بحث وفد من الكونغرس الأميركي، ترأسه هارولد روجرز النائب عن الحزب الجمهوري، ملف التعاون الأمني مع لبنان، أثناء زيارة قام بها إلى بيروت، والتقى خلالها رئيس الحكومة سعد الحريري، وقائد الجيش جوزف عون.
وأفاد بيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت، يوم أمس، بأن الوفد الذي ضم 6 أعضاء من الكونغرس، يمثلون الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بحث مع الحريري وعون في «العلاقة الوثيقة والتعاون الأمني بين الولايات المتحدة ولبنان»، لافتاً إلى أن هذه «الزيارة تؤكد على دعم الولايات المتحدة للبنان، وللجيش اللبناني، وللمؤسسات الأمنية الشرعية في لبنان».
كانت حكومة الولايات المتحدة الأميركية قد سلمت، الثلاثاء الماضي، دفعة جديدة من المساعدات والمعدات الأمنية لصالح مطار رفيق الحريري الدولي، تضمنت أجهزة مسح للركاب والأمتعة، بقيمة تزيد عن نصف المليون دولار. وأشارت السفيرة الأميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد إلى أن هذه المساعدات تندرج في إطار «ضمان تحديث المعدات، وتحسين عمليات التفتيش الأمني باستمرار، من أجل التصدي للتهديدات المتطورة المتزايدة لأمن الطيران في جميع أنحاء العالم».
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية متواصلة للجيش اللبناني، ضمن برامج سنوية تساعده على مواجهة الإرهاب في شرق لبنان، حيث يقاتل الجيش تنظيم داعش المنتشر في منطقة الجرود الحدودية مع سوريا. وإلى جانب برامج التدريب المستمرة، سلمت الولايات المتحدة العام الماضي طائرات مقاتلة، وقطع مدفعية وعربات مدرعة وقاذفات للقنابل، وكان آخر تلك الدفعات من المساعدات في أغسطس (آب) الماضي، وبلغت قيمتها 50 مليون دولار، وهي جزء من حزمة مساعدات تجاوزت 220 مليون دولار في عام 2016، بحسب ما أعلنته السفيرة الأميركية في بيروت يوم تسليم المساعدات.
ويمكن تقسيم مساعدات واشنطن العسكرية للبنان إلى نوعين: الأول، من خلال برامج سنوية. أما الثاني، فيشمل مساعدات ظرفّية، فضلاً عن برنامج للتدريب مستمر منذ 10 سنوات.
وفد من الكونغرس في بيروت لتفعيل التعاون الأمني
بعد يومين على تسليم دفعة من المعدات لصالح مطار الحريري الدولي
وفد من الكونغرس في بيروت لتفعيل التعاون الأمني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة