«طيران الإمارات» تعير المسافرين حواسب لوحية لحل الحظر الأميركي

على غرار الخطوط القطرية والاتحاد

طائرة تابعة لطيران الإمارات بمطار دبي الدولي (أ.ب)
طائرة تابعة لطيران الإمارات بمطار دبي الدولي (أ.ب)
TT

«طيران الإمارات» تعير المسافرين حواسب لوحية لحل الحظر الأميركي

طائرة تابعة لطيران الإمارات بمطار دبي الدولي (أ.ب)
طائرة تابعة لطيران الإمارات بمطار دبي الدولي (أ.ب)

قالت شركة طيران الإمارات اليوم (الأربعاء) إنها ستبدأ في إعارة أجهزة كومبيوتر لوحية (تابلت) لمسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال في رد فعل على حظر أميركي على اصطحاب معظم الأجهزة الإلكترونية الشخصية إلى مقصورات الركاب على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وحظرت الولايات المتحدة في الخامس والعشرين من مارس (آذار) اصطحاب المسافرين أجهزة إلكترونية أكبر من الهواتف المحمولة إلى كبائن الركاب على متن الرحلات المتجهة لها مباشرة من عشر مطارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا ومن بينها الإمارات.
وقالت الشركة في بيان إن طيران الإمارات تقدم هذه الخدمة لتخفيف الإزعاج الناتج عن الحظر. وبدأ تقديم الخدمة اليوم (الأربعاء).
ويأتي القرار عقب إجراءات مماثلة اتخذتها الأسبوع الماضي الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران واللتان شملهما الحظر.
وتنص القيود، التي جاءت بعد تقارير عن أن جماعات مسلحة تريد تهريب أجهزة متفجرة داخل أدوات إلكترونية، على وضع أي أجهزة إلكترونية أكبر حجماً من الهاتف المحمول بما في ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة الكومبيوتر اللوحية مع الأمتعة الخاضعة للتفتيش على متن رحلات الركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة.
ويحذر خبراء في القطاع من أن الحظر قد يدفع مسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال إلى التعامل مع شركات طيران لا يشملها الحظر.
وتسمح طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية أيضاً للركاب بتسليم أجهزتهم الشخصية قبل الصعود إلى الطائرة مباشرة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.