إصابة 12 شخصا بإلقاء مادة حارقة عليهم بأحد ملاهي لندن

ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
TT

إصابة 12 شخصا بإلقاء مادة حارقة عليهم بأحد ملاهي لندن

ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)

أفادت أجهزة الشرطة والاطفاء، بأن 12 شخصا أصيبوا بجروح فجر اليوم (الاثنين) بعد ألقاء مادة حارقة في ملهى ليلي مكتظ في لندن، وسط تنامي الهجمات باستخدام الأسيد في العاصمة البريطانية.
وقال المتحدث باسم أحد ألوية المطافئ في لندن لوكالة الصحافة الفرنسية إن مادة غير معروفة أظهرت الاختبارات أنها "حمضية" ألقيت في ملهى "مانغل" شرق لندن في ساعات مبكرة اليوم.
وأوضح أن نحو 600 شخص كانوا في المكان وقت الحادثة، مضيفا أن "12 منهم أظهروا آثارا وعوارض نسبت إلى مواد حارقة تمت معالجتهم في الموقع (...) قبل نقلهم إلى المستشفى".
وأفاد بيان للشرطة بأن الاصابات "ليست خطرة" واستبعدت أن تكون الحادثة مرتبطة بالارهاب.
وأكد استدعاء الشرطة بعد منتصف الليل بعشر دقائق (ت غ) "بعدما اشتكى أفراد من مادة مؤذية".
وأغلقت الشوارع المحيطة بالملهى الليلي فيما استمرت التحقيقات ولم تحصل اعتقالات.
وشهدت لندن ارتفاعا شديدا في الهجمات بمادة الأسيد خلال الأعوام الماضية.
وأشارت معلومات كشفتها الشرطة لقناة "بي بي سي" الشهر الماضي إلى تلقي 1800 تقرير لهجمات بسوائل حارقة في لندن منذ عام 2010.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.