اعتقال طالب أميركي للاشتباه في تعديه جنسيا على 18 فتاة

هدد بقتل الضحايا والشهود

اعتقال طالب أميركي للاشتباه في تعديه جنسيا على 18 فتاة
TT

اعتقال طالب أميركي للاشتباه في تعديه جنسيا على 18 فتاة

اعتقال طالب أميركي للاشتباه في تعديه جنسيا على 18 فتاة

أعلن مكتب قائد الشرطة في مقاطعة بينال بولاية أريزونا الأميركية أن طالبا في المرحلة الثانوية اعتقل للاشتباه في تعديه جنسيا على ما يصل إلى 18 فتاة وتهديده بقتل الضحايا والشهود.
وأضاف أن الطالب تايلر كوست، (18 سنة)، اعتقل بعدما ألقي القبض عليه يوم الخميس ويشتبه في أنه تعدى جنسيا على طالبات في المرحلة الثانوية منذ مطلع عام 2011 وحتى الشهر الماضي.
وذكر المكتب أن إحدى الضحايا تبلغ من العمر 13 سنة.
وقال قائد الشرطة، بول بابيو، في بيان: «تايلر كوست مفترس، هدد وتحرش وتتبع ضحاياه ثم انتهكن جنسيا بالقوة أو اعتدى عليهن جنسيا».
ولم يرد محامي كوست فورا على طلبات التعليق. وذكر تقرير إعلامي أن المحامي فشل في الحصول على قرار يمنع قائد الشرطة من الإدلاء بتصريحات قال إنها أضرت بكوست.
وقال بابيو للصحافيين أمس الجمعة إن «كل روايات الضحايا تصف كوست بأنه كان شديد المكر والجاذبية واللطف في الطريقة التي يقدم بها نفسه، ثم من الواضح أن الأمور تغيرت».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.