القوات العراقية تقتل مساعداً للبغدادي

6 قتلى وجرحى بقصف لـ«داعش» على شرق الموصل

رجل وامرأة عراقيان مصابان في طريقهما إلى المستشفى بعد غارة جوية تسببت بهدم منزلهما في الموصل أمس (أ.ب)
رجل وامرأة عراقيان مصابان في طريقهما إلى المستشفى بعد غارة جوية تسببت بهدم منزلهما في الموصل أمس (أ.ب)
TT

القوات العراقية تقتل مساعداً للبغدادي

رجل وامرأة عراقيان مصابان في طريقهما إلى المستشفى بعد غارة جوية تسببت بهدم منزلهما في الموصل أمس (أ.ب)
رجل وامرأة عراقيان مصابان في طريقهما إلى المستشفى بعد غارة جوية تسببت بهدم منزلهما في الموصل أمس (أ.ب)

كشفت القوات الأمنية العراقية أمس، عن قتلها عددا من قادة تنظيم داعش البارزين، بينهم مساعد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، فيما قُتل وجُرح ستة مدنيين في هجوم بقذائف الهاون، شنّه التنظيم على حي الجزائر وسط شرق الموصل.
وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»، إن «القوات قصفت، أمس، بالمدفعية مواقع ومقرات «داعش» في مناطق متفرقة من الجانب الأيمن (الغربي) من الموصل، وأسفر القصف على مقر التنظيم في حي الزنجيلي عن مقتل أبو عبد الرحمن، المساعد الأول للإرهابي البغدادي».
وأضاف أن القصف «أسفر عن مقتل القيادي في التنظيم أبو الوليد التونسي وأربعة من المسلحين المرافقين له قرب جامع الأسود في المدينة القديمة، بينما قُتل قيادي آخر في التنظيم روسي الجنسية يُلقب بأبو ماريا الرومي، إثر القصف في منطقة رأس الجادة».
ومع استمرار المعارك الضارية في أزقة غرب الموصل وأحيائه، يواصل المدنيون الهاربون من المعارك ومن الجوع وحصار التنظيم التدفق باتجاه خطوط تماس القوات الأمنية، رافعين أعلاما بيضاء. ورغم محاولة القوات الأمنية فتح طرق مؤمنة لخروج المدنيين من هذه المناطق الخاضعة للتنظيم، خصوصا في المدينة القديمة، فإن قناصة «داعش» يحولون دون وصول المدنيين بأمان، ويشنون عليهم هجمات بالقناصة وقذائف الهاون تُسفر يوميا عن إصابة ومقتل العشرات منهم.
ويشكل المدنيون المحاصرون في الأحياء الخاضعة للتنظيم، خصوصا في المدينة القديمة، عائقا أمام تقدم القوات العراقية لتحريرها، إذ تمتاز هذه المناطق بكثافتها السكانية الكبيرة، ويمنع وجود المدنيين القوات الأمنية من استخدام الطائرات والأسلحة الثقيلة في قتال المسلحين الذين يتحصنون بين الأهالي، مستفيدين من الأزقة القديمة الضيقة التي لا تتمكن العجلات المدرعة والدبابات من دخولها.
وألحقت الحرب خسائر كبيرة بالبنية التحتية لغرب الموصل، فنسبة الدمار الذي لحق بها حتى الآن تفوق بكثير ما تعرض له شرق المدينة من تدمير. ويفجر مسلحو «داعش» المناطق التي يفرون منها ويدمرونها، بينما تفوح رائحة تفسخ الجثث في كل أرجائها، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتزامنا مع تقدم القوات العراقية باتجاه تحرير ما تبقى من الأحياء في الجانب الغربي من المدينة، قصف التنظيم أمس الجانب الشرقي المحرر منذ شهور. وقال مسؤول الإعلام لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» في الموصل سعيد مموزيني، لـ«الشرق الأوسط»، إن مدنيين قُتلا أمس وأربعة آخرين جُرحوا بقصف بقذائف الهاون شنه مسلحو «داعش» على حي الجزائر في شرق المدينة. وأضاف أن التنظيم شن القصف من الأحياء الخاضعة لسيطرته في الجانب الغربي.



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.