كاميرون من 10 «داونينغ ستريت» إلى «كوخ» فاخر

أنفق 25 ألف إسترليني لاستخدامه لكتابة مذكراته

ديفيد كاميرون مع الكوخ
ديفيد كاميرون مع الكوخ
TT

كاميرون من 10 «داونينغ ستريت» إلى «كوخ» فاخر

ديفيد كاميرون مع الكوخ
ديفيد كاميرون مع الكوخ

أنفق رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون 25 ألف جنيه إسترليني على شراء «كوخ فاخر» لحديقته «كوتسولدز»، وأنه يعتزم استخدامه كاستوديو للكتابة، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية.
ومنذ مغادرته إلى داونينغ ستريت، محل إقامته في وسط لندن، قام كاميرون بجولة لإعطاء محاضرات في الولايات المتحدة، وقال إنه يقضي وقته الآن في اكتشاف حبه للعبة إطلاق النار.
وقال كاميرون إنه يقوم حالياً بكتابة مذكرات من سنواته في محل إقامته السابق، رقم 10، عندما كان رئيساً للوزراء، وأضاف أنه الآن لديه المكان المثالي للقيام بكتابة مذكراته.
يذكر أن الكوخ الفاخر تم بناؤه يدوياً من الخشب الصلب ومادة عازلة من صوف الأغنام. كما اختار كاميرون ليناسب الكوخ سرير أريكة مزدوج الانسحاب، واعترف بأن زوجته شاركت في عملية التصميم.
واشترى رئيس الوزراء السابق الكوخ الريفي من موقع «ريد سكاي شيفيردز هوتس»، الذي يملكه بول بينيت. وفي مدونة على موقع الشركة، قال كاميرون إن فكرة الشراء جاءت أيضاً من زوجته سامانثا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.