موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* باكستان: التحقيق مع رجلي دين في تحريض على الكراهية
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: فتحت الشرطة الباكستانية تحقيقا مع رجلي دين مسلمين أمس بعد قتل طالب جامعي بسبب مزاعم بازدرائه الدين. ويتهم رجلا الدين بمحاولة تعطيل جنازة الطالب مشعل خان الذي ضربه زملاؤه حتى الموت بعد نقاش داخل سكن الطلبة أعقبه اتهامات بازدراء الدين انتشرت داخل الحرم الجامعي في مدينة مردان. وأصدر مسؤولون بالجامعة إشعارا قبل ساعات من حادث القتل أوردوا فيه أسماء ثلاثة طلاب يخضعون للتحقيق لممارستهم «أنشطة تزدري الدين».
وفي بيان للصحافة أمس قال رئيس الوزراء نواز شريف إنه يشعر «بالصدمة والحزن لما حدث من مظاهر عدالة الغوغاء مما أسفر عن قتل الطالب الشاب مشعل خان في جامعة والي خان». وقال قائد شرطة مردان علام شينواري إنه تم تحديد هوية 20 شخصا لهم صلة بالقتل استنادا إلى مقاطع فيديو سجلت خلال الاعتداء، وإنه ألقي القبض على 15 شخصا.
* مسلحون في الفلبين يعدمون رهينة
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الفلبيني أمس أن مسلحين جنوب البلاد أعدموا رهينة فلبيني كان أصيب بمرض بعد اختطافه قبل أربعة أشهر. وقال القائد العسكري سيريليتو سوبيجانا المسؤول في قوة مكافحة الإرهاب إن المسلحين أعدموا نويل بيسكوند في 13 أبريل (نيسان) الحالي ببلدة باتيكول بجزيرة جولو (ألف كيلومتر جنوب مانيلا).
وأضاف أنه تردد أن بيسكوند أصيب بمرض بعد اختطافه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقرر خاطفوه، وهم من جماعة أبو سياف المتشددة، إعدامه لأنه كان يتسبب في إبطائهم. ولم تعثر القوات بعد على جثة بيسكوند، إلا أن سوبيجانا قال إن «الجيش حصل على مقطع فيديو يوثق الإعدام».
وكان بيسكوند قبطان قارب صيد اختطفه المسلحون على السواحل الجنوبية للفلبين في ديسمبر الماضي. وطالب الخاطفون بفدية قدرها ثلاثة ملايين بيسو (60 ألف دولار) لإطلاق سراحه.
* متفجرات دورتموند كانت مجهزة لإحداث خسائر أكثر
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية أمس أن العبوات التي انفجرت بالقرب من حافلة كانت تقل لاعبي فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم كان من الممكن أن تتسبب في خسائر أكثر خطورة إذا انفجرت قبل ذلك بثانية واحدة».
ونقلت الصحيفة عن خبير من مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية قوله إن انفجار العبوات قبل ثانية واحدة، كان سيتسبب في إصابة كثير من الأشخاص بجروح، وربما تكون هناك وفيات أيضا. في الوقت نفسه قال خبير الإرهاب بيتر نيومان من كلية كينغز في لندن للصحيفة إنه قد يكون هناك مزيد من هذه الهجمات.
وانفجرت ثلاث عبوات ناسفة تحتوي على قطع معدنية يوم الثلاثاء الماضي بعد أن غادر فريق دورتموند الفندق متوجها إلى ملعب سيغنال إيدونا بارك لملاقاة فريق إيه سي موناكو الفرنسي في بطولة دوري أبطال أوروبا. وأصيب مدافع الفريق مارك بارترا بجروح في اليد والذراع واضطر للخضوع إلى إجراء جراحة. ويتوقع أن يغيب عن الملاعب لفترة تصل إلى أربعة أسابيع.
* توقيف شخصين يجندان «إرهابيين» في سان بطرسبرغ
سان بطرسبرغ - «الشرق الأوسط»: أوقف شخصان يتحدران من آسيا الوسطى يشتبه بأنهما يجندان «إرهابيين» في سان بطرسبرغ، وفق ما أعلن القضاء في ثاني المدن الروسية التي تعرضت بداية أبريل لاعتداء دام. والموقوف الأول (32 عاما) متهم بأنه أراد تجنيد متطرفين لحساب تنظيم داعش فيما الثاني (39 عاما) كان يجند لحساب «تنظيمات إرهابية في سوريا»، وفق محكمة في سان بطرسبرغ، ويتحدر أحدهما من منطقة أوش في قرغيزستان التي انضم عدد كبير من سكانها إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق وتعرضت سان بطرسبرغ في 3 أبريل لاعتداء استهدف مترو الأنفاق وخلف 14 قتيلا وعشرات الجرحى. ويشتبه بأن منفذه هو أكبرجون جليلوف (22 عاما) الذي يتحدر أيضا من منطقة أوش ولم تعرف دوافعه بعد، لكن لجنة التحقيق الروسية أعلنت أنها تدرس صلاته المحتملة بتنظيم داعش الذي لم يتبن الاعتداء.
ومنذ الاعتداء، وجه القضاء الروسي تهمتي «الإرهاب» و«التواطؤ مع الإرهاب» إلى ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم شركاء منفذ الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.