مقتل عشرات المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
TT

مقتل عشرات المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)

قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في تقرير اليوم (الثلاثاء)، إن الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت ما لا يقل عن 45 مدنيا في هجمات انتقامية على الأرجح، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتقاتل جماعات مسلحة بعضها بعضا في منطقة أواكا الواقعة عند حدود الشطر الشمالي، الذي تقطنه أغلبية مسلمة، والشطر الجنوبي الذي أغلب سكانه من المسيحيين.
وقال لويس مودغي، الباحث الأفريقي في منظمة «هيومان رايتس» ومقرها الولايات المتحدة: «مع تنافس الفصائل على النفوذ في جمهورية أفريقيا الوسطى، يتعرض مدنيون من كل الأطراف لهجماتهم المميتة».
وقال شاهد عيان على الهجمات الأخيرة يدعى كليمنت، إن مقاتلين من اتحاد فولاني من أجل السلام في أفريقيا الوسطى، قتلوا بالرصاص أربعة من أبنائه بينهم رضيع عمره سبعة أشهر، خلال هجوم في مارس (آذار).
واستندت «هيومان رايتس ووتش» في إحصاءاتها على مقابلات مع سكان في بلدة بارباريك في أبريل (نيسان). وقالت إن العدد الإجمالي أكبر على الأرجح؛ لأن عشرات الأشخاص ما زالوا مفقودين.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.