اعتذرت شركة التجهيزات الرياضية الألمانية العملاقة «أديداس» عن إرسالها رسالة تهنئة بـ«النجاة» للمشاركين في ماراثون مدينة بوسطن الأميركية، والذي استهدف بتفجيرين دمويين في عام 2013.
وأثارت رسالة الشركة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها المستخدمون غير ملائمة ومسيئة للضحايا.
وعنونت الشركة الرسالة التي بعثت بها الثلاثاء إلى أكثر من 26 ألف شخص شاركوا في الماراثون الاثنين: «تهانينا، لقد نجوتم من ماراثون بوسطن!».
وفي ظل الانتقادات على مواقع التواصل، سارعت الشركة عبر حساب فرعها الأميركي على موقع «تويتر» لإبداء «الأسف الشديد».
وأضافت: «من الواضح أن أحداً لم يفكر قبل إرسال هذه الرسالة الإلكترونية المفتقدة لمراعاة الشعور الثلاثاء»، مجددة القول: «نعتذر بشدة» عن هذا «الخطأ».
وفي عام 2013، فجر الأخوان تسارنيف المتحدرين من أصول شيشانية، عبوتين ناسفتين وضعتا في حقيبتين عند خط النهاية للماراتون، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين.
وأقيمت النسخة الـ121 من ماراثون بوسطن الاثنين، وهو يعد الموعد السنوي الأقدم وأحد أبرز سباقات الماراثون في العالم. وأحرز الكيني جوفري كيروي ومواطنته إدنا كيبلاغات المركز الأول لدى الرجال والسيدات.
«أديداس» تعتذر بعد رسالة «مسيئة»
هنأت المشاركين في ماراثون بوسطن بـ«النجاة»
«أديداس» تعتذر بعد رسالة «مسيئة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة