النفط يواصل الارتفاع بفعل تعطل إمدادات في ليبيا

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)
TT

النفط يواصل الارتفاع بفعل تعطل إمدادات في ليبيا

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الخميس) لتواصل تحقيق مكاسب استمرت يومين في الوقت الذي دعم فيه تعطل إمدادات في ليبيا السوق لكن تخمة مخزونات النفط الأميركي تكبح المكاسب.
وبحلول الساعة 06:59 بتوقيت غرينيتش بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 52.53 دولار للبرميل بارتفاع 11 سنتا مقارنة مع الإغلاق في الجلسة السابقة. وفي الولايات المتحدة زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 17 سنتا إلى 49.67 دولار للبرميل.
وتواصل الزيادات يومين من المكاسب مما دعم برنت ليرتفع فوق مستوى 50 دولارا للبرميل ودفعت خام غرب تكساس الوسيط قرب هذا المستوى.
ويقول تجار إن تعثر الإمدادات من ليبيا يدعم السوق وإن هبوط مخزونات النفط الأميركية يشير إلى سوق تضيق فيها الفجوة بين العرض والطلب رغم مخزونات الخام القياسية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات البنزين الأميركية انخفضت 3.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في24 مارس (آذار) مقارنة مع توقعات بهبوط 1.9 مليون برميل.
لكن مخزونات الخام الأميركية زادت 867 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي قرب 534 مليون برميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.