عالم الأعمال

عالم الأعمال
TT

عالم الأعمال

عالم الأعمال

«بروتيفتي ممبر فيرم» تسرع نموها بافتتاح مكتبها الجديد في الرياض

* استضافت «بروتيفتي ممبر فيرم» بمنطقة الشرق الأوسط حدثا كبيرا بافتتاحها الرسمي مكتبها الأكبر الجديد في الرياض، وذلك بالتزامن مع زيارة أحد قادتها العالميين، فيليب زي فريتويل، إلى المنطقة. وقد ضاعف المكتب الجديد من مساحة المكتب ثلاثة أضعاف، كما أنه يدعم استراتيجية النمو بالشركة.
وأفاد سعد السبتي، المدير التنفيذي بالسعودية، بأن هذه الخطوة تعد تطورا مميزا لشركة «بروتيفتي ممبر فيرم» الشرق الأوسط. كما تعد بمثابة إعادة تأكيد على التزامنا على المدى الطويل بتحقيق «الرؤية الاقتصادية السعودية لعام 2030» من خلال تقديم خدمات التدقيق الداخلي، واستشارات تكنولوجيا المعلومات، واستشارات المخاطر عالية الجودة للمؤسسات في المنطقة. ونحن نلتزم بتوظيف المزيد من المتخصصين والطلاب السعوديين، والمساهمة المستمرة في تحقيق إنجاز رئيسي من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية بخلق قوة عمل تنافسية عالمية في المملكة العربية السعودية.
وذكر فيليب فريتويل من خلال تواصله مع عدد من المؤسسين وكبار المسؤولين التنفيذيين من بعض كبرى المؤسسات والشركات خلال هذه المناسبة، أنه «قد آن الأوان للاقتصاد السعودي لأن ينتقل إلى المرحلة التالية من النمو بصفته السوق الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط بواقع 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة، ويعد توسعنا اعترافا بحجم فرصة العمل هذه».
وأفاد سانجيف أجاروال، المدير التنفيذي والمسؤول عن عمليات الشركات الأعضاء بمنطقة الشرق الأوسط والهند، بأن قرار توسيع وجودنا في الرياض بالسعودية كان خطوة منطقية في استراتيجية نمو أعمالنا. وسيعزز هذا المكتب الجديد من مكانة «بروتيفتي» الريادية في مجال التدقيق الداخلي، واستشارات المخاطر في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

رئيس «ترافلبورت»: 80 % من سكان الخليج يستخدمون التطبيقات في حجوزات السفر

* قال ربيع صعب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «ترافلبورت العالمية» في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن نحو 80 في المائة من سكان دول الخليج يستخدمون تطبيقات الأجهزة المحمولة في حجوزات السفر بشكل عام. يأتي ذلك في ضوء مواصلة زيادة الاستثمار في السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية بنسبة 10 في المائة تقريباً في عام 2017، مع توقع أن يصل الاستهلاك الرقمي في المملكة إلى مستويات عالية من التخصيص بحلول عام 2020، حيث أصبح الابتكار في تقنية السفر داعماً لنمو هذه الصناعة، من خلال توصيل المسافرين بعدد أكبر من خيارات السفر.
وأكد ربيع صعب، العضو المنتدب، أن «ترافلبورت العالمية» توفر خدمات المدفوعات الإلكترونية، ولها موقع إلكتروني لمبيعات خطوط الطيران، وغرف وخدمات الفنادق، ومعدلات التوزيع، وخدمات السفر للشركات من خلال الهواتف الذكية.
كما تتعامل «ترافلبورت» أيضاً مع وكلاء السفر، وتقدم تقنية السفر لشركات الطيران ووكلاء السفر تلبية لطلبات المسافرين من الشرق الأوسط، وزيادة نطاق أعمالهم، من خلال توفير تجربة سفر أكثر تخصصاً، مع توفير خيارات سفر أدق لمسافريهم في كل المناطق.
ومن المتوقع أن ينفق جيل الألفية في السعودية أكثر من المتوسط العالمي بمرتين ونصف في الرحلة العادية، كما يعمل نصفهم تقريباً على حجز رحلات السفر عبر الأجهزة المحمولة، حيث أصبحت تطبيقات السفر وسيلة السفر المفضلة لجيل الألفية فيما يتعلق بالتعامل مع العلامات التجارية، أكثر من الأجيال السابقة بمعدل الثلث تقريباً.

داماك العقارية تفتتح في يونيو المقبل «داماك ميزون رويال ذا ديستنكشن»

* أعلنت داماك العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري الفاخر في المنطقة، عن عزمها افتتاح مشروع «داماك ميزون رويال ذا ديستنكشن» في وسط مدينة دبي في شهر يونيو (حزيران) القادم. هذا ويوفر الفندق فائق الفخامة من فئة الخمس نجوم مرافق سكنية وضيافة في قمة الرفاهية، إذ سيكون بإمكان ضيوفه الاستمتاع بتجربة فريدة للاسترخاء والاستجمام في مدينة الأحلام.
ويتمتع الفندق الذي ستتولى «داماك ميزون رويال» إدارته وتشغيله، بإطلالات خلابة من جميع طوابقه الاثنين والخمسين، وتتنوع شققه الفندقية الفاخرة ومتكاملة الخدمات، والبالغ عددها 305 وحدات، ما بين غرف ديلوكس، وشقق بغرفة نوم واحدة، أو اثنتين، أو ثلاث غرف، مزودة جميعها بمطابخ عصرية كاملة التجهيزات. كما يزخر المشروع بكافة وسائل الراحة والرفاهية.
وقال نايل مكلوغلين، نائب رئيس أول في شركة داماك العقارية: «لقد وصل عدد الغرف الفندقية في دبي حالياً إلى 100 ألف غرفة، وتم تصنيفها في المرتبة التاسعة ضمن أول 10 مدن ذات أكبر عددٍ من الغرف الفندقية على مستوى العالم.
وأضاف مكلوغلين: «وبالنسبة للمستثمرين، فإن هذا المشروع المميز يمثل فرصة قيِّمة لامتلاك غرفة أو شقة فندقية فاخرة في قلب أحد أهم الأحياء النابضة في مدينة دبي».

«الدار العقارية» تعين «فيدا للفنادق والمنتجعات» لتشغيل منتجع في جزيرة الريم بأبوظبي

* وقعت «فيدا للفنادق والمنتجعات»، العلامة التجارية العصرية الموجهة إلى الجيل الجديد من رجال الأعمال والسياح، والتابعة لـ«مجموعة إعمار للضيافة»، اتفاقية إدارة مع شركة «الدار العقارية»، الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي، لتشغيل فندق جديد ضمن أحد مشروعات الشركة التطويرية المتكاملة في جزيرة الريم.
ويمثل الفندق والشقق الفندقية أحد الملامح الرئيسية لمشروع «شمس مارينا» الذي تطوره «الدار العقارية»، بإطلالات مباشرة على بحر العرب، وهو مؤلف من أربعة أبراج تم الإعلان عنها في مارس (آذار) الماضي، ضمن برنامج استثماري لـ«الدار العقارية» بقيمة 3 مليارات درهم.
وقال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في «الدار العقارية»: «يسرنا أن نتعاون مع (مجموعة إعمار للضيافة) لتقديم علامتها التجارية المميزة (فيدا للفنادق والمنتجعات) في أبوظبي من خلال هذا المشروع الجديد، الذي نثق بأنه سيثري الملامح الفريدة لجزيرة الريم، ويشكل وجهة لا مثيل لها اليوم على مستوى المدينة. ولا تقتصر أهمية هذه الشراكة على انسجامها مع استراتيجيتنا التطويرية فحسب، بل وتساهم أيضاً في تعزيز أداء وحدة أعمال إدارة الأصول لدينا. وكلنا ثقة بأن المشروع سيلعب دوراً بارزاً في إثراء أجواء المجمع المتكامل الذي نعمل على تطويره في جزيرة الريم، بفضل ما سيقدمه من مرافق متنوعة تناسب السكان والزوار على حد سواء».

محمد يوسف ناغي للسيارات تفتتح أكبر مركز متكامل لـ«جاغوار» و«لاندروفر» بالسعودية

* افتتحت شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل المعتمد لسيارات جاغوار ولاندروفر بالسعودية مركزها الجديد المتكامل بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بحضور الشيخ محمد يوسف ناغي رئيس مجلس الإدارة وعدد من كبار المدعوين من رجال الأعمال والعملاء.
ويتألق هذا المرفق الجديد بمساحة 12 ألف متر مربع، الذي يقع على الطريق العام الرئيسي لمدينة الخبر بمستوى رائق من التجهيزات الحديثة للغاية، الذي سيوفر كافة الخدمات إلى العملاء تحت سقف واحد، بدءاً من المبيعات ووصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، كما يتضمن مستودعا متكاملاً لتأمين قطع الغيار الأصلية. كما يشكل مبادرة هامة لدعم علامة «جاغوار لاندروفر» التجارية لتلبية الطلب المتزايد على سيارات جاغوار ولاندروفر في المنطقة.
وفي هذه المناسبة، شدّد الشيخ محمد يوسف ناغي رئيس مجلس الإدارة، على أهمية المركز المتكامل الجديد وما يمثله لعملاء جاغوار لاندروفر بالمنطقة الشرقية من المملكة وفي الكلمة التي ألقيت بمناسبة الافتتاح قال: «لقد شجّعَنا التطور العمراني السريع في هذه المنطقة لإنشاء أكبر مركز متكامل للعلامة التجارية جاغوار لاندروفر في المملكة لتعزيز وجودنا في هذه المنطقة»، مضيفاً بالقول: إننا على ثقة أن المركز الجديد ثلاثي الخدمات سيتيح لنا خدمة عملائنا بشكل أفضل، الأمر الذي يندرج ضمن مسعانا الدائم.

«موفنبيك الرياض» يؤكد من جديد دعمه الرئيسي للمرأة

* في إطار دعمه الأنشطة الاجتماعية والترفيهية النسائية، ووفق خطة مدروسة لتحقيق مستويات عالية من الرفاهية؛ أطلق فندق «موفنبيك الرياض» في نهاية أبريل (نيسان) 2017 برنامج «دلالك» عبر جمع الإعلامية وخبيرة التجميل جويل مع نخبة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
افتتح البرنامج بمؤتمر صحافي تحدثت فيه جويل عن تجربة «سبا أوروا»؛ وهو السبا الأول لها في السعودية، وأجرت مجموعة من اللقاءات الصحافية، مقدمة الكثير من النصائح الصحية والتجميلية، تبع ذلك عشاء بالمطعم اللبناني «نايا»، وفي اليوم الثاني طرحت جويل أفكاراً خاصة بالحياة النموذجية للفتاة العصرية، معرفة الحضور إلى الخدمات التي يقدمها «سبا أوروا»، واختتم اليوم بعشاء مشترك في مطعم «أناردنا» الهندي، واهتم اليوم الثالث بمنح المشاهير فرصة التعرف بأنفسهم إلى خدمات السبا عبر قضاء ساعات صباحية كثيرة فيه.
وحول الأنشطة الخاصة بفندق «موفنبيك الرياض»، أكد أيمن أحمد، مدير إدارة التسويق والمبيعات، على فكرة أن الفندق يسير وفق نهج داعم للمرأة ونشاطاتها في مجالات عدة؛ فقد نظّم في الآونة الأخيرة أنشطة عدة بهدف تشجيعها وتوفير مساحة واسعة لها تستطيع من خلالها أن تحظى بميزات ترفيهية من جانب، وتخدم أعمالها من جانب آخر.

السعودية للكهرباء تزف أكثر من 600 طالب من خريجي معهد يوسف عبد الله الحماد بالرياض

* زفت الشركة السعودية للكهرباء ما يزيد على 600 طالباً من خريجي معهد يوسف عبد الله الحماد بالرياض، بعد أن أنهوا برامج التدريب الخاصة بهم، وذلك في حفل كبير نظمته الشركة يوم الأحد 23 أبريل (نيسان) 2017م بناديها في الرياض، حضره عبد المجيد العبد الله المبارك عضو مجلس الإدارة، والمهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي ولفيف من أسر الخريجين.
وأكد المهندس زياد بن محمد الشيحة في كلمته للخريجين على الفخر الذي يشعر به وجميع مسؤولي ومنسوبي الشركة برؤية نخبة مدربة ومؤهلة على مستوى عال تنضم لقافلة المنتجين بها، مشيراً إلى أن ذلك لم يأتِ من فراغ، بل بمجهود نخبة منتقاة من المدربين والمعلمين المخلصين، والذين يقومون بتنفيذ مهام عملهم على أكمل وجه في معاهد الشركة، وتفاني الخريجين وسعيهم لنهل العلم والخبرات منهم لكي يكونوا عند حسن ظن وطنهم بهم، كما رحب في كلمته بالآباء والأمهات الحاضرين للحفل مقدماً لهم التهنئة على تخرج أبنائهم، ومثمناً دورهم البارز في دعم مسيرة أبنائهم التعليمية والمهنية وصولاً إلى مرحلة التخرج وانخراطهم في ميادين العمل
وأشار الشيحة في كلمته أن «السعودية للكهرباء» حريصة على التزام منسوبيها بأعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة داخل الشركة، معتبراً أن الكادر البشري هو الأغلى والأهم في خطط وأهداف الشركة الاستراتيجية والمتسقة مع رؤية المملكة 2030. الداعمة للكفاءات والمهارات الوطنية.

«براون» تطرح ماكينة الحلاقة Series 9 الأكثر كفاءة في العالم للرجال

* أعلنت شركة «براون» الألمانية العالمية، طرح ماكينة الحلاقة Braun Series 9 الجديدة للرجال، التي صممت لتكون آلة الحلاقة الأفضل والأكثر كفاءة في العالم، حيث تجمع بين الحرفية المتقنة والتقنيات المتطورة، وتدمج بين الشكل الجميل والوظيفة العملية، مشيرة إلى أنها تتوافر في السوق السعودية بسعر يبلغ 1300 ريال سعودي.
وأكدت الشركة، أن الماكينة الجديدة تعتمد على تقنية SyncroSonic الذكية، التي تمكّن الآلة من قراءة كثافة الذقن آلياً خلال الحلاقة، لتتكيف مع الوجه 160 مرة في الدقيقة الواحدة، كما أنها ذات حركات أقل؛ ما يعني تحسساً أقل في البشرة، مشيرة إلى أن رأس الماكينة يتضمن خمسة عناصر توفر دقة الحلاقة، وقد صمم كل عنصر خصيصاً لقص مختلف أنواع شعر الوجه بدقة وفاعلية، وبالتالي تعزيز كفاءة الحلاقة وراحة البشرة، إضافة إلى حلاقة قدر أكبر من الشعر بحركة واحدة مقارنة مع أي آلة أخرى للحلاقة.
وأوضحت الشركة، أن آلة الحلاقة Series 9 تحتوي على نظام الحلاقة المرنة 10 D، الذي يتضمن رأساً يدور دورة كاملة ليحقق التعليق المستقل لكل عنصر من عناصر قص الشعر، ويمكّنها بالتالي من التكيف مع انحناءات الوجه بشكل فردي أثناء الحلاقة، ليحصل الرجل على دقة غير مسبوقة وأداء يناسبك تماماً.
وتتميز الماكينة الجديدة بأنها قابلة للغسل بالكامل لسهولة تنظيفها، ويمكن استعمالها مع الماء والرغوة والجل.

مجوهرات الفردان تتألق الشهر المقبل في صالون الساعات الراقية في الرياض

> تتحضر مجوهرات الفردان للمشاركة بمعرض الساعات الراقية في الرياض حيث ستعرض مجموعة مميزة من أهم الساعات الراقية في العالم والتي تقدم للمرة الأولى في السعودية بعد بازل وورلد والصالون العالمي للساعات الراقية في جنيف 2017.
يقام المعرض في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض وذلك خلال الفترة ما بين 8 حتى 11 مايو (أيار) 2017. يأتي هذا المعرض في وقت تعتبر فيه السعودية إحدى أهم أسواق السلع الفاخرة في المنطقة والعالم ولا سيما الساعات الفاخرة.
وفي هذا الإطار علق جميل مطر، الرئيس التنفيذي لمجوهرات الفردان في السعودية بالقول: «يسرنا أن نشارك في صالون الساعات الراقية والذي سيكون له طابع خاص ومميز هذا العام كونه سيعرض ولأول مرة مجموعة من أهم دور الساعات المعقدة في العالم، كما يسعدنا أيضاً أن نعرض خبرتنا وأحدث ابتكارات ماركاتنا الاستثنائية على محبي الساعات ورواد التميز في المملكة ولا سيما في الرياض التي تحتضن أكبر نسبة من هواة جمع الساعات الراقية»، مضيفاً: «لا شك أن هذا المعرض سيشكل لهم فرصة للتواصل والاطلاع عن كثب على بعض أندر الساعات وأكثرها تعقيداً وتميزاً ونحن نتطلع إلى لقائنا بهم».



محادثات «كوب 29» تدعو إلى تأمين تريليون دولار سنوياً للدول الأكثر فقراً

شخصان يمران أمام شعار «كوب 29» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (رويترز)
شخصان يمران أمام شعار «كوب 29» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (رويترز)
TT

محادثات «كوب 29» تدعو إلى تأمين تريليون دولار سنوياً للدول الأكثر فقراً

شخصان يمران أمام شعار «كوب 29» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (رويترز)
شخصان يمران أمام شعار «كوب 29» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (رويترز)

حذَّر المفاوضون، يوم الخميس، من ضرورة دفع الأموال الآن لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تغير المناخ، أو دفع المزيد لاحقاً، حيث قال الخبراء إن الدول الفقيرة تحتاج إلى تريليون دولار على الأقل سنوياً بحلول نهاية العقد للانتقال إلى طاقة أكثر خضرة، والحماية من الطقس المتطرف.

المال هو محور رئيسي لمحادثات المناخ «كوب 29» التي تُعقد في أذربيجان، ومن المرجح أن يتم الحكم على نجاح القمة بناءً على ما إذا كانت الدول قادرة على الاتفاق على هدف جديد للمبلغ الذي يجب على الدول الأكثر ثراءً، ومقرضي التنمية، والقطاع الخاص، تقديمه كل عام للدول النامية لتمويل العمل المناخي، وفق «رويترز».

وقالت «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»، في وقت سابق من هذا العام، إن الهدف السابق المتمثل في 100 مليار دولار سنوياً، الذي ينتهي في عام 2025، تم تحقيقه بعد عامين من الموعد المحدد في عام 2022، على الرغم من أن كثيراً منه كان في شكل قروض وليس في شكل منح، وهو ما تقول الدول المتلقية إنه يحتاج إلى تغيير.

وفي بداية اليوم، أشار تقرير صادر عن مجموعة الخبراء المستقلة رفيعة المستوى المعنية بتمويل المناخ، إلى أن الرقم السنوي المستهدف سوف يحتاج إلى الارتفاع إلى 1.3 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2035، أو ربما أكثر إذا ما تباطأت البلدان الآن.

وأضاف التقرير أن «أي عجز في الاستثمار قبل عام 2030 سوف يفرض ضغوطاً إضافية على السنوات التالية، مما يخلق مساراً أكثر حدة، وربما أكثر تكلفة لاستقرار المناخ. كلما قلّ ما يحققه العالم الآن، احتجنا إلى مزيد من الاستثمار في وقت لاحق».

جناح مركز الطاقة المتجددة العالمي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (إ.ب.أ)

وراء الكواليس

ويعمل المفاوضون وراء الكواليس على مسودات نصوص الاتفاق، ولكن حتى الآن لا تعكس الوثائق المبكرة التي نشرتها هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة سوى النطاق الهائل من وجهات النظر المختلفة حول الطاولة، مع قليل من الإحساس بالمكان الذي ستنتهي إليه المحادثات.

وقال بعض المفاوضين إن النص الأخير بشأن التمويل كان طويلاً للغاية؛ بحيث لا يمكن العمل به، وإنهم كانوا ينتظرون نسخة مختصرة قبل أن تبدأ المحادثات للتوصل إلى اتفاق.

ومن المرجح أن يكون التوصل إلى أي اتفاق صعباً، نظراً لتردد كثير من الحكومات الغربية - التي أصبحت ملزمة بالمساهمة منذ اتفاق باريس في عام 2015 - في تقديم مزيد، ما لم توافق دول بما في ذلك الصين على الانضمام إليها.

كما ألقى الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من أي اتفاق تمويل مستقبلي من قبل الرئيس القادم دونالد ترمب بظلاله على المحادثات، مما زاد من الضغوط على المندوبين لإيجاد طرق أخرى لتأمين الأموال اللازمة.

ومن بين هذه البنوك، بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم، مثل البنك الدولي، التي تمولها الدول الأكثر ثراءً، والتي تخضع لعملية الإصلاح حتى تتمكَّن من إقراض المزيد.

تمويل من أكبر البنوك

وقد أعلنت 10 من أكبر البنوك بالفعل خطة لزيادة تمويلها للمناخ بنحو 60 في المائة، إلى 120 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، مع 65 مليار دولار إضافية على الأقل من القطاع الخاص. وقد تلقى الدفع لجمع أموال جديدة من خلال فرض ضرائب على القطاعات الملوثة مثل الطيران والوقود الأحفوري والشحن، أو المعاملات المالية، دفعة؛ حيث قالت مجموعة من البلدان إنها ستنظر في الأمر، لكن من غير المرجح التوصل إلى أي اتفاق هذه المرة.

وأعلن رئيس «جمعية بنوك أذربيجان» ذاكر نورييف، يوم الخميس، التزام 22 مصرفاً في البلاد بتخصيص نحو 1.2 مليار دولار لتمويل المشروعات التي تساعد أذربيجان على الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

خلافات دبلوماسية

بعد 3 أيام، تضمَّن المؤتمر بالفعل عدداً من الخلافات الدبلوماسية. وألغت وزيرة المناخ الفرنسية أنييس بانييه-روناشير، يوم الأربعاء، رحلتها إلى مؤتمر المناخ، بعد أن اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، فرنسا بـ«ارتكاب جرائم» في أقاليمها الخارجية في منطقة البحر الكاريبي.

وقال علييف في المؤتمر: «غالباً ما يتم قمع أصوات هذه المجتمعات بوحشية من قبل الأنظمة في مدينتها».

ولطالما كانت العلاقات بين فرنسا وأذربيجان متوترة؛ بسبب دعم باريس لمنافِسة أذربيجان، أرمينيا. هذا العام، اتهمت باريس باكو بالتدخل والتحريض على الاضطرابات العنيفة في كاليدونيا الجديدة.

وقال مفوِّض المناخ بالاتحاد الأوروبي، فوبكي هوكسترا، رداً على ذلك في منشور على منصة «إكس»: «بغض النظر عن أي خلافات ثنائية، يجب أن يكون مؤتمر الأطراف مكاناً يشعر فيه جميع الأطراف بالحرية في الحضور والتفاوض بشأن العمل المناخي». وأضاف: «تتحمل رئاسة مؤتمر الأطراف مسؤولية خاصة لتمكين وتعزيز ذلك».

جاء ذلك بعد أن استخدم علييف خطابه الافتتاحي في المؤتمر، يوم الاثنين، لاتهام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالنفاق لإلقاء محاضرات على البلدان بشأن تغير المناخ، بينما يظلان مستهلكَين ومنتجَين رئيسيَّين للوقود الأحفوري.

وفي الوقت نفسه، سحبت حكومة الأرجنتين مفاوضيها من محادثات «مؤتمر الأطراف 29»، حسبما قال دبلوماسيان حضرا الحدث لـ«رويترز»، على الرغم من أن أياً منهما لم يعرف سبب القرار. ورفضت سفارة الأرجنتين في باكو التعليق. وكان الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وصف في السابق الاحتباس الحراري العالمي بأنه «خدعة».