الاكتئاب... المشاكل والعلاج

الإعاقة الأكثر انتشاراً بـ 300 مليون مصاب به حول العالم

الاكتئاب... المشاكل والعلاج
TT

الاكتئاب... المشاكل والعلاج

الاكتئاب... المشاكل والعلاج

يحتفل العالم كل عام في هذا اليوم السابع من أبريل (نيسان) بيوم الصحة العالمي، إحياء للذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية. ويتم الاحتفال في هذا العام 2017 تحت عنوان «دعونا نتحدّث عن الاكتئاب».
تقول المنظمة على موقعها الإلكتروني إن الاكتئاب يؤثر على الناس بجميع أعمارهم، وفي جميع مناحي الحياة بالبلدان كافة، وهو يسبب ألماً نفسياً، ويؤثر في قدرتهم على القيام حتى بأبسط المهام اليومية، ويخلّف أحياناً عواقب مدمرة على علاقاتهم مع أسرهم وأصدقائهم وقدرتهم على كسب لقمة العيش، وهو الآن السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً.
وتؤكد المنظمة على أنه يمكن الوقاية من الاكتئاب وعلاجه، وتشير إلى أن فهم الاكتئاب على نحو أفضل وفهم السبل الكفيلة بالوقاية منه وعلاجه؛ تساعد على التقليل من الوصم الناجم عن الإصابة به، وسيفضي إلى زيادة عدد من يسعون من المصابين به إلى الحصول على المساعدة في علاجه.
* الاكتئاب وتبعاته
فكيف يحدث الاكتئاب؟ وما هي أهم أعراضه؟ وطرق علاجه؟ وما هو دور الأسرة في وقاية المسنين من خطر الاكتئاب؟ كيف يتصرف من يشك أنه مصاب بالاكتئاب؟ تحدث إلى «صحتك» الدكتور محمد عبد الله شاووش، استشاري الطب النفسي بجدة مدير مستشفى الصحة النفسية ومستشفى الأمل بجدة سابقا، مؤكداً على أن الاكتئاب قد يكون أشهر الأمراض النفسية إن لم يكن أشهر الأمراض على الإطلاق؛ لأنه يصيب الناس من دون تمييز. وهذا ليس عيباً في المصاب ولا وصماً له. والاكتئاب ليس دليلا على ضعف الشخصية أو ضعف الإيمان، لأنه شعور يتملك الناس بسبب ما يعانونه من ضغوط.
وأشار إلى ما ذكرته منظمة الصحة العالمية في تقاريرها من أن هناك أكثر من 300 مليون شخص بالعالم مصابون بالاكتئاب النفسي، وأن الاكتئاب يمثل النسبة العظمى في الإعاقة. وبالتالي فإن تبعاته كبيرة على المستوى الاقتصادي والإنتاجي، فهو من أكثر الأمراض كلفة لما يسببه من تكاليف مباشرة وغير مباشرة على اقتصاد الحكومات والمؤسسات. كما أن الاكتئاب هو المسبب الأول لحالات الانتحار في العالم، حيث إن ما نسبته 50 في المائة من حالات الاكتئاب تكون مصحوبة بأفكار انتحارية ونحو 10 إلى 15 في المائة تنتهي حياتهم بالانتحار بسبب معاناتهم وعدم قدرتهم على التعايش والتكيف. ومن المعلوم أن أكثر من 10 ملايين في العالم يعانون من أفكار الانتحار وإيذاء النفس وينجح مليون منهم على الأقل في إنهاء حياتهم بالانتحار بشكل كامل. ويضيف أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن الاكتئاب يظل يتنقل في سلم الانتشار بين الأمراض ليكون الثاني في الإناث والرابع في الذكور بحلول عام 2020.
* الأعراض والأسباب
أوضح د. شاووش أن الاكتئاب وأعراضه تكاد تلازم معظم الأمراض المزمنة والحادة كأمراض الجهاز العصبي والقلب والأورام وأمراض المناعة وغيرها. ووجود الاكتئاب المصاحب لهذه الأمراض يزيد من مضاعفاتها ويقلل فرص الالتزام بالعلاج الأساسي، كما يقلل الاستجابة للعلاج ويسبب الوفاة المبكرة، وعلى أقل تقدير يجعل المريض عاجزاً عن مواجهة الحياة وأعبائها، لما يسبب من الإحساس بالعجز وفقدان التلذذ بالحياة ومباهجها، ويسبب خللاً في تقدير الأمور وانخفاض القيمة الذاتية وذلك بتضخيم السلبيات، وتحجيم الإيجابيات، والنظرة التشاؤمية التي تحيل الحياة إلى اليأس والقنوط.
ويأتي الاكتئاب في صور وأشكال وقوالب مختلفة، ويشترك معظم المرضى في تدني الاستمتاع بمباهج الحياة، والشعور بالحزن والكدر وعدم القدرة على الإنتاج، إضافة إلى الميل إلى البكاء والعزلة عن الآخرين، والشعور بقلة الثقة بالنفس واضطراب النوم والشهية والتركيز. وقد يصحب الحالة نوبات من العصبية أو الأعراض الجسدية التي لا يوجد لها سبب طبي واضح.
كيف يحدث الاكتئاب؟ يجيب د. محمد شاووش بأن الدراسات الحديثة والأبحاث المبنية على البراهين قد أثبتت وجود خلل كيميائي في الدماغ ناتج عن خلل في توازن النواقل العصبية المهمة بالجهاز العصبي كمادة السيروتونين والنورابينيفرين والدوبامين وغيرها من النواقل العصبية المهمة لصحة النفس والجسد. وبالتالي فإن تحسين وظائف هذه النواقل العصبية بمضادات الاكتئاب وتحسين القدرات السلوكية والمعرفية يعيد التوازن الطبيعي والقدرات المعطلة إلى وضعها الطبيعي، ويشعر المريض بالحيوية والارتياح والطمأنينة، وبالتالي يزيد قدرة الإنسان على التكيف، واتخاذ القرارات الرشيدة المتزنة والمناسبة لواقع الحياة.
إضافة إلى ذلك تؤثر الجينات وعوامل الوراثة على الاستعداد لحدوث المرض. ويبحث العلماء والباحثون حاليا في الأسباب البيولوجية والعصبية والجينية التي كشف العلم جزءاً من أسرارها فقط.
* العلاج
يقول د. محمد شاووش إن وسائل العلاج تتنوع، ويتم اختيار الأفضل منها بناء على كل حالة على حدة:
* هناك أنواع مختلفة من أدوية الاكتئاب مثل: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة أو الأدوية التي تعمل على السيروتونين أو الأدوية التي تعمل بشكل ثنائي على النواقل العصبية للنورابينيفرين والسيروتونين وهناك أيضا أدوية أخرى تعمل على نواقل عصبية أخرى. ويحدد الطبيب الدواء (واحدا أو أكثر) المناسب للمريض تبعا للوصف المرضي للحالة والأعراض الجانبية والتفاعلات الدوائية والأمراض الأخرى المصاحبة إن وجدت عند المريض.
* في بعض الحالات قد تستخدم معدلات المزاج أو الأدوية المهدئة خصوصا في بداية العلاج.
* هناك بعض الحالات التي قد تحتاج إلى تدخلات أخرى خصوصا في الحالات الحادة أو غير تامستجيبة أو في اكتئاب ما بعد الولادة مثل جلسات الكهرباء أو تحفيز الدماغ بالموجات، وجميعها وسائل علاجية آمنة وفعالة. وهناك أساليب علاجية أخرى يعود قرار استخدامها إلى الطبيب المتخصص. ومع كل ذلك يظل كثير من الناس حتى في المجتمعات المتحضرة لا يدركون ماهية هذا المرض، وإمكانية معالجته طبياً ويفسرون حدوثه بتفسيرات وفلسفات يحكمها المعتقد السائد والثقافة المغلوطة للأفراد والمجتمعات. وسيظل الاكتئاب ما بقي الإنسان وبقيت المؤثرات وأحداث الحياة وتقلبات الظروف والأزمنة.
* استشاري طب المجتمع

** ماذا تفعل إن كنت تشك في أنك مصاب بالاكتئاب؟
* احرص على البوح بما يخالجك من مشاعر لشخص تثق به.
* تواصل مع الآخرين، ومع أفراد الأسرة والأصدقاء.
* اطلب المساعدة من الطبيب المتخصص.
* تمسّك بالعادات المفيدة فيما يخص الانتظام في الأكل والنوم.
* تجنّب شرب الكحول، وامتنع عن أخذ الأدوية غير المشروعة؛ لأنها يمكن أن تتسبب في تفاقم حالة الاكتئاب لديك.
* واظب على أداء الأنشطة التي اعتدت على التمتع بها، حتى إن شعرت بأنك لا تحب ممارستها، خاصة التمارين الرياضية، حتى لو مشيت لمسافة قصيرة لا غير.
* حذار من أن تساورك الأفكار السلبية، ونقد الذات، وحاول استبدال تلك الأفكار بأخرى إيجابية، وهنّئ نفسك على ما تحققه من إنجازات.
يمكن أن تؤدي التغييرات التي تُحدثها الشيخوخة في حياة الفرد إلى إصابته بالاكتئاب. ومن أهم سبل وقاية المسنين من الإصابة بالاكتئاب ما يلي:
* استشارة الطبيب عند الشعور بأي عرض من أعراض الاكتئاب، فالاكتئاب أمر شائع عند المسنين، ومن الخطأ أن يترك دون علاج.
* غالباً ما يقترن شعور المسنين بالاكتئاب بحالات مرضية أخرى، مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو الألم المزمن؛ وأحداث الحياة الصعبة، مثل فقدان الشريك؛ وتدني مستوى قدرة الفرد على فعل أشياء كان بمستطاعه فعلها في سن أصغر.
* رعاية الأسرة للمسن عن قرب، فهو معرض لخطر الانتحار بشكل كبير.
* علاج الاكتئاب ممكن، إما بالتحدّث عنه، أو بأخذ الأدوية المضادة له، أو بتوليفة من هذين العلاجين.



10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
TT

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

لا يمكن تجاهل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم، مثل ألم الصدر، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، وضيق التنفس. ولكن ارتفاع ضغط الدم نفسه (تكون قوة خلايا الدم التي تندفع في الشرايين مرتفعة باستمرار) يصيب واحداً من كل 4 منا.

وتقول الدكتورة سيميا عزيز، الطبيبة العامة في «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية»، إن ارتفاع ضغط الدم «قاتل صامت»، ويمكن أن تسبب هذه الحالة كل شيء؛ من «زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى الخرف الوعائي ومشكلات الكلى»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

لهذا السبب ينصح الأطباء كل من تجاوز الأربعين من العمر بفحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات. ولكن مع بعض العوامل، مثل زيادة الوزن السريعة أو الإجهاد، التي تزيد خطر الإصابة، من المهم معرفة العلامات التحذيرية بين الفحوصات.

وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

زيادة الوزن

لقد ثبت أن السمنة تسبب ما بين 65 و78 في المائة من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم الأساسي، حيث يكون ضغط الدم مرتفعاً بشكل خطر دون سبب واضح، ولا يكون ناتجاً بشكل مباشر عن حالة صحية أخرى، مثل انقطاع النفس في أثناء النوم أو مشكلة الغدة الدرقية.

لحسن الحظ، تقول الدكتورة عزيز: «يختفي خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن زيادة الوزن بعد أن يفقد الشخص ما يكفي من وزنه والعودة إلى نطاقه الصحي».

التدخين

يتسبب أيضاً في زيادة خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، حيث يجعل الشرايين ضيقة ومتصلبة.

وتقول الدكتورة عزيز: «نعلم أن النيكوتين الموجود في السجائر يرفع ضغط الدم، ويمكن أن يتلف جدران الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم».

وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ما زالوا يدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن «الإقلاع عن التدخين لا يزال وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل عام».

أنت أكبر من 60 عاماً

تتصلب الشرايين في جسمك بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، حتى لدى أولئك الذين عاشوا دائماً أنماط حياة صحية للغاية.

ويعاني ما يصل إلى 60 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً من ارتفاع ضغط الدم، وهو رقم يرتفع إلى 65 في المائة لدى الرجال و75 في المائة لدى النساء فوق سن 70 عاماً.

وبينما لا يوجد كثير مما يمكنك فعله لمواجهة تقدمك في السن، لكن من المهم بالطبع أن تفحص ضغط دمك بانتظام. وتحذر الدكتورة عزيز: «من الشائع أن تشعر باللياقة والصحة ومع ذلك فلا يزال لديك ضغط دم مرتفع بشكل خطر. والطريقة الوحيدة التي يمكنك عبرها معرفة ذلك هي قياسه بشكل دائم».

تتناول الأطعمة المصنعة

سواء أكنت نحيفاً أم تعاني من زيادة الوزن؛ «فإذا كنت تتناول الأطعمة المصنعة، فإنها تزيد من علامات الالتهاب لديك، مما يسبب التهاباً منخفض الدرجة يؤثر على نظامك الأيضي بالكامل؛ بما في ذلك ضغط الدم»، كما تقول الدكتورة عزيز.

ربطت دراسات متعددة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع ضغط الدم. ووجدت إحدى الدراسات، التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية، أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنحو 40 مرة.

ولعلاج هذا، توصي عزيز بتناول نظام غذائي «يحتوي كثيراً من البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفاكهة والخضراوات، ويفضل أن يكون منخفض الصوديوم»، كما تقول، فالنظام الغذائي الغني بالملح يمكن أن يزيد أيضاً من خطر ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

الكحول

تقول الدكتورة عزيز إن تناول الكحول «سبب معروف لارتفاع ضغط الدم».

ولحسن الحظ، يمكن خفض ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الشرب عندما يمتنع الشخص من تناول الكحول أو يقلل منه.

تشعر بالإغماء والدوار

تقول الدكتورة عزيز: «قد يشكو بعض الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الضغط من الشعور بالدوار أو الإغماء». وبينما قد يكون من السهل عَدُّ هذا أمراً طبيعياً.

في بعض الحالات، فإنه يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية الضيقة في أذنيك بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم عبر تلك المناطق، ثم ضعف التوازن.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الدوخة المفاجئة أيضاً علامة على نوبة قلبية أو سكتة دماغية. إذا كانت الدوخة مفاجئة أو جاءت مع ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وشعور بالقلق أو الهلاك، فمن المهم الاتصال بسيارة إسعاف على الفور.

ألم الصدر

ألم الصدر أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم الذي قد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وتوضح عزيز: «يمكن أن يشير الضيق المستمر أو الضغط أو الشعور بالإجهاد في صدرك إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لأن هذه أعراض الذبحة الصدرية، حيث يحدث انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب ألماً في الصدر».

ومع ذلك، يمكن أن يشير ألم الصدر الشديد والمفاجئ إلى نوبة قلبية تتطلب عناية طارئة.

لديك صداع مستمر

من السهل تجاهل الصداع بوصفه مرضاً بسيطاً، لكن بعض أنواع الصداع المستمر يمكن أن تشير إلى أن ضغط دمك مرتفع للغاية.

وتقول عزيز إن الصداع المتكرر، مع الألم المستمر النابض الذي يبدأ في أسفل الجمجمة، يمكن أن يشيرا إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يكون هذا النوع من الألم في رأسك مختلفاً تماماً عن الصداع أو الصداع النصفي.

طنين الأذن

لقد ارتبط طنين أو رنين الأذن بارتفاع ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى الأكبر سناً. يشير بعض الأبحاث إلى أن نحو 44 في المائة من جميع المصابين بطنين الأذن يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.

وتقول الدكتورة عزيز إن طنين الأذن الجديد أو الذي يحتوي صوتاً نابضاً، مثل ضربات قلبك، «يمكن أن يرتبط بمستويات ضغط دم مرتفعة للغاية».

رؤيتك ضبابية

إن الاضطرابات البصرية، أو ما يسمى «اعتلال الشبكية»، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، «يمكن أن تحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في العين بسبب ارتفاع ضغط الدم».

قد تشمل التغيرات الأخرى في الرؤية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم «العوامات» في العين، وهي بقع صغيرة تطفو عبر رؤية الشخص، وفي بعض الحالات فقدان الرؤية، الذي قد يكون مفاجئاً.

التغيرات المفاجئة في الرؤية هي علامة أخرى على أن أعراضك وصلت إلى مستوى الطوارئ وتحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وهناك بعض النصائح التي تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تخفضه إلى مستوى أقل؛ وهي:

- تناول نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي كمية قليلة من الملح والصوديوم (لا تزيد على 6 غرامات من الملح يومياً).

- مارس الرياضة بانتظام لمدة ساعتين ونصف على الأقل كل أسبوع.

- فكر في إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.

- حد من تناول الكافيين بحيث لا يزيد على 4 أكواب من الشاي أو القهوة يومياً.

- اتخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات التوتر لديك، مثل ممارسة تمارين التنفس، أو ممارسة تمارين التقوية، مثل اليوغا أو الـ«تاي تشي» وهو فن قتالي يعمل على تعزيز التنفس والاسترخاء والصحة عموماً.

- احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.