تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن

تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن
TT

تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن

تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن لندن ستجري تدريبات عسكرية واسعة في أكتوبر (تشرين الأول) في أجزاء من اسكوتلندا وشمال البلاد. وجاء الإعلان بعد أيام من قتل مهاجم لأربعة أشخاص في العاصمة لندن.
وقالت ماي في بيان: «الحكومة البريطانية تعتبر الأمن القومي في أرجاء المملكة المتحدة على رأس أولوياتها».
وأضاف البيان «أن مثل هذه العمليات التدريبية ستلعب دورا ملحوظا في ضمان قدرة قوات الشرطة وغيرها من أجهزة الرد على الحصول على آخر المعلومات من المخابرات والموارد من قوات الأمن البريطانية لتتمكن من توفير الحماية ضد الإرهاب في أي بقعة على أرضنا وذكر البيان المرسل بالبريد الإلكتروني من مكتب ماي أن مثل هذه التدريبات تجري بانتظام».
إلى ذلك، تجمعت مجموعة من النساء المسلمات على جسر وستمنستر، الذي شهد وقوع حادث الدهس المأساوي يوم الأربعاء الماضي، متشابكات الأيدي، في إشارة إلى تضامنهن مع ضحايا الحادث، ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية على موقعها الإلكتروني عن النساء - اللاتي كن يرتدين ملابس زرقاء اللون كرمز للأمل - قولهن أثناء تجمعهن مساء أول من أمس، إن المشاعر كانت «عظيمة» أثناء وقوفهن على الجسر. وكان منفذ حادث الدهس، خالد مسعود، 52 عاما، تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص دهسا بسيارة، ثم قتل شرطيا طعنا، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص وشكلت النساء، اللاتي جئن من خلفيات متنوعة، سلسلة بشرية استمرت خمس دقائق، بحسب المصادر البريطانية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.