العواد ... رابع دبلوماسي سعودي يتسلم حقيبة «الثقافة والإعلام»

عواد العواد (واس)
عواد العواد (واس)
TT

العواد ... رابع دبلوماسي سعودي يتسلم حقيبة «الثقافة والإعلام»

عواد العواد (واس)
عواد العواد (واس)

تعاقب 12 وزيرًا خلال سبعة عقود على وزارة الثقافة والإعلام في السعودية؛ ففي عام 1954 تولى عبد الله بلخير مهام الإذاعة والصحافة والنشر، وتتالى بعده الوزراء جميل الحجيلان، وإبراهيم العنقري، ومحمد يماني، وعلي الشاعر، وفؤاد الفارسي، وإياد مدني، وعبد العزيز خوجة، وبندر حجار، وعبد العزيز الخضيري، وعادل الطريفي، وأخيرا عواد العواد الذي صدر أمس (السبت)، أمر ملكي يقضي بتعيينه وزيرًا ضمن جملة من القرارات الملكية.
والعواد، هو رابع سفير سعودي تولى مهام الإعلام بعد أن عمل سفيرًا لدى ألمانيا خلال الفترة من أكتوبر(تشرين الاول) 2015 حتى أبريل (نيسان) 2017، وسبقه الوزير عبد العزيز خوجة الذي عمل سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى تركيا وروسيا ولبنان ثم تولى الوزارة خلال الفترة 2009 وحتى 2014، قبل أن يعود إلى المغرب كسفير حتى اليوم.
وعُيّن الوزير جميل الحجيلان سفيرًا لدى الكويت قبل أن يتولى مهام الوزارة في 1963 إلى 1970 ثم سفيرًا لدى ألمانيا وفرنسا، فيما عمل الوزير علي الشاعر سفيرًا لدى لبنان قبل أن يتسلّم الوزارة عام 1983 إلى 1996.
واستلم العواد حقيبة الثقافة والإعلام بعد عادل الطريفي الذي شغلها منذ 2015 وحتى 2017، وغادر منصبه بثلاث تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عبّر فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد على الثقة التي تشرف بها خلال فترة عمله، كما شكر منسوبي الوزارة والزملاء الإعلاميين الذين تشرف بالعمل معهم خلال الفترة الماضية، متمنيًا التوفيق والسداد للوزير الجديد.
وفي أول تصريح له، قال العواد إن "هذا التعيين إنما هو تكليف وتشريف ومسؤولية تستوجب العمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر لتطوير وتنمية قطاعي الثقافة والإعلام بما يتواكب مع ما تعيشه المملكة من حراك تنموي على الأصعدة كافة".
يذكر أن العواد بدأ عمله الحكومي مديرًا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المالي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي عام 2000، ثم شغل منصب نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني في 2004، كما عمل مستشارًا لأمير منطقة الرياض في 2010، ومستشارًا للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العهد في 2013، قبل أن يُعيّن سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا في 2015، وأخيرًا عُيِّن وزيرًا للثقافة والإعلام في 2017.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».