تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق عربي يقدم عروضاً آمنة للأطفال أثناء مشاهدة قنوات «يوتيوب»، وآخر يرفع سرعة أداء الهاتف بحذف الملفات غير المرغوبة ومراقبة التطبيقات النهمة للبطارية والمعالج، بالإضافة إلى تطبيق يقدم أكثر من 360 فلتراً ومؤثراً بصرياً لإضافة الابتكار إلى الصور الملتقطة.

* تطبيق عربي آمن لتصفح الأطفال «يوتيوب»

* تستطيع حماية أطفالك من مشاهدة العروض غير المناسبة أو الإعلانات التي لا ينبغي عليهم مشاهدتها باستخدام تطبيق «أطفال يوتيوب» العربي المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي سيوجه الأطفال نحو عروض فيديو تعليمية وترفيهية وعائلية وعروض قيّمة تقدم العلم والمنفعة والتسلية لهم. ولن يشعر الطفل بتغيير كبير في واجهة الاستخدام، ذلك أن التطبيق يستخدم واجهة مشابهة لتلك الموجودة في تطبيق «يوتيوب» الرسمي، وهو يقدم تصنيفات عدة يتم من خلالها فلترة العروض وفقا للمحتوى، مثل تصنيف مسلسلات الأطفال ومسلسلات الرسوم الكارتونية والمسلسلات الإسلامية والمغامرات التي تتناسب مع إدراك الطفل، مع تقديم خورازمية تقترح عروضاً ذات صلة لميول الطفل واهتماماته. ويقدم التطبيق كذلك عروضاً كثيرة من القنوات العربية للأطفال، مثل: «طيور الجنة» و«سبيس تون» و«كراميش»، والقنوات الفضائية التي تستهدف الأطفال. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* رفع سرعة أداء الهاتف

* وتستطيع رفع سرعة أداء هاتفك الجوال باستخدام تطبيق «باور كلين» Power Clean المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، حيث إنه يقدم مجموعة من الأدوات التي ستبحث داخل هاتفك عن المشاكل التي تخفض من سرعة أداء الوظائف المرغوبة. ويستطيع التطبيق العثور على الملفات غير المرغوب بها والمتراكمة بكثرة التي تتسبب بزيادة عدد الملفات الموجودة التي تجب أرشفتها وفهرستها والبحث بينها عن الملفات المرغوبة، بالإضافة إلى زيادة الحمل على المعالج. كما يستطيع التطبيق البحث عن الملفات غير المرغوبة التي قد تكون موجودة في ذاكرة الهاتف وحذفها أو حذف بقايا البرامج في الذاكرة بعد الانتهاء من استخدامها. كما يقدم التطبيق أداة خاصة لتحليل نمط استخدام البطارية وإيقاف التطبيقات التي تستهلكها بشراهة، مع القدرة على تحليل أداء المعالج الرئيسي، وإيقاف التطبيقات ذات الحمل الزائد لرفع سرعة الأداء، وخفض الحرارة الناجمة عن الاستخدام المكثف. كما يسمح التطبيق بحذف التطبيقات غير المرغوبة ومشاركة التطبيقات التي أعجبت المستخدم مع الآخرين، بالإضافة إلى توفير أداة للعثور على الصور المكررة داخل الهاتف. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* تحرير الصور بمؤثرات كثيرة مبتكرة

* ويقدم تطبيق «إف إكس ميكر» FX Maker على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مجموعة كبيرة من الفلاتر (المرشحات) التي يتجاوز عددها 360 مرشحاً ومؤثراً بصرياً، مثل فلاتر الإضاءة الجانبية أو الإضاءة من منتصف الصورة وفلاتر الألوان وإزالة الخدوش من الصور وتعديل شدة الإضاءة فيها، وغيرها. ويدعم التطبيق العمل على «آيفون» و«آيباد»، ويقدم مؤثرات إضافية مجانية تسمح بتطوير صور المستخدم وإضافة الابتكار إليها. ويبلغ سعر التطبيق 1,99 دولار، ويمكن تحميله من متجر «آيتيونز» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».