«غوغل» تحسن خدمات أخبارها

«غوغل»  تحسن خدمات أخبارها
TT

«غوغل» تحسن خدمات أخبارها

«غوغل»  تحسن خدمات أخبارها

لتحسين خدمات «أخبار غوغل» أو (غوغل نيوز)، عززت شركة خدمات الإنترنت العملاقة «غوغل» خاصية مكافحة الأخبار المزيفة التي أطلقتها العام الماضي. وذكرت الشركة الأميركية التي تدير أشهر محرك بحث على الإنترنت في العالم أنها أضافت علامة «فحص الحقائق» (فاكت تشيك) لتظهر على بعض نتائج البحث.
فإذا كان المستخدم يبحث عن قصة إخبارية أو خبر، وظهرت قصة من مصدر يعتمد عليه في فحص الأخبار الصحيحة، مثل «بوليتي فاكت» أو «سنوبس» فإن علامة «فاكت تشيك» تظهر على عنوان القصة.
في الوقت نفسه، فإن صفحة نتيجة البحث ستعرض تعريفات موجزة لكل قصة يشمل موضوع القصة وكاتبها ومن تأكد منها. على سبيل المثال إذا قام المستخدم بالبحث عن عبارة «27 مليون شخص في حالة عبودية»، فإن «غوغل» سيعرض تقريراً مصدره «بوليتي فاكت» وعليه علامة «حقيقي غالبا».
كانت شركة «غوغل» قد طرحت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خاصية تقييم حقيقة الأخبار على خدمة «أخبار غوغل» في عدد محدود من الدول. ولكن الشركة وسعت نطاق هذه الخاصية ليشمل محرك البحث إلى جانب أخبار غوغل في كل الدول الأخرى المتاحة فيها.
كان انتشار الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة قد أصبح مشكلة كبيرة لأكبر شركة تكنولوجيا في العالم. وبعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال بعض المنتقدين إن المعلومات المضللة التي نشرها موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ساعدت في فوزه. ومنذ ذلك الوقت يحاول الموقع مكافحة الأخبار المزيفة من خلال إضافة خاصية فحص الحقائق في الأخبار. كما عدلت شركتا «فيسبوك» و«غوغل» سياساتهما الإعلانية لمحاولة التأكد من أن الأخبار المزيفة لن تحقق عائدات مالية لناشريها.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شركات التكنولوجيا تتعرض لضغوط غير مسبوقة من أجل ضبط المحتوى المنشور على مواقعها.
وقد أقرت الحكومة الألمانية مؤخراً خطة لمعاقبة مواقع مثل «فيسبوك» و«تويتر» بغرامة تصل إلى 50 مليون يورو (53 مليون دولار) إذا فشلت في حذف مشاركات المستخدمين التي تحض على الكراهية بالسرعة الواجبة.
وقال «جاستن كوسلين» مدير الإنتاج في شركة «جيجساو» التابعة لمجموعة «غوغل» و«كونج يو» الباحث في مركز أبحاث «غوغل» إنه «رغم احتمال ظهور نتائج مختلفة، فإننا نعتقد أنه ما زال من المفيد للناس فهم درجة التوافق على موضوع معين وأن تكون لديهم معلومات واضحة عن المصادر المتوافقة على الخبر أو الموضوع».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.