بوتين: لا نستبعد أي فرضية

بوتين: لا نستبعد أي فرضية
TT

بوتين: لا نستبعد أي فرضية

بوتين: لا نستبعد أي فرضية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه من المبكر التكهن بأسباب تفجيرات مترو أنفاق سان بطرسبرغ.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن بوتين قوله: «التحقيقات سوف تظهر الأسباب، جميع النظريات محل دراسة، سواء كانت جنائية أو إرهابية».
وأضاف بوتين أنه أصدر تعليماته للسلطات بالقيام بكل ما يلزم لتقديم الدعم للمصابين في الانفجار.
وأشار إلى أنه تلقى تقريراً من رئيس هيئة الأمن الفيدرالي بشأن تفجير في مدينة بطرسبرغ، موضحاً أنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب التفجير.
وذكر الرئيس بوتين أن الأجهزة الأمنية تنظر في كل الروايات، التي من بينها «العمل الإرهابي»، مشيرا إلى أن أسباب التفجير غير واضحة حتى اللحظة، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
وأضاف بوتين أن التحقيق سيكشف عن أسباب التفجير، قائلاً: «وبطبيعة الحال، دائماً ننظر في جميع الخيارات، كأن تكون غير جنائية أو إجرامية، وقبل أي شيء عمل يحمل طابعاً إرهابياً». وزاد بوتين أن هيئات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة تعمل، وستبذل كل الجهود للتعرف على أسباب الحادث، ولإعطاء تقييم كامل لما حصل.
وقالت الوكالة إن بوتين قدم تعازيه لأقارب الذين قتلوا في التفجيرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.