تاريخ من استهداف وسائل النقل في روسيا

تاريخ من استهداف وسائل النقل في روسيا
TT

تاريخ من استهداف وسائل النقل في روسيا

تاريخ من استهداف وسائل النقل في روسيا

لم يكن العمل الإرهابي الذي استهدف مترو الأنفاق في مدينة بطرسبرغ الأول من نوعه، إذ سبق وأن استهدف الإرهابيون وسائل النقل في روسيا، بما في ذلك المترو، فضلا عن تفجيرات استهدفت أماكن عامة فيها حشود كبيرة، والهدف دوماً إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المدنيين. ومن تلك الهجمات اقتحام 40 إرهابياً لمركز المسارح في موسكو يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2002. حينها احتجز الإرهابيون داخل المسرح 914 مدنياً كانوا يشاهدون عرضاً موسيقياً اسمه «نورد أوست». وكان الإرهابيون قد اختاروا مركز المسارح «على شارع دوبروفكا» من بين عدة مسارح في وسط العاصمة الروسية، ووقع اختيارهم على ذلك المسرح لأنه يتسع لأكبر عدد من الحضور.
وفي يوم 6 فبراير (شباط) عام 2004 وقع تفجير إرهابي في عربة المترو بين محطتي «أفتوزافودسكا» و«بافيليتسكايا» على الخط الأخضر من شبكة مترو موسكو. وسقط نتيجة ذلك التفجير الإرهابي 41 قتيلا.
وفي الأول من سبتمبر (أيلول) عام 2004 احتجز إرهابيون 1200 شخصا في مدرسة بيسلان. وسقط نتيجة الهجوم 334 قتيلا بينهم 186 طفلا.
13 أغسطس (آب) 2007 تفجير استهدف قطار «نيفسكي إكسبرس». وأدى إلى وقوع إصابات دون ضحايا، بينما خرج القطار عن السكة.
وفي 27 نوفمبر عام 2009 انفجرت عبوة ناسفة على السكة الحديدية أثناء عبور قطار «نيفسكي إكسبرس» للنقل السريع بين موسكو وبطرسبرغ، وأدى التفجير إلى مقتل 27 مدنيا وإصابة 150 بجروح.
وفي 29 مارس (آذار) قامت انتحاريات بتفجير في محطتي مترو «بارك كولتوري» و«لوبيانكا» القريبة من المقر الرئيسي لهيئة الأمن الفيدرالي. ووقع التفجير في ساعات الذروة في المترو صباحا. وسقط نتيجة التفجيرين 40 قتيلا.
وفي 24 يناير (كانون الثاني) عام 2011 قام إرهابي بتفجير عبوة ناسفة في صالة القادمين في مطار دوموديدوفو في موسكو، مما أدى إلى مقتل 37 شخصا وإصابة 172 بجروح.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.