عالم الأعمال

عالم الأعمال
TT

عالم الأعمال

عالم الأعمال

«سكاي برايم للخدمات الجوية» الراعي الاستراتيجي في ملتقى السفر والاستثمار السياحي العاشر

> شاركت «سكاي برايم للخدمات الجوية» في ملتقى السفر والاستثمار السياحي العاشر 2017، وذلك برعاية استراتيجية للملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، برعاية رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان.
كما قدمت «سكاي برايم» من خلال مشاركتها، مجموعة من الخدمات التي تميزها في الطيران الخاص، حيث تعتبر «سكاي برايم» أكبر مشغل طيران خاص في الشرق الأوسط. وتشمل الخدمات: إدارة الطائرات ومزايا الملاك، والطيران العارض، والصيانة والدعم التقني، والدعم والمساندة الأرضية، والإسعاف الجوي، وإدارة مشروعات الطيران، واستشارات الطيران، وإدارة المطارات، بالإضافة إلى خدمات «فلاي برايم» والخاصة بالرحلات غير المجدولة للمجموعات حول العالم.
من جهته، قال سالم المزيني الرئيس التنفيذي لـ«سكاي برايم»: «لقد سعدنا بالمشاركة في ملتقى السفر والاستثمار السعودي وتعتبر مشاركة (سكاي برايم) هي الأكبر، نظرا للتوسع الذي تشهده خدمات الشركة وأسطولها، حيث تمتلك الشركة أسطول طائرات كبيرا، من مختلف الطرازات والأحجام، مجهزة بتصاميم داخلية فخمة وعصرية، وخدمات تقنية وترفيهية، بالإضافة إلى أحدث التجهيزات الإلكترونية».
كما حظي جناح «سكاي برايم» بإقبال واسع وحضور مميز من قبل الإعلاميين والإعلاميات، ومشاهير التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاهير الطيران والرحالة العرب.

«أكوا باور» تتبرع ببناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية

> تبرعت شركة «أكوا باور» السعودية بتطوير وتصميم وبناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في حرم مدرسة «كينغز أكاديمي» الداخلية في الأردن، وتتمتّع المحطة بطاقة إنتاجية تبلغ 2.6 ميغاواط وبكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار. وستعمل المحطة على تخفيض ما يعادل 2.300 طن متري من انبعاثات الكربون، إلى جانب توفير الطاقة الكهربائية لما يعادل 350 وحدة سكنية.
ووقّع مذكرة التفاهم عن كينغز أكاديمي رئيس مجلس الأمناء باسم خليل السالم وعن شركة «أكوا باور» رئيس مجلس الإدارة محمد بن عبد الله أبو نيان، وبحضور مدير المدرسة جون أوستن. ووفقاً لهذا الاتفاق، سيتم تشغيل المحطة بحلول ربيع العام 2018.
وعبّر باسم السالم بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لشركة «أكوا باور» على تبرعها ودعمها السخي للمؤسسات التعليمية سواء في السعودية أو في العالم العربي وقال: «إنه من غير الممكن أن تستمر كينغز أكاديمي بأدائها لرسالتها باعتبارها مدرسة غير ربحية ومواصلة جهودها لتعليم الشباب بغض النظر عن قدراتهم المالية دون وجود داعمين حقيقيين لها كـ(أكوا باور)».
من جانبه، قال محمد أبو نيان «نعتز في «أكوا باور» بالإسهام في دعم استدامة صرح تعليمي كـ«كينغز أكاديمي»، انطلاقاً من إيماننا بأهمية رؤية الأكاديمية ورسالتها. وكينغز أكاديمي ليست مؤسسة تعليمية موجهة للأردن فحسب، بل حين أسسها الملك عبد الله الثاني، أراد لها أن تكون موجهة للعالم العربي أجمع.

«أسواق عبد الله العثيم» ضمن العلامات التجارية العليا في السعودية

> حصدت شركة «أسواق عبد الله العثيم» جائزة المركز الرابع لأعلى العلامات التجارية تأثيراً في السعودية، بالإضافة إلى احتلالها المركز السابع عشر لأعلى العلامات التجارية من حيث القيمة المالية.
جاء ذلك خلال مهرجان «نكست NEXT» الذي أقيم بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة، حيث يعد المهرجان من أكبر التظاهرات الاقتصادية المحلية، وشهد وجود نخبة من الخبراء ورجال الأعمال والإعلاميين على مستوى العالم، وتم تصنيف العلامات التجارية وفق منهجية «BrandZ» العالمية، لتسليط الضوء على العلامات التجارية الوطنية، وتعزيز قدراتها على المنافسة والانتشار والتوسع لأعلى 20 شركة من حيث التأثير والقيمة في المملكة.
من جانبه، قدّم الرئيس التنفيذي لشركة «أسواق عبد الله العثيم» عبد العزيز عبد الله العثيم شكره وتقديره لـ«مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»، و«مؤسسة مسك الخيرية»، لتنظيم «هذه الفعالية الكبرى التي تدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة، وتسهم في تطوير المعرفة، وتسليط الضوء على أهمية بناء العلامة التجارية». وأضاف: «هذا التصنيف جاء ليؤكد موقع (أسواق عبد الله العثيم) الريادي في قطاع التجزئة، ونؤكد أننا ملتزمون بالعمل على الحفاظ على ثقة عملائنا، من خلال التطوير المتواصل للأعمال والمنتجات والخدمات».
الجدير بالذكر أن «أسواق عبد الله العثيم» أصبحت مؤخراً ضمن أكثر 100 علامة تجارية رواجاً بالمملكة، التي تم اختيارها وفق دراسة علمية متخصصة.

«البلاد» يدعم جمعية مودة الخيرية من خلال برنامج «رائدات حرفيات»

> انطلاقاً من حرصه على تعزيز ودعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية، ضمن إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية «#البلاد_مبادرة»، قام بنك البلاد برعاية برنامج «رائدات حرفيات» الموجه لمستفيدات جمعية مودة، من فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات وأسرهن، حيث يتضمن البرنامج عدداً من الدورات التدريبية الحرفية في مجال فن الطهي، وإعداد الأطباق العالمية، والتجميل، وتصفيف الشعر، وفن الديكوباج، وتنسيق الزهور، وتغليف الهدايا، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل المتعلقة بتطوير الذات وإدارة المشاريع الصغيرة، والتسويق الإلكتروني، والجودة والإنتاج، وذلك لمدة 3 أشهر.
من جهته، قال عبد المحسن الملحم، مدير قطاع التسويق والتواصل في بنك البلاد، إن هذه المبادرة من «البلاد» تأتي انطلاقاً من استشعار البنك لمسؤوليته تجاه مجتمعه، وإيماناً بالأهداف السامية التي تسعى إليها جمعية «مودة» الخيرية، منوهاً في الوقت ذاته بسعي البنك الدؤوب إلى إبرام المزيد من الشراكات المجتمعية المبتكرة التي تهدف إلى خدمة البلاد وأهلها، وتكون ذات أثر مستدام في كل المناطق والمحافظات الغالية على قلوبنا.
ومن جانبها، شكرت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، بنك البلاد على رعايته للبرنامج، مثمنة جهوده الكبيرة في المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم جهود المنظمات الخيرية في تعزيز قدرات شابات المملكة.

«الراقي» بطلاً لسباحة وقت اللياقة

> حقق فريق «الراقي» لقب بطولة السباحة لوقت اللياقة في نسختها الخامسة، بعد أن حصل على المركز الأول في الترتيب العام للمنافسات التي أقيمت على مسبح مركز وقت اللياقة (بنادي الشباب).
وتوّج المهندس أحمد بن محمد بن سليمان، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للسباحة، وعبد الملك الحقباني، مساعد الرئيس التنفيذي لوقت اللياقة، الفائزين بالبطولة، بحضور مايك داونينج، نائب الرئيس للتشغيل بالمملكة.
وجاءت نتائج البطولة، حيث حقق معاذ السلمي (مركز نادي الشباب) المركز الأول في سباق 50 متر صدر، وحل نايف المقحم (مركز الياسمين) ثانياً، ومحمد الشهري (مركز إشبيلية) ثالثاً، وحصل نايف المقحم على المركز الأول في سباق 50 متر ظهر، وحل ثانيا عبد الله الديابي (مركز إشبيلية)، وجاء في المركز الثالث أدهم فارس (مركز الملك عبد العزيز).
وفي منافسات 50 متر فراشة حقق معاذ السلمي (مركز نادي الشباب) المركز الأول، وحل أشرف ممتاز (إشبيلية) في المركز الثاني، وعبد الله الديابي ثالثا، وحقق معاذ السلمي المركز الأول في سباق 50 متر حرة، وحل أشرف ممتاز ثانيا، وعبد الله الديابي ثالثا.
وحصل فريق إشبيلية على المركز الأول في سباق 50 متر تتابع، وحل الوادي ثانيا واليرموك ثالثا، وفي سباق 50 متر حرة فوق 45 سنة، حقق علي عون (مركز الندى) المركز الأول، وحل بهجت أمين (مركز الملك عبد العزيز) ثانيا، وعلاء الدين (الربوة) ثالثا.

بإدارة مجموعة الحكير... «أكور العالمية» تعين أول مديرة فندق سعودية

> عينت مجموعة الحكير للسياحة والتنمية حصة المزروع بمنصب مدير عام لفندق سويت نوفوتيل الرياض لتكون المزروع أول سيدة سعودية تشغل هذا المنصب في مجموعة الحكير بشكل خاص وقطاع الضيافة السعودي بشكل عام.
من جهته، قال سامي الحكير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير، إننا نسعى بالمجموعة لتمكين المرأة في عالم الضيافة في السوق السعودية، وذلك مواكبة لـ«رؤية المملكة 2030»، وتحفيزاً لمشاركة المرأة السعودية في المجالين الاجتماعي والمهني.
و«نفخر بعمل المرأة وتبوئها المناصب القيادية، وأن هذا الإنجاز ليس فقط بالنسبة لمجموعتنا لكن لقطاع الضيافة بالمملكة. ونحن على ثقة بأهمية هذه الخطوة في تشجيع النساء لمتابعة طموحاتهن الوظيفية بشكل عام». وأضاف أنه «لمن دواعي سروري الترحيب بالسيدة حصة وانضمامها لفريق العمل». فنحن نؤمن بأن خبرتها الواسعة ستعزز مكانة الفندق ونجاحه في سوق الضيافة التنافسية في العاصمة الرياض.
وأعربت المزروع عن اعتزازها وتقديرها... سائلة الله العلي القدير أن يعينها على أن تكون عند حسن ظن المجموعة وقياديها. وتتمتع المزروع بخبرة واسعة تفوق الـ10 سنوات بمجال الضيافة وإدارة وترويج العلامات التجارية والتخطيط الاستراتيجي والتطوير وإدارة المناسبات، بالإضافة إلى إدارة برامج المسؤولية الاجتماعية وبرامج ولاء العملاء والعلاقات العامة.

«بن فقيه» تفتتح أول مكاتبها في السعودية ضمن استراتيجيتها التوسعية

> أعلنت شركة بن فقيه للاستثمار العقاري الرائدة في البحرين عن افتتاحها أول مكاتبها في المملكة العربية السعودية، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها التوسعية الهادفة إلى تعزيز وجودها في مختلف أنحاء دول المنطقة. وبهذه الخطوة أصبحت بن فقيه من أوائل الشركات التي استفادت من التغيرات الإيجابية الجديدة في تشريعات السوق العقارية لدول الخليج وبادرت في افتتاح مكاتب في عدة مدن ومن ضمنها المملكة العربية السعودية.
وقد أقامت شركة بن فقيه حفل تدشين مكاتبها الجديدة بفندق الكمبنسكي العثمان الخبر، حيث تم دعوة عدد من كبار الشخصيات والوكلاء العقاريين. وأقيم الحفل بحضور رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالإضافة إلى المدير الإقليمي بالسعودية.
وبهذه المناسبة، قال فيصل فقيه، رئيس مجلس إدارة شركة بن فقيه: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن للملاك والمستثمرين عن بدء تسليم مجموعة من مشاريعنا العقارية المتميزة، وذلك بعد الانتهاء من جميع أعمال التشطيبات النهائية الفاخرة واستكمال جميع المرافق المتعلقة بهذه المشاريع ووضع اللمسات الأخيرة عليها». بعد الانتهاء من تسليم هذه المشاريع الثمانية سيصل إجمالي عدد المشاريع التطويرية العقارية التي قامت «بن فقيه» بتسليمها للملاك إلى 30 مشروعاً.

شركة النهدي تختتم مبادرة «تحدي المليار خطوة»

> اختتمت شركة النهدي مبادرة «تحدي المليار خطوة» بتحقيق 3.5 مليار خطوة، وهو رقم فاق كل التوقعات. وتم إطلاق هذه المبادرة التي تعتبر برنامجا تفاعلياً يهدف إلى خلق مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي ضمن استراتيجية النهدي «نبضة أمل» لبلوغ أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على أهمية التثقيف الصحي وتعزيز مفهوم الصحة الشاملة.
وقد استقطبت المبادرة أكثر من 62 ألف مشارك من مختلف الفئات العمرية في جميع مناطق المملكة. وقد مثلت الفئة العمرية من 25 – 65 سنة النسبة الأكبر حيث بلغت 62 في المائة تلتها الفئة العمرية من 15 – 24 سنة بنسبة 34 في المائة ثم فئة الفتيان من عمر 10 سنوات إلى 14 سنة بنسبة 6 في المائة. وشكلت نسبة الإناث من جملة هذه المشاركات 34 في المائة. وقد حقق الجميع رقما قياسيا في عدد الخطوات يعادل نحو 2.8 مليون كيلومتر وهو نفس الرقم لعدد 70 رحلة حول الأرض.
وعلق المهندس ياسر جوهرجي الرئيس التنفيذي للنهدي على هذا النجاح الكبير للمبادرة قائلا: «لقد أعلنا منذ وقت مبكر بأننا صيدلية مجتمع، وهذا يحتم علينا مضاعفة مساهمتنا من أجل الارتقاء ببرامج الرعاية الصحية ضمن رؤية المملكة 2030. واليوم سعداء جدا بالإقبال الكبير الذي حظيت به هذه المبادرة الرائدة. وسنستمر في الحث على التثقيف الصحي من أجل مجتمع أكثر صحة ورفاهية».

فندق «فورسيزونز لوس أنجليس» وجهة سياحية لدول الخليج

> تعتبر مدينة لوس أنجليس واحدة من أهم الوجهات السياحية للسوق العربية، حيث يقصد هذه المدينة سنوياً أكثر من 44 مليون سائح، مما يجعل تجربة السفر إلى هذه المدينة واحدة من أهم الاختيارات أمام السائح العربي، ويعد فندق فورسيزونز لوس أنجليس من أهم الوجهات السياحية في بيفرلي هيلز.
من جهته، قال محمد نادي مدير مبيعات الشرق الأوسط في فندق فورسيزونز لوس أنجليس، إن الاهتمام بزوار الفندق من دول مجلس التعاون الخليجي أمر هام، لذلك تم إنشاء خيمة عربية خلال صيف 2016 لخدمة السائحين العرب وإضفاء الأجواء العربية المحببة للعملاء على مدينة لوس أنجليس الراقية.
وأكد نادي أن فندق فورسيزونز لوس أنجليس يقوم بشكل دائم بابتكارات ومفاجآت كثيرة لزوار الفندق من دول الخليج وتقديم براشورات سياحية للتعرف على مدينة لوس أنجليس من خلال فندق فورسيزونز، بالإضافة إلى تواصل مستمر مع السوق العربية لجذب السائحين العرب.
يذكر أن فندق فورسيزونز لوس أنجليس في بيفرلي هيلز يضم 285 غرفة تشمل 100 جناح. ويعد محمد نادي مدير مبيعات الشرق الأوسط في فندق فورسيزونز لوس أنجليس أول عربي يتم تعيينه بالفندق، حيث حصل على جائزة نادي الرؤساء «presidents club» للمرة الرابعة، وهي أعلى جائزة تقدمها شركة فورسيزونز لمديري المبيعات، وسيتم تكريمه لاحقاً في شهر مايو (أيار) في حفل خاص يقام هذا العام في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا.



تعثّر «أوراكل» يهزّ أسهم الذكاء الاصطناعي... والسوق ترفض الاستسلام

شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

تعثّر «أوراكل» يهزّ أسهم الذكاء الاصطناعي... والسوق ترفض الاستسلام

شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

تلقّى الزخم القوي الذي يدعم أسهم الذكاء الاصطناعي ضربة مؤلمة، بعد تقرير مخيِّب من «أوراكل»، أعاد إلى الواجهة المخاوف من التقييمات المبالغ فيها واحتمال تشكّل فقاعة في القطاع.

ومع ذلك، يؤكد مستثمرون أن عوامل التفاؤل لا تزال قائمة، في حين يتجنَّب كثيرون الإعلان عن وصول السوق إلى ذروتها.

وقد تدفق المستثمرون على أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خلال العام مع تسارع تبنّي التكنولوجيا، وما تحمله من وعود برفع كفاءة الشركات الأميركية. لكن بعضهم يرى أن تلك الأسهم باتت متضخمة القيمة. وعبّر مستثمرون بارزون، بينهم مايكل بَري، عن تشاؤمهم، مقارنين طفرة الذكاء الاصطناعي حالياً بطفرة الإنترنت في التسعينات.

ورغم ذلك، ظل نشاط البيع على المكشوف محدوداً ومتركزاً على الشركات الصغرى، مع عدم إقبال يُذكر على الرهانات السلبية بشأن كبار اللاعبين في القطاع.

وجاءت المخاوف الأخيرة بعد تحذير «أوراكل»؛ فقد تراجع سهم الشركة بنسبة وصلت إلى 16.5 في المائة يوم الخميس، بعد إعلانها - وهي التي تحمل ديوناً كبيرة لتمويل مشاريعها الطموحة في الذكاء الاصطناعي - أن إنفاقها الرأسمالي للسنة المالية 2026 سيزيد بـ15 مليار دولار مقارنة بتوقعات سبتمبر (أيلول) الماضي.

وزادت «برودكوم» الضغط، مساء اليوم ذاته، بعدما حذرت من انخفاض هوامش الربحية نتيجة ارتفاع مساهمة إيرادات الذكاء الاصطناعي، مما دفع سهمها للتراجع في تداولات ما بعد الإغلاق.

هذا الهبوط أثّر على أسهم التكنولوجيا الأخرى، مع تصاعد القلق من تضخم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وتأخر ظهور العوائد. ومع ذلك، بقيت السوق الأوسع متماسكة، ونجح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يوم الخميس في الارتفاع والإغلاق عند مستوى قياسي جديد.

وقال تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «هورايزون سيرفيسيز إنفستمنت» في إنديانا: «أرى أن المسألة تخصّ (أوراكل) تحديداً، وليست مشكلة عامة في قطاع الذكاء الاصطناعي. (أوراكل) تحاول التحول إلى مزود ضخم للخدمات السحابية، لكنها لا تمتلك التدفقات النقدية أو القوة المالية التي تتمتع بها شركات مثل (ألفابت) و(مايكروسوفت) و(أمازون)... لا أعتقد أن هذا سيقوّض القطاع بأكمله».

تزايد التدقيق

وأشار محللون إلى أن المستثمرين أصبحوا أكثر انتقائية في تقييم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ولم يعودوا يكافئون الإنفاق الكبير على هذا المجال بشكل تلقائي.

وقال مارك هاكيت، كبير استراتيجيي السوق في «نيشن وايد»: «شهدنا علاقة إيجابية لسنوات بين الإنفاق الرأسمالي المكثف وارتفاع أسعار الأسهم... لكن هذا تغيّر بشكل واضح خلال الأشهر القليلة الماضية».

وتعرض سهم «ميتا» في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) لهبوط بنسبة 11 في المائة بعد إعلانها أن نفقاتها الرأسمالية للعام المقبل ستشهد زيادة «ملحوظة» نتيجة استثمارات الذكاء الاصطناعي وتوسيع مراكز البيانات.

وكان الإنفاق الرأسمالي - وهو محرّك رئيسي لرهانات الذكاء الاصطناعي - قد عزّز أداء الأسهم منذ إطلاق «تشات جي بي تي» في نوفمبر 2022.

وقال روبرت غيل، مدير المحافظ في شركة «فيربانك» لإدارة الاستثمار: «كل هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي يستغرق وقتاً أطول من المتوقَّع ليترجم إلى إيرادات سحابية».

البيع على المكشوف: حذر واضح

حتى المشككون في طفرة الذكاء الاصطناعي يترددون في الرهان ضدها. فقد قال بَري في منشور: «أعتقد أن سوق الأسهم تعيش مرحلة قد تتحول إلى قمة اندفاعية هائلة».

وقد زاد بَري مؤخراً انتقاداته لعمالقة التكنولوجيا مثل «إنفيديا» و«بالانتير»، مشيراً إلى تضخّم طفرة البنية التحتية السحابية. ويملك مركزاً للبيع على المكشوف في «بالانتير».

وقال مديرا صندوقين أميركيين كبيرين، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن المخاوف من فقاعة في الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها، مشيرين إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة تكافح لمجاراة الطلب المتزايد على مراكز البيانات.

وقال بيتر هيلربيرغ، الشريك المؤسس لشركة «أورتكس تكنولوجيز»: «من خلال تتبعنا لـ61 سهماً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، لا نرى أي مؤشر على أن المستثمرين يشنون رهانات قوية على انفجار الفقاعة».

وتُظهر بيانات «أورتكس» ارتفاعاً في البيع على المكشوف لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، في حين تبقى أكبر المستفيدين من الذكاء الاصطناعي خفيفة الانكشاف نسبياً لهذه الرهانات.

وأضاف «هيلربيرغ»: «شهدنا ارتفاعات محددة في مراكز البيع على المكشوف حول نتائج الأرباح والمخاطر الإخبارية، في بعض الأسماء المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل (أوراكل)، وقد بدت بعض هذه الرهانات أكثر وجاهة بعد الهبوط الحاد للأسهم. لكن الصورة العامة تُظهر شكوكاً انتقائية تجاه شركات بعينها، لا محاولة شاملة أو منسّقة للإعلان عن نهاية فقاعة الذكاء الاصطناعي».

تحوّل في قيادة السوق

الميزة البارزة للمستثمرين هي أن السوق الأكثر توسعاً لا تزال قوية رغم تعثر عدد من الأسماء الكبرى في الذكاء الاصطناعي. وبفضل سلسلة طويلة من الأداء المتفوق، بات قطاع التكنولوجيا يشكّل 35 في المائة من الوزن الإجمالي لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» حتى إغلاق الأربعاء.

ويخشى المستثمرون أن يؤدي تراجع الزخم في أسهم الذكاء الاصطناعي - التي ساعدت المؤشر على الارتفاع 17 في المائة منذ بداية العام - إلى الضغط على السوق الأكثر توسعاً. لكن يوم الخميس، صمد المؤشر أمام عمليات البيع في أسهم الذكاء الاصطناعي، ما بدّد بعض المخاوف.

وقال هاكيت: «السؤال الأساسي هو ما إذا كان بالإمكان رؤية انتقال في قيادة السوق دون اضطراب كبير في المؤشر العام. وحتى الآن، الأمور تسير على ما يرام».


بولسون من «الفيدرالي»: السياسة النقدية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى الهدف

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

بولسون من «الفيدرالي»: السياسة النقدية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى الهدف

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

أكدت آنا بولسون، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، يوم الجمعة، أن تركيزها الأساسي ينصب على وضع سوق العمل، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن السياسة النقدية الحالية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

وقالت بولسون، خلال كلمة ألقتها أمام اجتماع نظَّمته غرفة تجارة ولاية ديلاوير في ويلمنغتون: «بوجه عام، يقلقني ضعف سوق العمل أكثر من المخاطر المحتملة لارتفاع التضخم». وأضافت: «ويُعزى ذلك جزئياً إلى أنني أرى فرصةً جيدةً لانحسار التضخم خلال العام المقبل مع تراجع تأثير الرسوم الجمركية، التي كانت المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار فوق المستوى المستهدف هذا العام»، وفق «رويترز».

ورغم أنها لم تُدْلِ بأي تصريحات مستقبلية بشأن مسار أسعار الفائدة، فإنها شدَّدت على أن «سعر الفائدة الحالي على الأموال الفيدرالية، عند نطاق 3.5 في المائة إلى 3.75 في المائة، لا يزال يُعدّ تقييدياً إلى حد ما». وأوضحت أن هذا المستوى من الفائدة، إلى جانب التأثير التراكمي للسياسات الأكثر تشديداً في السابق، «سيساعد على خفض التضخم إلى 2 في المائة».

ووصفت بولسون سوق العمل بأنها «مرنة، لكنها لا انهار»، مشيرةً إلى أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال الاجتماعات الـ3 الأخيرة يُعدّ «إجراءً وقائياً لمواجهة أي تدهور إضافي في أوضاع سوق العمل».

وكانت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الجهة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة، قد خفّضت، يوم الأربعاء، النطاق المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.5 في المائة - 3.75 في المائة، في محاولة لتحقيق التوازن بين مخاطر ضعف سوق العمل ومستويات التضخم التي لا تزال مرتفعة. ولم يقدم «الاحتياطي الفيدرالي» - الذي تأثر بإغلاق الحكومة وغياب بيانات اقتصادية أساسية - أي توجيهات واضحة حول احتمالات خفض الفائدة في يناير (كانون الثاني).

وأشارت بولسون إلى أن البنك سيكون في وضع أفضل لمناقشة سياسة الفائدة مطلع العام المقبل، حين تنضم إلى لجنة السوق المفتوحة بصفتها عضواً مصوّتاً.

وقالت: «بحلول موعد اجتماع نهاية يناير، ستكون لدينا معلومات أوفر بكثير، آمل أن تساعد على توضيح توقعات التضخم والتوظيف، إضافةً إلى تقييم المخاطر المصاحبة».


ديون مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تقفز إلى 125 مليار دولار

صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

ديون مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تقفز إلى 125 مليار دولار

صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)

مع انتشار «حمّى الذكاء الاصطناعي» التي دفعت الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية، يتم تمويل مراكز البيانات اللازمة لتشغيل هذه التكنولوجيا بشكل متزايد عن طريق الديون، مما زاد المخاوف بشأن المخاطر.

وقال تقرير صادر عن «يو بي إس» الشهر الماضي، إن صفقات تمويل مراكز بيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي قفزت إلى 125 مليار دولار حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ15 مليار دولار في الفترة نفسها من 2024، مع توقع أن يكون المعروض الإضافي من هذا القطاع محورياً لأسواق الائتمان في 2026، وفق «رويترز».

وقال أنتون دومبروفيسكي، متخصص محفظة الدخل الثابت في «تي رو برايس»: «يبدو أن الائتمان العام والخاص أصبح مصدر تمويل رئيسياً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، ونموه السريع أثار بعض المخاوف». وأضاف: «على الرغم من أن زيادة المعروض حتى الآن قوبلت بطلب صحي نسبياً، فإن هذه المنطقة تستحق المتابعة، خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار تقديرات الاحتياجات التمويلية الكبيرة».

وحذّر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي، من أن الدور المتزايد للديون في طفرة بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، قد يزيد من المخاطر المحتملة على الاستقرار المالي إذا حدث تصحيح في التقييمات.

وقال كريستوفر كرامر، مدير محفظة ومتعامل أول في فريق الائتمان الاستثماري لدى «نيوبيرغر»، لـ«رويترز»، إن السوق شهدت تحولاً هيكلياً مع تمويل كبرى شركات التكنولوجيا لطموحات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وأضاف: «لم تكن هذه الشركات محور تركيزنا في السوق من ناحية إصدار الديون، وهذا يتغير بشكل كبير... كلما حدث ذلك، يخلق كثيراً من الفرص». وأضاف: «نحن متحمسون من ناحية أن السوق تتغير، وستخلق ديناميكية مختلفة، ما يتيح فرصة لتحمل المخاطر وخلق قيمة لمستثمرينا».

وفيما يلي 5 نقاط رئيسية توضح كيف أصبح التمويل بالديون جزءاً متزايداً من سباق الذكاء الاصطناعي للمساحة:

1. «أوراكل»: ارتفاع عقود المبادلة ضد التخلف عن السداد يعكس قلق المستثمرين

انخفضت أسهم «أوراكل» بنسبة 13 في المائة يوم الخميس، مما أدى إلى بيع واسع في قطاع التكنولوجيا، بعد أن زادت الإنفاقات الضخمة والتوقعات ضعيفة الشكوك حول سرعة تحقيق العوائد من الرهانات الكبيرة على الذكاء الاصطناعي.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات التكنولوجيا، التي كانت تعتمد طويلاً على التدفقات النقدية القوية لتمويل المبادرات الجديدة، إن هذه النفقات ضرورية لتكنولوجيا ستغير طبيعة العمل وتجعل الأعمال أكثر كفاءة، مشيرين إلى أن الخطر الأكبر يكمن في عدم الاستثمار الكافي وليس في الإفراط في الإنفاق.

وفي ذروتها في سبتمبر (أيلول)، كادت أسهم «أوراكل» تتضاعف منذ بداية العام بدعم من صفقة بقيمة 300 مليار دولار مع شركة «أوبن إيه آي»، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين بنسبة 44 في المائة.

وفي سبتمبر، أشارت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية «موديز» إلى عدة مخاطر محتملة في عقود «أوراكل» الجديدة، لكنها لم تتخذ أي إجراء بشأن التصنيف.

وقد أصبحت مستويات ديون «أوراكل» محور تركيز المستثمرين، في ظل زيادة إصدار الديون المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فيما ارتفعت عقود المبادلة ضد التخلف عن السداد (CDS)، وهي شكل من أشكال التأمين ضد التخلف عن السداد، إلى أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات على الأقل.

وباعت شركة «سابا» لإدارة رأس المال، التي يديرها بواز وينشتاين، مشتقات ائتمانية خلال الأشهر الأخيرة للمقرضين الباحثين عن حماية من شركات مثل «أوراكل» و«مايكروسوفت»، وفقاً لتقرير «رويترز» الشهر الماضي.

أسلاك داخل مركز بيانات «مايكروسوفت» قيد الإنشاء في ويسكونسن - الولايات المتحدة - سبتمبر 2025 (رويترز)

2. ارتفاع الاقتراض بدرجة الاستثمار المرتبط بالذكاء الاصطناعي

شهدت سوق الديون ذات الدرجة الاستثمارية تدفقاً هائلاً لإصدارات التكنولوجيا في الأشهر الأخيرة. وتضمنت الصفقات الضخمة في سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) 18 مليار دولار من «أوراكل»، و30 مليار دولار من «ميتا». كما أعلنت شركة «ألفابت»، مالكة «غوغل»، عن اقتراض جديد.

وتقدر «جي بي مورغان» أن الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تمثل 14 في المائة من مؤشر الديون ذات الدرجة الاستثمارية، متجاوزة البنوك الأميركية بوصفها قطاعاً مهيمناً.

لكن صفقات شركات التكنولوجيا الكبرى لا تزال تمثل جزءاً بسيطاً من نحو 1.6 تريليون دولار المتوقع إصدارها من الديون ذات الدرجة الاستثمارية في الولايات المتحدة عام 2025.

3. مزيد من السندات مرتفعة العائد المرتبطة بالذكاء الاصطناعي

شهدت سوق الديون مرتفعة العائد، التي تضم الشركات ذات التصنيف الائتماني الأقل مع عوائد أعلى للمستثمرين، إصداراً متزايداً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي.

وبشكل عام، بلغ إصدار سندات التكنولوجيا المتعثرة مستوى قياسياً، وفقاً لبيانات «ديلوجيك».

وقال آل كاترمول، مدير محفظة الدخل الثابت وكبير المحللين في «ميرابو» لإدارة الأصول، إنه حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يستثمر فريقه في أي من السندات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ سواء كانت ذات درجة استثمارية أو عالية العائد التي ظهرت مؤخراً في السوق. وأضاف: «حتى نرى تسليم مراكز البيانات في الوقت المحدد ووفق الميزانية، وتوفير قوة الحوسبة المطلوبة - ولا يزال هناك طلب عليها - فهي غير مختبرة. وبما أنها غير مختبرة، أعتقد أنك تحتاج إلى تعويض مثل الأسهم... وليس الديون».

4. الدور المتزايد للائتمان الخاص في تمويل الذكاء الاصطناعي

يلعب الائتمان الخاص - الممنوح من شركات استثمارية وليس البنوك - دوراً متزايداً في تمويل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وتقدر «يو بي إس» أن قروض الذكاء الاصطناعي من الائتمان الخاص قد تضاعفت تقريباً خلال الاثني عشر شهراً حتى أوائل 2025.

وتقدر «مورغان ستانلي» أن أسواق الائتمان الخاص قد توفر أكثر من نصف الـ1.5 تريليون دولار المطلوبة لبناء مراكز البيانات حتى 2028.

5. تجديد المنتجات المهيكلة

ستسهم المنتجات المهيكلة؛ مثل الأوراق المالية المدعومة بالأصول (ABS)، أيضاً في نمو صناعة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لـ«مورغان ستانلي».

وتقوم هذه المنتجات بدمج الأصول غير السائلة مثل القروض، وديون بطاقات الائتمان، أو - في سياق الذكاء الاصطناعي - الإيجار المستحق لمالك مركز البيانات من مستأجر كبير في التكنولوجيا، في ورقة مالية قابلة للتداول.

وبينما تمثل البنية التحتية الرقمية 5 في المائة فقط، أي 82 مليار دولار، من إجمالي سوق الأوراق المالية المدعومة بالأصول الأميركية البالغة نحو 1.6 تريليون دولار، تشير بيانات «بنك أوف أميركا» إلى أنها توسعت أكثر من 9 أضعاف في أقل من 5 سنوات. وتقدر أن مراكز البيانات دعمت 63 في المائة من هذه السوق، ومن المتوقع أن تضيف من 50 إلى 60 مليار دولار من المعروض في 2026.

ويُنظر إلى الأوراق المالية المدعومة بالأصول بحذر منذ أزمة 2008، عندما تبين أن مليارات الدولارات من هذه المنتجات كانت مدعومة بقروض متعثرة وأصول معقدة وغير سائلة للغاية.