تسعى شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات إلى إنعاش مبيعات سيارتها الـ«ميني» التي سجلت تراجعا في الفترة الأخيرة. وكانت مبيعات سيارة «ميني» قد تراجعت في يناير (كانون الثاني) الماضي بنسبة 2.2 في المائة. وعزت «بي إم دبليو» هذا التراجع إلى اقتراب موعد تغيير موديلاتها. تجدر الإشارة إلى أن «بي إم دبليو» اشترت شركة «ميني» عام 1994.
وفي مقابلة مع صحيفة «أوتوموبيل فوخه» الألمانية، قال رئيس شركة «ميني»، يوخن جولر، بمناسبة انعقاد الدورة 84 لمعرض السيارات في جنيف بين 6 و16 مارس (آذار) إنه بالنسبة لـ«ميني» تعدّ الولايات المتحدة، من حيث الحجم، السوق رقم واحد، وأن نسبة حصة «ميني» من هذه السوق تصل إلى 0.4 في المائة، مما يعني وجود إمكانيات تسويق ضخمة فيها.
وأكد رئيس الشركة أنها تملك شبكة موزعين ممتازة في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن أي مركبة تكون دون الخمسة أمتار طولا لا تُعَد سيارة في الولايات المتحدة، الأمر الذي يوفر فرصة رائعة لتسويق «ميني».
وفيما يتعلق بالمبيعات في بريطانيا، حيث تصنع «ميني» أعرب جولر عن اعتقاده بوجود فرص جيدة لإنعاش مبيعات السيارة، وكذلك الحال في الصين.
ورفض جولر الحديث عن توقعاته بشأن طراز «ميني» الجديد الذي كشف عنه في معرض جنيف للسيارات قائلا: «علينا أن نتابع أين ستحل بنا المبيعات هذا العام».
وكانت مبيعات سيارة «ميني» قد سجلت العام الماضي ارتفاعا بنسبة 1.2 في المائة لتصل إلى 305 آلاف سيارة. وفي المقابل، سجلت مبيعات السيارات التي تحمل العلامة المركزية «بي إم دبليو» ارتفاعا بلغت نسبته 7.5 في المائة.
«ميني» تخطط لحملة تسويق ناشطة بعد تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة
فرص جيدة لإنعاشها في بريطانيا والصين
«ميني» تخطط لحملة تسويق ناشطة بعد تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة