مواقع للميليشيات في الجهة الغربية من المدينة، وهي الجهة الوحيدة التي تواجد فيها بعض عناصر الميليشيات.
في هذه الأثناء، تسعى قوات الجيش الوطني للتقدم نحو مديرية حيران القريبة من ميدي، وفقا لما كشفه الناطق باسم قوات الجيش الوطني. وقال العميد الركن عبده مجلي إن الجيش الوطني وبإسناد من التحالف حقق تقدما كبيرا في مدينة ميدي التي لم يتبق منها غير بعض الجيوب للميليشيات، وتمكن من تطهير أراضيها وساحلها من الألغام التي زرعت من قبل الانقلابيين. وأضاف مجلي أن قوات الجيش باتت على مشارف مديرية حيران التي تسعى لتطهيرها والسيطرة عليها، بالتزامن مع التقدم في الساحل الغربي من البلاد.
وفي تعز، أكدت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش الوطني أكملت سيطرتها على مواقع استراتيجية بين مديريتي موزع والوازعية، غرب المحافظة، بعد مواجهات عنيفة سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى من صفوف الميليشيات الانقلابية بينهم القيادي المدعو شاهر سعيد الصوفي، الذي قتل في معارك مع الجيش الوطني في جبهة مقبنة، غرب تعز.
وقال العقيد عبد الباسط البحر، نائب الناطق الرسمي لمحور تعز العسكري لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات الجيش الوطني، وبإسناد التحالف، تمكنت من السيطرة على 10 مواقع مهمة بين موزع والوازعية بعد معارك عنيفة، ردت على أثرها الميليشيات الانقلابية من خلال القصف على منطقة جراد في الوازعية من مناطق تمركزها في الفاقع ونوبة طه».
وأشار إلى «نزوح كبير شهدته منطقة الهاملي على الخط الرابط بين محافظتي تعز - الحديدة، إثر المواجهات العنيفة وبسبب تمركز الميليشيات الانقلابية في جبل الشيخ محمد علي قائد السلطان في منطقة الجبيل جنوب الهاملي، وإطلاق قذائفها على الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، علاوة على خلق حالة من الذعر والخوف وسط الأهالي خوفا من أن تتخذهم الميليشيات الانقلابية دروعا بشرية بعدما خزنت السلاح في مناطقهم».
وأكد البحر «تدمير مدفع (هاوزر) للميليشيات الانقلابية في جبل علا بالحوبان، شرقا، نتيجة انفجار المقذوف داخله، في الوقت الذي أصبح فيه مخزون الميليشيات الانقلابية من الذخائر لبعض أنواع المدفعية الثقيلة على وشك النفاد»، وأنه بعدما ضاق الخناق على ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في عدد من المناطق «قامت هذه الميليشيات بزراعة الألغام بكثافة في الطرق والممرات بالهاملي».
في غضون ذلك، كثفت قوات التحالف المساندة لقوات الشرعية في اليمن، غاراتها على مخازن أسلحة ومواقع الميليشيات الانقلابية في بهياج النجال وحمرور وجبل دمخنين، شمال غربي «معسكر خالد»، ومواقع أخرى بالقرب من مركز مديرية موزع، وغارات أخرى بالمحيط الغربي لـ«معسكر خالد بن الوليد» في مفرق المخا، ومنطقة الرابصية ومزرعة القرشي غرب «مدرسة 22 مايو» في موزع، وعلى تعزيزات للميليشيات الانقلابية في موزع، وذلك بحسب ما أكدته مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط».



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.